أنا من بدَّل بالكتْبِ الصِّحابَا
لم أجِد لى وافياً إِلا الكِتابا
صاحبٌ – إِن عِبتَه أَو لمْ تعِبْ –
ليسَ بالواجد للصاحبِ عابا
كلّما أَخلقتُه جَدَّدَني
وكساني من حلي الفضل ثيابا
صُحبةٌ لم أَشْك منها رِيبةً
ووِدادٌ لم يُكلِّفني عتَابا
صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي
ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام
|
|