منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الإنصات لمحاكاة الذات
عرض مشاركة واحدة

الإنصات لمحاكاة الذات

 
قديم 17-10-2006   #1
 
الصورة الرمزية الزعيم








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1086
  المستوى : الزعيم خطواتك حثيثة إلى التميزالزعيم خطواتك حثيثة إلى التميزالزعيم خطواتك حثيثة إلى التميزالزعيم خطواتك حثيثة إلى التميزالزعيم خطواتك حثيثة إلى التميزالزعيم خطواتك حثيثة إلى التميزالزعيم خطواتك حثيثة إلى التميزالزعيم خطواتك حثيثة إلى التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الزعيم غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي الإنصات لمحاكاة الذات

 

( الإنصات لمحاكاة الذات )

من يحسن الإنصات إلى ذاته يفهمها ، وبدايةً أقــــــــــــــــــــــول :
كل منّا يحدث نفسه (بين الفينه والاخرى ) بكلمات او همهمات داخليه لاإرادية وأحياناً أخرى بكلمات مسموعه تصحبها إشارات عفويه باليدين او بتعابير الوجه ، وما أن ينتبه إلينا الآخرين حتى نرتبك ونتظاهر بعكس ما كنا نفعل !!!

كل هذا سببه ان حديثاً داخلياً يدور في خلدنا يأمرنا ويرشدنا تارة او يضللنا ويؤنبنا ويشعرنا بوخز بالضمير تارةً أخرى ....................
هذه الحاله أسمّيها ( الإنصات لمحاكاة الذات ) ، لظهور هذه الحاله بين فترةٍ وأخرى أسبابٌ كثيره ومنها على سبيل المثال :-
1/ تعب الضمير من جأش الجسد .
2/ تقلب أوراق الروتين العديده في وجه الانسان .

وهذا على سبيل المثال والباقي عدّه ولكن لسرد باقي المقال ،يجب على الكاتب (أنا) الميل لللإختصار لنهاية المنال.
وذلك كلّه يجعل الانسان يقف وجهاً لوجه مع ذاته متقابلين دون موعدٍ سابق، وخارج ساعة الزمن، ولا يعرف من منهم هو الطارق ؟ !.

ويبدأ الحديث وتبدأ عجلة النقاش تدور وتدور وهذا الدوران يقوم بتأثيره على من حوله من تحركات وحركات لا إراديه وتعبيرات أجدر ما تكون وهميه تظهر على السطح ( الوجه) وتتحرك اليدان بدون إستأذان ويقوم اللسان بترجمة ما قد سلف ليطلق الاسأله ويقوم الذات بطرح الاجوبه التي تضرب بها أجراس الضمير والتأنيب من أفعالٌ تأتي على شاكلة مشاهد ألقت ضوءها على ذاكرتك وأخرجها الذات إليك .
فتجد نفسك تحدث نفسك بكلمات أكثر ما يوجد بها النقيض من نعم ولا .
( التحذير )
عند محاكاة الذات إحذر ان يراك الناس فتجد نفسك بارتباك حساس ، بل إذهب إلى ان تقف بركن هادئ من زاوية الحياة لمحاكاة الذات .

ونهايةً أقـــــــــــــــــول :
إن الإنصات لكلمات الذات هي بداية دخولك في حوار ليس له طرف ثاني وليس له أساس ولكن له نتائج .

تفسير الحاله كتابياً :
" هي مرحله وهميه عمرها ثواني أسماها الناس هذيان او (سَرحان) لغة التحاورفيها هي الصمت أساسها التعمّق بعقل الإنسان لجلب النتائج العلاجيه للطرفين " .

 





رويدك يا قلمي!
فإن الكلمة...
أمانة!
الزعيم غير متصل   رد مع اقتباس