منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - البلوش!!! تاريخهم و أصالتهم..
الموضوع
:
البلوش!!! تاريخهم و أصالتهم..
عرض مشاركة واحدة
21-10-2006
#
6
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
10
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
البلوش!!! تاريخهم و أصالتهم..
العمل وذلك لأسباب عدة منها :-
*- لم يكن هناك قوة بحرية منظمة للدولة الاسلامية تستطيع من خلالها التعامل مع الدول التي تمتلك خبرة عريضة في هذا المجال.
*- القوات الاسلامية كانت كذلك مشغولة بالقتال على جبهتي الفرس والروم في ذلك الوقت ولم يكن من مصلحة الدولة فتح جبهة جديدة دون أخذ الأهبة والاستعداد لذلك.
وبعد مرور سنتين أذن سيدنا أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - بتجهيز قوات برية لا بحرية لفتح مكران وكرمان والسند، ويروى أن السند ومكران كانتا امارة واحدة مستقلة يحكمها ملك بوذي اسمه " هرش " وقد جعل الخليفة قيادة الجيش الأول للحكم بن عمرو التغلبي ، وقيادة الجيش الثاني لسهيل بن عدى وبدأت مهمتها في سنة 22هـ = 642 م. وفي السنة التي تليها 23هـ وصلت طلائع جيش الحكم بن عمرو التغلبي إلى اقليم مكران ، وزوده الخليفة بثلاثة قواد آخرين وبعد فتح مكران مضوا في طريقهم إلى بلاد السند والهند.
بعد هذه المرحلة صدر أمر الخليفة أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - بأن تعود الجيوش الاسلامية إلى مكران فقد كان - رضي الله عنه يخشى أن يتوغلوا في بلاد لا يعرفوها حق المعرفة ويستدرجونهم في بلاد السند لما يمثله من خطورة على المسلمين فكان أمر الخليفة صريحا بأن لا يعبر أحد الضفة الشرقية من نهر السند وقال لقائديه الحكم وسهيل " لا يجوزن مكران احد من جنودكما ، واقتصروا على ما دون النهر " بالتالي عادت الجيوش الاسلامية لتستقر في مكران. انظر تاريخ الطبري، ابن الخلدون ، ابن الأثير.
واستمر الحال هكذا فلم يحاول المسلمون التقدم أو فتح مناطق جديدة حتى نهاية عصر الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه. وفي عهد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ألحّ قادة المسلمين على الخليفة وطالبوه بأن يأذن لهم بالتوغل في بلاد السند وفتحها ولكنه تردد، لانه لم يرد تعريض الجند الاسلامي لمخاطر في مناطق واسعة وبعيدة لم تكتمل للمسلمين معرفة طبيعتها بعد. وطلب الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - والي العراق عبدالله بن عامر أن يوجه من يرى تلك البلاد ويصفه للخليفة بعد معاينة ، كلّف الوالي بهذه المهمة حكيم بن جبلة العبدي الذي ذهب للبلاد ودرس أحوالها وجمع المعلومات عنها فلخص للخليفة ما انتهى اليه في الكلمات التالية أثناء حواره مع عثمان بن عفان - رضي الله عنه - :
يا أمير المؤمنين قد عرفتها وتنحرتها قال الخليفة : صفها لي قال : ماؤها وشل وثمرها دقل ولصها بطل ، إن قل الجيش فيها ضاعوا ، وإن كثروا جاعوا فقال الخليفة : أخابر أنت أم ساجع قال : بل خابر.
يروى كذلك أن هذا الوصف جاء على لسان رسول أرسله الحكم بن عمر التغلبي حاكم مكران لأمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه حينما كتب للخليفة بالفتح فسأله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن مكران فقال : يا أمير المؤمنين أرض سهلها جبل وماؤها وشل وتمرها دقل وعدوها بطل وخيرها قليل وشرحها طويل والكثير بها قليل والقليل بها ضائع وما وراءها شر منها فقال : أسجاع انت أم مخبر فقال : لا بل مخبر .. إلخ ( انظر ترجمة لحكيم بن جبلة العبدي في العقد الثمين صـ 72 ).
في سنة 29 هـ تولى عبدالله عامر القشيري ولاية العراق وعين عبيدالله بن معمر التيمي حاكما على مكران فأثخن حتى بلغ نهر السند وظل يحكم مكران إلى أن استشهد الخليفة عثمان - رضي الله عنه -.
وفي خلافة الإمام علي - كرم الله وحهه - برغم من الفتن الداخلية توجه
الحياة افلام حلوه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الحياة افلام حلوه
البحث عن المشاركات التي كتبها الحياة افلام حلوه