طفل أراد العيش هنيئا .. في كنف عائلته .. لكنه .. أخذ يصارع
موسيقى الموت .. ورقصة العقارب .. في آخر الليل ..
هنا .. نحن .. ننعم بعيشه هانئه .. هنا هو يعيش كوابيس الأحلام
بل أحلام دون نوم .. حياة هنا .. وحياة هنا ..
ربما اكتب من خلف جهازي لا تعلم أين أنا ولكن تأكد ليس
كل البشر .. كما تظن .. لا زال الطفل يخشى غدر الموت .. وبينما هو على فراشه
ذات يوم .. تغتاله طلقات طايشه .. هل انتهى وحده .. لا
بل مات كل أفراد عائلته .. كتب على جداره بالدم .. هنا نحن بشر
أما نحن فقط نعيش عيشة البؤساء ..
تحياتي
نورنور
عاشقة الجنة
|