سانتقد هذه المرة وانتقادي نادرا مايحدث الا عندما اعجب بعمل معين .
لاحظت ان هنالك ضعفا في الاسلوب الذي اتبعتيه في خاطرتك اختي العزيزة ولابين لك ذلك ساطرح بعض النقاط ولتعلمي ان من ينقدك هو من يهتم بعملك:
ولكن لم يكن مطرا عاديا!!
بل مطر من أنواع مختلفة من زهور البنفسج والجاردينيا !!
الحظ ان هنالك ركاكة في الاسلوب في طرح كلمتي مطر عاديا - لاشك ان هنالك كلمات افضل من هذا لان المطر غالبا مايرتبط بكلمات اقوى
اما في كلمة انواع مختلفة فهو انتقاء غير موقف بعض الشيء للتعبير عن ماجاء قبله.
اما في عبارة البنفسج والجاردينيا فلقد خلطتي الاسلوب العلمي مع الاسلوب الادبي البحت
البنفسج غالبا مايطرح في سياق النص الادبي والجاردينيا غالبا ماتطح في سياق النص العلمي او العلمي المتادب.
زهور نشرت بتساقطها عبيرا زكيا بروائحها
هنا كلمة روائحها يفترض ان تكون روائحه لانها تفسد قافية السياق تماما وتدخل الاشكال في عقل القاريء عندما يقرأها .
وبداءت تهنئ ابتهاجا بما سمعته من خبر بمضمونه
نفس المشكلة
تساقطت من عيني حبات لؤلؤ تتباهى كل واحده منها للتي تتلوها بنصاعة وشده بياضها
لم تتساقط حزنا بل فرحت لزرع طال انتظار ثماره ومحصوله كثيراً
هنا يضيع ايقاع الكلمة كليا وتتركز على سطوتها فقط
كما الاحظ ان هنالك تشتتا واضحا في ايقاع الكلمات يخلق نوعا من التيهان
وهنالك نقاط اخرى
احيك على هالخاطرة وهو زينة كبداية بس تحتاجي التركيز في امور جد بسيطة من ناحية الايقاع واختيار الكلمات وبتكوني من اروع الكتاب ان شاء الله
خالص الود
الساحر
أعيدي.. أعيدي الي ياحكاياتي
أعيدي الي ماضي المسلوب من ذكرياتي
وافتحي في حاضري نافذتي وشرفاتي
واشربي الشاي في مقاهي حماقاتي |
|