منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ..,,عندما يتحول الأب إلى سجان ,,..
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-09-2006   #9
 
الصورة الرمزية سكون







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1567
  المستوى : سكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداعسكون شققت طريقك بقوة نحو آفاق الإبداع
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :سكون غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

اختي الغاليه روعه موضوعك يلامس قضايا شبابنا ومجتمعنا الزاخر بالكثير من المشاكل
مجتمعنا الذي يحتوي على الكثير من العقليات التي تتعصب للقبيلة وللمذهب وللون
اختي الغاليه في مسألة الزواج يكون رأي الأب والأهل هو الأساس وهو الركيزة التي
من خلالها يتحدد اما رفض او قبول أما رأي البنت فلا يشكل اي أهمية لأنه في كثير من
الأحيان يتقدم الشاب لخطبة الفتاة وقد يكون هذا الشاب هو الذي تراه الفتاة مناسبا ليكون
شريك المستقبل وهو الذي تحلم الفتاة بأن يقترن مصيرها بمصيره وللابد ولكن العائق الكبير
هو الأهل فهم يرفضونه لأنهم لا يرونه مناسبا ليس لبنتهم وانما ليس مناسبا للمعايير التي وضعوها
هم للزوج الذي يريدونه لابنتهم ويتم الرفض وتدخل الفتاة في عاصفة من الالم والحزن والحيرة
لماذا تم رفضه ألأنه ليس غنيا أم لأنه ليس من قبيلتنا أم لأنه ليس من مذهبنا أم لأنه ليس من نفس
لون البشره والعديد من الأسئلة ودائما ما يكون الرضوخ والاستسلام هو الحل الذي تتخذه الفتاة
وايضا الشاب ولكن هناك القليل من الفتيات من يمتلكون الجرأة هؤلاء الشباب يقومون بخطوة جريئة
ويذهبون الى المحاكم ليتم الزواج وبدون على اهاليهم وفي النهاية يتم وضع الاهل امام الامر الواقع
وهنا اسأل أيهما يفضل الأهل زواج ابنائهم تحت اشرافهم وبرضاهم أم عن طريق المحاكم والذي
يعتبره الناس عار وخزي ؟
ولكن مسألة الزواج هي مسألة لا تتم الا بقبول الفتاة أو الشاب لأنها حياة لن يعيشها الأب او الأم
انما سيعيشها الأبناء فلماذا هذا التدخل اللا مشروط في حياة الابناء ولكن وعلى الرغم من الجميع
الأسس التي وضعها لنا اسلامنا ورسولنا الاعظم في هذه المسألة بالذات الا اننا نسمع ونشاهد الكثير
من فتياتنا تتزوج دون ان تستشار او تستأذن ونرى الكثير من شبابنا وعلى الرغم من اننا في القرن
الحادي والعشرين الا اننا نجد ان الشباب ايضا يجبرون على الزواج ففي مجتمعنا غالبا ما تكون
(ابنة العم لأبن عمها) و(ابنت الخال لآبن الخاله او العمة) والكثير الكثير من القصص التي نسمع
عنها يوميا لكن للاسف عقول الناس وتفكيرهم هي السبب في وقوع مثل هذه القصص وعلى
الرغم من انتشار الوعي الديني الا ان التعصب للافكار البالية ما زالت موجودة للان.
وفي مسألة الزواج كنت في احد الايام اشاهد برنامج (سؤال اهل الذكر) وقام احد المتصلين بطرح
السؤال التالي على سماحة الشيخ أحمد الخليلي فقال المتصل: أود الارتباط بفتاة ارى فيها جميع
مقومات المرأة الصالحه الجديرة بأن تكون زوجة لي وأما لأودلادي ولكن المشكلة سماحة الشيخ هو
رفض أمي لهذه الفتاة وعندما سألتها عن الأسباب تقول أنا لا ارى بأن هذه الفتاة مناسبة لك.
وكان جواب الشيخ كالتالي قال:- الزواج ارتباط مصيرين مع بعضهما ولا يحق للوالدين التدخل فيه
لأن الشاب والفتاة هم من سيتزوج وليس الأب والأم فحاول قدر الأمكان اقناع والدتك بأمر زواجك
صحيح ان طاعة الوالدين واجبه الا في مسألة الزواج فهي حق للفتاة وللشاب وان لم تقتنع فعليك
بالتوكل على الله والزواج بمن تراها مناسبة.
واذكر قصة حدثت في الحي الذي نعيشه شاب متدين تزوج من فتاة متدينة بدون رضا اهلها وعن
طريق المحاكم لأنهم يعلمان ان الزواج لا معصية فيه حتى وان كان بدون رضا الأهل وفي النهاية
ولأن الأهل يحبون ابنتهم تصالحوا معا على الرغم من انهم في بادى الأمر تبروا منها ولكن هي ابنتهم
ولم تهن عليهم.

في الختام اعذريني اختي الغاليه على اطالتي
وفقك الله ودمتِ بود

 

سكون غير متصل