منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - هل كلمة اسف تداوي الجرح ؟
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-08-2006   #2
 
الصورة الرمزية الفارس البلوشي








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 3793
  المستوى : الفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
الفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الفارس البلوشي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

تشكرين أختي على طرح هالموضوع القيم ..ونفعنا الله جميعاً به!!

الغضب مشاعر طبيعية والقوي منا
من يستطيع الغلب عليها.. وقد قرأت حديث شريف تأثرت به كثيراً عن
الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الصرعة كل الصرعة الذي يغضب
فيشتد غضبه و يحمر وجهه و يقشعر شعره فيصرع غضبه ) .. والصرعة
هنا في الحديث يعني القوة.



ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أحد الصحابة الكرام
رضوان الله عليهم أجمعين بقوله" (اجتنب الغضب) وقال لآخر: ( لا تغضب
و لك الجنة) ، وأوصى أخر في طريقة التعامل مع الغضب فقال: ( إذا
غضب أحدكم و هو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع )
وقال: ( إذا غضب الرجل فقال *:* أعوذ بالله سكن غضبه ).

وها هو صلى الله عليه وسلم يعلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
كيف تتعامل مع الغضب فيقول لها: (كان إذا غضبت عائشة عرك بأنفها و
قال يا عويش قولي *:* اللهم رب محمد اغفر لي ذنبي و اذهب غيظ
قلبي و أجرني من مضلات الفتن ).

ولكن يا أخوتي الغضب ليس كله شر على إطلاقه.. فالغضب لله تعالى
والغيرة على محارمه ممدوح وليس بمذموم. وقد نقل عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه كان لا يغضب إلا لله ، وأنه ( كان إذا غضب احمرت
وجنتاه ).

كما أن الغضب قد يكون محركاً للتصحيح من الخطأ لدى الغير ودافعاً له..
فلو أن أحد أبنائك أخطأ فغضبت عليه فإن الغضب قد يكون سبباً للتصحيح
من عيب الولد.. وهكذا بالنسبة للموظف مع مديره ، والتلميذ مع مدرسه ،
والزوجة مع زوجها ، والزوج مع زوجته أيضاً!

المشكلة ليست دائماً في الغضب بحد ذاته ، فهذا شعور طبيعي ، ولكن
المشكلة تكمن في أسلوب الإستفادة من هذا الغضب و السيطرة عليه
من أن يتعدى الحدود!

وبخصوص الإعتذار ، فهذا نبي الهدى عليه الصلاة و السلام يعلمنا
كيف نعتذر من الأخرين حين قال مرةً للصحابة: ( أيما رجل من أمتي
سببته سبة أو لعنته لعنة في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما
تغضبون و إنما بعثني الله رحمة للعالمين فأجعلها عليهم صلاة يوم .

 

الفارس البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس