عيني عليك باردة أختي حبر على ورق .... درستي الموضوع من جوانب عدة ... ولاحظت بعض التناقض بين ثنايا الطرح للحلول .. مع بعض الرغبة في تحميل المدرسة نتائج منع النقال ...
على العموم سأقف مع كل حل من الحلول .. ومع كل سبب من أسباب إحظار الجوال ...1- وسيلة لقضاء وقت الفراغ أقصد وقت الحصة خصوصا حصة الرياضيات لأنها مملة وغير مفهومة ....
أولا حصة الرياضيات كغيرها من الحصص التي تحتاج لجهد ذهني ربما يختلف في الكم عن غيرها من المواد ... لذلك بدل أن نستخدم النقال لضياع الحصة وعدم بذل جهد أدنى لفهم المادة ... يجب أن نوزع الجهد في فهم ولو جزء يسير نستفيد به في حياتنا اليومية ...
2- وسيلة للغش في أيام الامتحانات سواء الفصلية ام النهائية ...
كلامك صحيح ولكن من القوانين التي تطبق بشدة أيام الإختبارات هو مصادرة أي نقال لدى الطالب لحين خروجه من الإختبار .. وأي تقصير في عدم المصادرة يكون من المعلم وليس من القانون .. فأنا من الذين صادروا 10 هواتف نقاله في اختبارات الثانوية العامة إلى أن تم خروجهم من الإختبار ....
3- للتفوشيرة امام زملائهموهذا السبب الرئيسي في زيادة عدد الطلبة الذين يقتنون الهاتف النقال ...
هنا لن أطيل لأن هذا السبب يرتبط ببيئة تربية الطالب والتي يجب أن تنمي لدى الإبن عدم المبالاة في اقتناء الأشياء التي من جوانبها انحراف الإبن أو تتسبب في ضياع الرغبة في الدراسة والحصول على أعلى المراتب ( مافي شي مستحيل ) .
4- لنشر الرذيلة بين زملائهم وانتم تعرفون ما تحملة مقاطع البلوتوث من مصائب .....
هذا أيضا يرتبط بالتربية وطريقتها ( الله يهدي أبناء المسلمين ) .
الحلول ....
المرحلة الاولى
تفتيش الصفوف وبشكل مفاجئ (لنقول مرتين في الاسبوع )ويتم مصادرة جميع الهواتف النقالة وبيعها وشراء سلل مهملات جديدة للمدرسة ......
أتفق معك وهذا متبع في أغلب المدارس ... وأضيف بأنه يجب أن تتم بشكل مفاجيء في أيام مختلفة ... وفي حصص مختلفة أي أنه حتى في الحصص الأخيرة يجب أن يتم التفتيش .... ( وأزيد على ردك بأن أحيانا يتم إخفاء النقال في الملابس الداخلية للطالب أو الطالبة ) وهذا شي واقع ولمسناه وتم إخبارنا من قبل المعلمات بهذا الخبر لدى الطالبات ...
طبعا حاليا يجب اتخاذ طرق للتفتيش الداخلي (هههههههه)
المرحلة الثانية:
نشر جواسيس يعني تعيين فئة من الطلبة ويقومون بالاحتكاك مع الذين يحملون هواتف نقالة وهاكذا تتم الوشاية عليهم (مساكين الجواسيس بياكلو ضرب مبرح )
لا أعتقد بأننا بحاجة لجواسيس فالطلبة بهم من الوعي ما يدغعهم للإبلاغ الفوري والذاتي عن أي خطأ وليس للنقال فقط ....
المرحلة الثالثة
يتم التشديد على الطلبة في الطابور المدرسي والنتائج المترتبة عند وجود الهاتف النقال عند الطلبة
(بس لا تتكررو الاعلان كل يوم لان بعد يومين الطالب ما بيعبرة ولا بيخاف لانه بيعتقد انه مجرد كلام في كلام )
رأي سديد .... ولكن يجب أن يتم الإعلان والتطبيق حتى يتفهم الطلبة بأن الكلام جد وليس هزل ....
المرحلة الرابعة :
معاقبة الطالب الذي بحوزتة جوال مثلا يقوم بتنظيف الساحة تنظيف الصفوف من الزبالة واعتقد بعد هذا العقاب المفيد للمدرسة سوف يتعهد الطالب بعدم تكرار هذا لكن تذكروا الهواتف لا ترد الى اصاحبها وانما تباع وبالنقود تشتري المدرسة سلل نفايات او تقدم الى سواق الباص كمعونات لهم ......
تتم مصادرتها وعدم إرجاعها ولكن ليس بيعها ... والعمال ليسوا بحاجة لمعونات تجر لهم الكلام والمشاكل ..... تتم المصادرة وفي أماكن مخصصة غير معروفة لدى الطلاب ....
نعم ,,, آراء جميلة يجب الأخذ بها ....
الضرب ليس هو الوسيلة الوحيدة للعقاب ... فمسألة التنظيف بحد ذاتها عقاب للطالب ... يشعر من خلاله بأنه تعاقب وتمت إهانته جراء الخطأ في إحظار النقال ... كما أن غيره من الطلبه سيحسب ألف حساب قبل أن يفكر في إحظار التقال وتضييع جهده ووقته في الرسائل والبلوتوث والأشياء المذله والمفسدة للأخلاق .. وخصوصا بأن أغلب الطلبه في مرحلة المراهقة التي تحتاج للمزيد من الحذر في كل وقت لحين أن يمر منها ...
أختي حبر على ورق أشكرك على جهدك وأتمنى أن تتقبلي رأيي بسعة صدر ....
كن صريحا معي ........... لا تجاملني |
|