صورة .. طفل .. على جنبات جريدة .. كانت في يد شيخ كبير
قلبها كيفما يشاء .. وكانه يتجنب رؤية الطفل المرير ..
حاول أن يقرأ ما حولها من عبارات .. إنها عبارات .. الدموع
على هوية الطفل المفقود .. على هوية الأمة المنهوبه ..
بعد لحظات .. سئم الشيخ من مقابلة هذي الجريده ..
وقذف بها إلى الفضاء ... الهواء يقلبها هنا وهناك ..
حتى استقرت الجريدة تحت أقدام البؤساء ..
شباب .. أصبح همه عالم آخر .. يتقاذفون كورة بيضاء ..
وما زالو لاهين .. والأرجل تطغى على الصورة ..
ولسان حالها يقول : حقا نحن بؤساء ..
تحياتي
نورنور
|