"الزمن " التقت بعدد من المواطنين الذين أبدوا انزعاجهم التام حيال هذا الموضوع الذي لم تجد له الجهات المعنية حلاً له .

وكانت البداية مع أحد السائقين يدعى محمد المنذري الذي أكد أنه كان يعمل فقط في نقل أسطوانات الغاز كونها تمثل مصدر رزق له ، وأشار أنه تضرر بشكل كبير بعد أن طفت هذه المشكلة على السطح إذ كان يوفر له ولأولاده لقمة العيش من بيع الأسطوانات بالإضافة إلى أنه خسر الكثير من زبائنه الذين تعاقدوا معه في الفترة الماضية حيث ظن البعض أنني أتهرب منهم وخاصة أصحاب المطاعم الذين كانوا من مصادر الدخل كون الكميات التي يتم بيعها لهم كبيرة وتعتبر مربحة ، وعن أسباب ارتفاع سعر الأسطوانة أكد محمد المنذري أن بعض السائقين يضطرون لرفع القيمة حتى يسددون القسط الشهري للمركبة بالإضافة إلى أنهم يحصلون على سبع أسطوانات يومية بعدما كانت تمنحهم الجهة المعنية أكثر من 25 أسطوانة بشكل يومي .

أما المواطنة شيخة العبرية أكدت أن أبناءها ذهبوا للمدرسة دون وجبة فطور وتابعت حديثها أنها اعتمدت بعد ظهور هذه المشكلة على شراء الأطعمة من المراكز حتى توفر لأطفالها لقمة العيش ، وأكدت أنه عندما حاولت الذهاب إلى المكان الذي تباع فيه أسطوانات الغاز تفاجأت اكتظاظ المواطنين ، وطالبت الجهات المعنية بالأمر التدخل السريع لحل هذه المشكلة.

وظهرت في الأيام الماضية صورة قديمة لاستخدام الطهي ، حيث لجأ بعض الأهالي إلى الأخشاب للطبخ بعد انعدام اسطوانات الغاز ، وهذا ما يؤكد تفاقم المشكلة على أكثر من صعيد.