شكرا دعدوعة على الموضوع

قال تعالى: {وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}
وقال محمد صلى الله علية وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‏"


((من تواضع للة رفعة )) والمتكبر دائما يرى الناس صغار ويترفع ليكون اعظم منهم ولايعلم بان الله لايزيدة الا احتقارا وتصغير في اعين الخلق
والتكبر افة ونقص في الانسان ويكملة بالتعالى على خلق اللة
لذالك لاتجدة يرتاد الاماكن البسيطة يتكلف في حديثة يؤذيك بنضراتة يقف وقفة زهو وخيلاء فمقياس الناس عنة المال والجاه والمناصب
قوله تعالى : { إن أكرمكم عند الله أتقاكم}
فان التقوى هي مقياس التفاضل عند الله والتقوى والخلق الحسن والعمل الاصالح هي مقياس الذي حددة النبي علية صلوات الله وسلامة وقال : (اذا اتاكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوة )
لم يجعل للمال او المكانة الاجتماعية مقياس في التفاضل
لو كان المال مقياس لما تزوجت السيدة خديجة بسيد خلق الله محمد بن عبد الله كان راعي للغنم لم يستحي من مهنتة لما رأت فية الورع والزهد والامانة والخلق الحسن هي من خطبتة لنفسها
لم تقل يتيم راعي غنم لايملك مااملك كان يعمل في مالها

فليفخر كل بوالدية مهمى كانت مهنتة ما ذنب الام المسكينة ان كانت تعمل لكسب قوت يومها لتسد حاجة عيالها لتكف عن سؤال الناس مالعيب الذي اقترفتة
كثير ما نجد من الناس البسطاء اخرجوا اناس لهم الفضل في بناء اوطانهم

واقول لكل متكبر بان الله قادر على قلب الموازين والذي تراة اليوم صغيرا غدا يجعلك الله في قلوب وعيون الناس اصغر منة ولو رجعة لاصلك فأولك نطفة قذرة تحملك العذرة وأخرك جيفة قذرة


دمتي بود دعدوعة
تقبلي مروري