طالبـٌ للحِكمة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
شحالكمـ شباب؟؟
عساكمـ طيبين،،
الله يسلمكم اليوم يايبيلكم قصه يديدهـ
سمعتها وعيبتني قلت بنقلها لهمـ،،،،
عاد الله يعين كيف بتكون اللهجهـ،
المهمـ ،،يالله نبدأ
يحكى عن رجل يسأل عن الحكمة!!//يريد أن يكون حكيماً
اخبره الناس بأن ثمة رجل حكيم يعيش في الصين وبالطبع لم يتردد
الرجلـ في الذهاب إليه رغم طول المسافة ومشقة الطريق والتعب،،
المهمـ،،//حصل هذا الرجال الحكيم الصيني عايش فوق الجبل وتكبد العناء
كله عشان يتعلم الحكمه من عندهـ
المهمـ
عندما وصل الرجل إلى هذا الحكيم دار بينهما الحوار الآتي//طبعا بعد التحيه وكل شي:
الحكيم:بما انك تحملت مشقة السفر للوصول إلى هنا فلا بد انك اتيت لسبب ما،اخبرني ماهو
الرجل:اتيت انشدك الحكمة اريدك ان تعلمني من حكمتك الواسعه
الحكيم:اتعلم انه وفي البداية لا بد من تحديد الرغبات لتجد الحكمه
الرجل:وكيف ذلك لم افهم؟!!
ذهب الحكيم واحضر اناء كبيرا وملأه بالماء وأمسك شعر الرجل من الخلف وأدخل راسه في ذلك الإناء المليء بالماء...
تعجب الرجل من فعلته وبالطبع لم يقاوم لانه يريد ان يتعلم الحكمه وهذا هو بداية الطريق...
لم يبالي للدقيقة الاولى وصبر عليها
في الدقيقة الثانيه صبر ايضا وتحمل رغم صعوبة الامر وحاجته للهواء
في الدقيقة الثالثة لم يستحمل وحاول أن يجد الهواء باية طريقة ولم يفلح//فقد احكم الحكيم قبض شعره!!
اما في الدقيقة الرابعة بذل اقصى مايمكنه حتى تخلص من قبضة الرجل واسقطه كل ذلك مكافحة للحصول على الاكسجين والخوف من الموت..//
ادرك الرجل ان هذا اختبارا وسأله عن الخلاصه
الحكيم:اخبرني بما شعرت في بادئ الأمر؟
وماشعورك في الدقيقة 3 و 4؟؟
اخبره الرجل بما شعر ومن ثم سأله:
وماعلاقة هذا الأمر بالرغبات؟؟؟!!
الحكيمـ::
في البداية كانت رغبتك في الحصول على الاكسجين من الدقيقة الاولى مهمة ولكن ليس بتلك الأهميه اما فـ الثانيه فلقد ازدادت تلك الحاجة مع صبرك وتحملكـ والدقيقة الثالثة اضطررت للحصول على الهواء ولم تستطع أما فـ الرابعة فقد بذلت كل وسعك لكي لاتفقد حياتكـ وتحصل على الاكسجين..
هكذا الرغبات تختلف من رغبة إلى اخرى اما التي لا بد منها فإنك ستتجاوز العقبات مهما بلغت صعوبتها لتحقيق الرغباتـ
،،
قد تكون هذه القصة خياليهـ،،
(اتخيل لو نقدر نتنفس تحت الماي اكثر من دقيقه!!!)
،،ولكنها تحوي حكمة مفيدة...
أختكمـ: الفتاة الغامضة
|