13-06-2017
|
#43
|
الطير المغرد
|
|
من مواضيعي |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجي
التوعية 🤔 والمدارس ما مقصرة في ذلك.
والحل الاخر . هو ممنوع ادخال اي كراسة مدرسية لداهل المدرسة ومن يحضرها يتم سحب الكراسة ولن يتم ارجاعها . بالنسبة للكتب االمدرسية يجب تسليمها للمدرسة .
وهذا كان احد الحلول وبالفعل كان حل رائع للتقليل من هذه الظاهرة .
|
بالفعل أخي الراجي ما ذكرته هو جزء من أساليب علاج هذه الظاهرة، ولكن أنت قلت بنفسك
أن الهدف هو "التقليل" من الظاهرة أي الحد منها فقط وليس القضاء عليها نهائيا!
ربما اخي الراجي في كثير من الأحيان نلجأ إلى علاج مثل هاته الظواهر "تقنيا"،
أي عن طريق "فرض" أساليب تطبيقية في شكل "أوامر" عقابية أو ردعية!
لكننا نهمل اهم جانب في علاج الظاهرة من جذورها وهو الجانب التربوي، بمعنى أنه يجب علينا
تنشئة الأطفال منذ ولادهم على ضرورة منح "قيمة الأشياء" واحترامها!
لأنه وكما يوجد تلاميذ وطلبة يمزقون كتبهم وكراريسهم في نهاية كل موسم دراسي،
هناك بالمقابل تلاميذ آخرون يحترمون كل وسائطهم الدراسية ويقيمونها لدرجة
أنهم يحتفظون بكتبهم وكراريسهم مع أشيائهم الثمينة وحينما يكبرون يرجعهم الحنين إليها،
يسترجعون من خلالها "الزمن الجميل"، فمجرد أن يتصفحونها، تنبعث منها روائح الذكريات العزيزة
الغالية، والأكثر من ذلك وبمجرد أن "يشمون" روائحها الخاصة والمميزة، يأخذهم ذلك
إلى استعراض كل مراحلهم الدراسية إلى غاية التخرج.
الكتب والكراريس أخي الراجي ليست مجرد "اوعية تعليمية" ولكنها معالم تاريخية لمسار دراسي وحياتي، لوعرفنا قيمتها لكففنا حتى عن إعارتها لأبناء الأهل والأصدقاء، فما بالك بتمزيقها!
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|
|
|