انا حزينه
كشارعنا الذي داسته اقدام الملايينِ
بلا ذنبٍ
سوى انه شارع
كبساطيل الجنود العائدين من الحروب بلا رؤوس
ككلب احرق الاطفال ذيله
ومضى يلعن يوما
صار فيه الان كلبا
كصرصار رأى في حلمه نعلاً يلاحقه
ولا من مهرب يأوي اليه
لي مع عينيك ثرثرات وحروف ولي فيها اسرار واحاديث وطيوف ولغه لايفهمها ملايين والوف. |
|