منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - البلوش!!! تاريخهم و أصالتهم..
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 21-10-2006   #7







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : الحياة افلام حلوه بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الحياة افلام حلوه غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

الحارث بن مرة على رأس ألف من خيرة المسلمين ومجموعة من القادة إلى مكران حيث انضمت اليه قوات اخرى من أهل مكران وسار الجميع إلى منطقة ( قلات ) المعروفة في ذاك المكان باسم الكيكان وهناك قابلوا قوات غفيرة بلغت عشرين ألفا ودخلوا معها في معركة دامية تمكنوا من تحقيق نصر مشرف وأسروا الكثير من أفرادها. ولكن استشهد الإمام علي - كرم الله وجهه - فأثر ذلك على معنويات الجيش واضطروا للعمل على العودة مرة أخرى إلى مكران. مما دفع بالأعداء لترتيب صفوفهم والتجمع بأعداد غفيرة من جديد ، وفي زمن معاوية - رضي الله عنه - سنة 42 هــ كان على الحارث بن مرة أن يلقاهم مرة أخرى وفي نفس المكان في ( كلات ) وأبلى المسلمون بلاءا حسنا وواجهوا الجموع الكثيرة ببسالة منقطعة النظير حتى استشهد القائد نفسه ومعظم القادة والجند ومن بقى منهم اضطر للعودة إلى مكران.
بهذا كانت مكران أحد الثغور الاسلامية المهمة التي انطلقت منها الفتوحات الاسلامية باتجاه بلاد الأفغان والسند والهند وبقيت هي الوحيدة في تلك الفترة بايدي القوات الاسلامية تتبع اقليم العراق أحد أقاليم الدولة الإسلامية ، وكان الولاة يفدون من العراق إلى مكران.
مكران في عهد الأمويين
استمرت المناوشات والاحتكاك بين المسلمين وبين الأعداء الذين بدؤوا يتحسبون للأفواج القادمة من مكران ووصل المهلب بن أبي صفرة سنة 44 هـ ينوب عبدالله بن عامر والي العراق فوصل الى منطقة بين ملتان وكابل وقاتل الأعداء هناك. ولكن يقال أن أهل القيقان المعروفة اليوم باسم (كلات ) استعدوا من جديد واستولوا على الممرات الهامة ومحاور الطرق ونظموا صفوفهم واشتبكوا مع المسلمين وهزموهم وقتلوا قادتهم ومنهم عبدالله بن سوار بن همام العبدي الذي غزا القيقان ( كلات ) وأهدى لمعاوية – رضي الله عنه – خيلا قيقانية أي كلاتية ولدى عودته من جديد إلى قيقان ( كلات ) قتل بعد أن سيطر أهل كلات على الممرات الهامة ونظموا صفوفهم، مما دفع بالمسلمين على الرجوع إلى مكران.
وفي ذلك يقول الشاعر:
وابن سوار على عداتيهموقد النار وقتال السغب
ويذكر أيضا أن زياد بن أبي سفيان ولّى سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي على اقليم مكران ففتح ما بين مكران والقيقان ( كلات ) عنوة وضبط البلاد ولكنه استشهد بعد حكم دام سنتين وتوالى الولاة على مكران ولم يستجد جديد وبويع عبدالملك بن مروان خليفة على المسلمين سنة 65 هـ وكان حال مكران على ما كان عليه ، فقد شغل الخليفة عنه بما واجه من حروب وفتن داخلية ومعنى ذلك أن المسلمين لم يتعدوا حدود مكران إلا زمن معاوية حيث استولى على شرق بلوجستان وقلات ثم تقدموا نحو قندهار وكابل ووقفوا عند ذلك الحد أي في المنطقة الممتدة بين كابل ومكران.
بتولي الحجاج بن يوسف الثقفي أمر العراق والولايات الشرقية سنة 75 هـ ، قام بولية سعيد بن أسلم بن زرعة الكلابي على مكران كثغر من ثغور الدولة الاسلامية آنذاك ، وقد أمكنه تنظيم مكران اداريا وماليا واستطاع بمعاونة موظفين أكفاء جدد أن يضبط مكران وأن يحصل أموالا كثيرة بفضل سياسته ودهائه، ولكن خرج على والي مكران جماعة من العرب الوافدين على مكران زمن الفتنة والذين خضعوا لملك الهند والسند آنذاك المسمى ( داهر ) وكان يتزعم أولئك الخارجين على والي مكران شخص يدعى معاوية بن الحارث العلافي ومحمد بن الحارث العلافي وقاموا بقتل

 

الحياة افلام حلوه غير متصل   رد مع اقتباس