منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - كلمات على فراش الموت
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 15-03-2006   #3
مراقب الأبراج التقنية

عاشق الغربة








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10835
  المستوى : دموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميز
دموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميزدموع المحبة بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :دموع المحبة غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

استغفر الله العضيم


 

من مواضيعي

افتراضي

 

::::::::::::: الإمام الشافعي رضي الله عنه :::::::::::::



دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه

فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!

فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا ، و لسوء عملي ملاقيا ، و لكأس المنية شاربا ، و على الله واردا ، و لا أدري أ روحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشأ يقول :

و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي *** جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما

تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـمـا

فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمــا





::::::::::::: الحسن البصري رضي الله عنه :::::::::::::



حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه و قال : هذه منزلة صبر و استسلام !



::::::::::::: عبدالله بن المبارك :::::::::::::



العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ، حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.



::::::::::::: العالم محمد بن سيرين :::::::::::::



روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة ، بكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.



::::::::::::: الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه :::::::::::::



لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك حاضرا : يا بني ، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا .

يا بني ، إني قد خيرت بين أمرين ، إما أن تستغنوا و أدخل النار ، أو تفتقروا و أدخل الجنة ، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي ، قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ..

قوموا عني ، فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة ، ما هم بجن و لا إنس ..

قال مسلمة : فقمنا و تركناه ، و تنحينا عنه ، و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين ، ثم خفت الصوت ، فقمنا فدخلنا ، فإذا هو ميت مغمض مسجى !



::::::::::::: الخليفة المأمون رحمه الله :::::::::::::



حينما حضر المأمون الموت قال : أنزلوني من على السرير.

فأنزلوه على الأرض ... فوضع خده على التراب و قال : يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه .



::::::::::::: أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله :::::::::::::

يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف ، ففعل ذلك ، فتنسم الروح ، ثم قال : يا دنيا ما أطيبك ! إن طويلك لقصير ، و إن كثيرك لحقير ، و إن كنا منك لفي غرور ... !



::::::::::::: هشام بن عبدالملك رحمه الله :::::::::::::



لما أحتضر هشام بن عبد الملك ، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء ، ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل ، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .



::::::::::::: الخليفة المعتصم رحمه الله :::::::::::::



قال المعتصم عند موته : لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت .. !



::::::::::::: الخليفة هارون الرشيد رحمه الله :::::::::::::



لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال : احفروا لي قبرا .. فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال :

ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية .. !



مسك الختام

::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :::::::::::::



في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة .

و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا

و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ...

و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات .

و في النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى

..اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.



اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين







يا قارئ القرآن بشراك النعم .... لا خوف فى دنياك تلقاها و ألم
تحيا و نور الله حولك ساطعا ... بالروح يسرى عامرا قلبا و فما
هذا كتاب خلدت أسمائه ... و حروفه محمودة منذ القدم
قد فصلت آياته و تبينت ...و به خلدت المكارم و القيم

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون و اغفر لي ما لا يعلمون و ارحمني يوم يبعثون

 

دموع المحبة غير متصل   رد مع اقتباس