تناثرت دموعي بمجرد أن تاهت أفكاري في خوالي الذكريات ,,,
لم يكن بيدي إلا الإستسلام لها ,,, يالها من ساحرة ,,,
كنت مخطئأ حين تذكرت أنني سأترك عشق الحسنوات ,,,
فكم هو صعب العيش بدون عذاب ,,, عذاب المودة ,,
عذاب الغيرة وعذاب الشوق ,,, ربما أنا لست بمحق ,,
ولكنها التجربة ,,, لم أرها ,,, لم أسنع صوتها ,,,
لم أنظر لعينيها ,, ولم أرى ابتسامتها ,,, ولكني أحببتها ,,,
لماذا يا ترى ؟؟
أحزن عندما تغيب تساليها عني ,,,
وأندب حظي عندما أتذكر بأنها ربما ليست لي ,,,
حاولت أن أجذب الذكريات لتبتعد بي عن هذا الواقع المؤلم ,,
ولكن الحقيقة هي أنني لا أستطيع ,,, ولابد من المجازفة مرات عديدة ,,,
يا ترى ... لماذا تستعطفني ؟؟
هل لأنها تبادلني نفس الشعور ؟؟
هل لأني أجبرها على ذلك بكلامي ؟؟
كم هي تعيسة تلك اللحظات التي يطول فيها التفكير ,,,
وكم هي حزينة تلك اللحظات التي ستزف واقع الحقيقة ,,,
وهو أنني ربما في وهم ,,,
لا بأس فقد جنى علي الدهر عدة مرات ,, فلا مشكلة إن جنا أخرى ,,,
سأظل أنتظر لحظة الواقع ,,, فهي من سيكشف كل تساؤلاتي ,,,
فأين الحقيقة ,,,