مرحبا أختي العزيزة عذاري ..
ما هو الحد المسموح به للفتاة ؟
هذا التساؤل يجعل المرأة في ظل الإسلام وكأنه مكبلة الأغلال تئن بظلمات السجون وتألم للوضع الذي يحرمها من الحقوق المتاحة للمرأة .
وهذا ما بثه الفكر الغربي من تحرر المرأة والمساواة مع الرجل حتى أصبحت تلبس لباس الرجل ، فهل هذا الحد المسموح ؟ لقد حرمت المرأة من أنوثتها ومن طبيعتها الأنثوية ولو كانت مباديء الإسلام تظلم المرأة فلم لم يخلق الله عز وجل البشر كلهم ذكوراً أو كلهم إناثا أو جعلهم بصفة لا هم ذكور ولا هم أناث مثل ما هو موجود في بعض الكائنات الحية ؟؟؟
من هذا المنطلق سأجيب على الأسئلة التي تطرحينها ..
- ما رأيك في التحاق البنت بأي تخصص علمي تريده هي... ؟
طبعا هذا حقها شريطة أن لا يخالف طبيعتها الأنثوية أو يخالف تعاليم الدين الإسلامي فلها كل الحرية شرط ألا تتعدى حريتها على قيم ومباديء وتعاليم ديننا الحنيف .
- ما رأيك في سفر البنت مع زميلاتها للعمل أو الدراسة... ؟
أتسائل أين يكون العمل ؟ هل خارج الدولة ؟ هل ستكون زميلاتها في كل الوقت ؟ ولماذا لا يذهب معها محرم لتتقي وتتجنب الشبهات ؟ هل ستستطيع أن تتصرف التصرف المناسب في حالة تعرضها لظرف صعب وفيس غياب زميلاتها . ألا ترغب في اتقاء الفتنة وسد أبواب الشيطان في وجه المتربصين بها من الذئاب البشرية ؟
– ما رأيك في عمل البنت في الأماكن المختلطة ...؟
من وجهة نظري أمر مرفوض جدا لأنه يخالف تعاليم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ولا مجال للمساومة في شيء أمره به نبينا الكريم وبالإمكان أن تمارس المرأة عملها بدون اختلاط ولكن تأثرنا بالأنظمة الغربية التي لا تتعارض مع تعاليم دينها جعل منا نصمم أماكن العمل ليصبح اختلاط في الجامعات وفي أماكن العمل مما ترك الكثير من السلبيات والممارسات اللأخلاقية .– ما رأيك في تحديد البنت لفارس الأحلام بنفسها ، كما يفعل الولد..؟
هذا حقها وشرع الله عز وجل الزواج برضا الطرفين ولكن دون أن يكون ما نراه اليوم من الانحطاط والانحلال تحت شعار الحب ، حقها بشرط ألا يخل بدينها أو بعادات وتقاليد المجتمع والتي أقرها الإسلام .
- ما رأيك في كتابة البنت في الصحف والمنتديات باسمها الحقيقي...؟
هذا يرجع إلى شخصيتها ونمط تربيتها فالبنت المحافظ لن تنزل اسمها وذلك لوجوب حشمتها فقط وليس لأنها قامت بشيء خاطيء .بارك الله فيك أختي العزيزة على هذا النقاش وسنتابع ردود بقية الأعضاء لنفهم وجهات نظرهم ..
 |
|