هل دخلت منطقة الشرق الأوسط حرب الزلازل و الأعاصير الاصطناعية؟
هلهي صدفة أن يتوافق حديث الصحافة العالمية عن عودة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا مع تعرض منطقة الخليج العربي لما عرف بإعصار" جونو" ؟!
سؤال ربما تدعو مجرد إثارته لإثارة كثير من الدهشة خاصة بين من يرفضون تبني نظرية المؤامرة, لكن الأمر بدا مختلفاً بالنسبة لدراسة أعدها الدكتور منير محمد الحسيني- أستاذ المكافحة البيولوجية و حماية البيئة و رئيس مركز المكافحة البيولوجية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة. الدراسة حملت عنوان" الهندسة المناخية.. في السلم لاستمطار السحب و تقليل الانحباس الحراري.. و في الحرب كأحدث الأسلحة الإيكولوجية للدمار الشامل". و يشير الحسيني في دراسته إلى أن نيقولا تيسلاوهو عالم صربي من يوغوسلافيا متخصص في مجال الفيزياء اكتشف في القرن الماضي خاصية الدفع بتأيين الهواء اصطناعيا ثم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القصر عليه لتفريغه من شحناته لإحداث البرق والرعد الاصطناعي، ليولد بذلك علم جديد هو علم الهندسة المناخية. وهو العلم الذي ظل بتطبيقاته واكتشافاته كإنجازات سرية حكرا على الصين والإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية حتى انتهاء الفترة المعروفة بالحرب الباردة والتي انتهت بتفكك وانهيار الإتحاد السوفيتي. ويختص هذا العلم بتقنيات مختلفة هوائية أو أرضية من شأنها التحكم في الطقس، أو بمعنى آخر هو هندسة الطقس على المدى القصير وبالتالي المناخ على المدى الطويل. حيث يمكن الدفع بسقوط الأمطار" الاستمطار" واستحداث ظواهر كالبرق والرعد والصواعق وتغيير اتجاهات الرياح عن طريق استحداث المنخفضات الجوية بالتبريد باستخدام تقنية تعرف باسم" كيمتريل" أو المرتفعات الجوية بالتسخين، وغيرها من التقنيات الأرضية مثل وسائل استحداث الزلازل الاصطناعية المعروفة بالأسلحة الزلزالية. وفى تقنية الكيمتريل تستخدم الطائرات كوسيلة لنشر مركبات كيماوية معينة على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة. وتختلف هذه الكيماويات وتلك الارتفاعات وفق الهدف المراد تحقيقه. فمثلا في تقنية الاستمطار، يستخدم خليط من أيوديد الفضة، مع بيركلورات البوتاسيم يتم رشها مباشرة فوق السحب المحملة بنسبة عالية من بخار الماء، فيتكثف سريعا على جزيئات المخلوط التي تعمل كأنوية تكثيف حتى يثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط في صورة أمطار، وقد تم استمطار السحب في المناطق الجافة وشبه الجافة، خاصة في الصين، لتدب فيها الحياة لصالح الإنسان. كما تستخدم تقنية الكيمتريل في التحصين الهوائي العاجل والسريع للسكان ضد بعض الأمراض الوبائية الخطيرة سريعة الانتشار كما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى العكس من ذلك، تحاط بعض الاكتشافات في علم الهندسة المناخية بالسرية الكاملة لتحويلها إلى أسلحة للدمار الإيكولوجي الشامل لنشر الجفاف والمجاعات والأمراض وموت ملايين البشر بإحداث الجفاف الاصطناعي، والأعاصير الاصطناعية المدمرة، أو الزلازل في مناطق محددة لتغيير خصائصها الجوية والإيكولوجية للأسوأ، فلا تصلح لحياة النبات والحيوان والإنسان. و يشير الدكتور منير الحسيني في دراسته إلى أن فترة الحرب الباردة بين المعسكر الشيوعي بقيادة الإتحاد السوفيتي، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية شهدت صراعا ضاريا بين القوتين من أجل السيطرة على العالم، ونظرا لوجود الاتفاقية الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية التي رفض التوقيع عليها كل من الصين وكوريا الشمالية و إسرائيل إضافة للهند، وباكستان، فقد اتجهت القوتان الأعظم لابتكار أسلحة جديدة بديلة للأسلحة النووية. وقد سبق السوفييت خصومه الأمريكان باكتشافات فتحت مجالا جديدا هو علم" الهندسة المناخية", ثم توصلوا لقواعد علمية تؤدي إلى إحداث أسلحة زلزالية مدمرة اصطناعية مدمرة.و يشير الدكتور الحسيني إلى أنه من بين الاستخدامات السلمية لهذه التقنية استخدام وزارة الدفاع الروسية لأحد عشر طائرة مجهزة من طراز" اليوشن 18" و" أنتينوف 12" محملة بمواد كيماوية- في إشارة إلى الكيمتريل- لتشتيت السحب و منع هطول الأمطار على الميدان الأحمر. حيث جرت مراسم الاحتفالات والعرض العسكري، في جو مشمس، بمناسبة مرور60 عاما على هزيمة ألمانيا النازيةوانتهاء الحرب العالمية الثانية وبحضور الرئيس جورج بوش كضيف شرف و الذي وجهت له الدعوة لحضور العرض العسكري بالميدان الأحمر في موسكو. و يصف الحسيني ما فعلته روسيا بأنها أرادت توجيه رسالة للرئيس الأمريكي ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل على مستوى مدينة واحدة مثل موسكو.ويضيف الحسيني بان هذا الموقف أعاد للأذهان كيف أن عامل نجاح روسيا في التحكم في المناخ وقف خلف الانسحاب الأمريكي الشهير أمام الإتحاد السوفييتي في الأزمة الكوبية المعروفة بأزمة خليج الخنازير.و يشير الحسيني إلى أن السبب الحقيق وراء هذا الانسحاب تمثل فيما جاء قبل هذه الأزمة من إعلان الرئيس السوفييتي آنذاك"نيكيتا خروشوف" عن أن العلماء السوفييت ابتكروا سلاحا جديدا غير نووي لو استخدم فسوفيمحو الحياة على كوكب الأرض حسب قول خروشوف و الذي أضاف قائلاً" أيها الرفاق إنه سلاح لا يمكن تخيله", وقتها كان لدى الاستخباراتالأمريكية معلومات عن صحة وجود مثل هذه الأسلحة لدى السوفييت،و هو ما أدى لانسحاب قواتها أمام إنذار الرئيس خروشوف في حادثة فريدة خلع فيها الرئيس السوفيتي حذائه ودق به فوق المنضدة بالأمم المتحدة.و هو الخطاب الذي وجه فيه الرئيس خروشوف الإنذار للولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب الفوري لقواتها من خليج الخنازير. والاتفاق على سحب الصواريخ السوفيتية. ويضيف الحسيني قائلاً" إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك القوة العسكرية في السياسات الدولية يمكننا الربط بين تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية و بين ما حدث في أفغانستان والعراق, فبعد إعلان كوريا الشمالية عن تمسكها بحقها في الدفاع عن نفسها واستخدام الضربات الوقائية ضد من يعتدي عليها تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل عليها لإضعافها و إشغالها بالجفاف و المجاعة و الأمراض و ذلك باستخدام أساطيل الطائرات النفاثة المدنية المتعاقد معها في مشروع الدرع طوال العام طوال العام. حيث لا يمكن رؤية الكيمتريل في طبقة الإستراتوسفير من خلال السحب الطبيعية التي تغطى سماء الدولة لفترات طويلة في فصل الشتاء فأثبت فعاليته التدميرية الهائلة للنظام الإيكولوجي بإصابته بالجفاف التام وما تبع ذلك من فناء للنباتات والحيوانات وهجر الإنسان لتلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا، حيث توفى هناك 2.6 مليون طفل، 1.8 مليون بالغ خلال العامين الماضيين.
الزوابع و الأعاصير المدمرة سلاح انتخابي
و تشير الدراسة إلى أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية نجح في الاستفادة من حملات الدعاية الانتخابية الرئاسية في الحصول على هذا السلاح حيث أمدت الولايات المتحدة إسرائيلفي يوليو2004 بالكيمتريل كسلاح تحت أكذوبة المساهمة في خفض ظاهرة الانحباس الحراري حيث تتضاءل بجانبه كل أنواع أسلحة التدمير النووية التقليدية بالترسانة الإسرائيلية ، وهنا يمكننا أن نفهم لماذا وقعت إسرائيل في 23 سبتمبر 2004 أول اتفاقية مع منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، يسمح بالتفتيش على ثلاثة مفاعلات نووية ( مفاعل سوريك من أمريكا عام 1955م وافتتح 1960 ، ومفاعل ريشون ليزيون الذي أقيم في 20 نوفمبر 1954، ومفاعل روبين الذي بدأ إنشائه 1966) مع عدم التفتيش على مفاعل ديمونة المستمر في إنتاج القنابل الذرية محدودة المدى حتى يتم تعديل مساره (علما بأن إسرائيل هي القوة النووية الخامسة بعد أمريكا، وروسيا، وفرنسا، وإنجلترا، يليها الصين ثم الهند وباكستان)،كما وقعت إسرائيل في اليوم التالي مباشرة أي في 24 سبتمبر 2004م ولأول مرة في تاريخها أيضا أول قرار بالإجماع يصدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية(137 دولة) يدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي. و تجدر الإشارة هنا إلى طالب الدكتوراه الأمريكي روس هوفمان الذي رغب في إجراء دراسة بعنوان السيطرة على الطقس، فنصحه أستاذه الأمريكي باختيار موضوع آخر بعيد عن هذا الخيال العلمي لأن الجامعة لن توافق على تمويل مثل هذا المشروع البحثي، إلا أن عالماً آخر نصح الطالب بالتقدم بالفكرة إلى معهد المفاهيم المتقدمة التابع إلى وكالة الفضاء الأمريكية ، و التي مولته بنصف مليون دولار لإجراء أبحاث الدكتوراه. وأثبتت بحوث هوفمان التي نشرها في مجلة " وايرد نيوز" في السابع من مايو 2000 أنه برفع درجة حرارة حجم معين من الغلاف الجوي لبضع درجات مئوية يمكن إحداث ممر جوى تنطلق منه الزوابع المدمرة والتي قد تصل إلى حد الأعاصير المدمرة"التورنادو". كيف انكشف سر استخدام الكيمتريل كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل
يرجع الحسيني الإفصاح عن سر استخدام التلاعب في التغيرات المناخية لنفس الأسباب التي دفعت الإسرائيلي موردخاى فانونو و الذي كان من بين العاملين في مفاعل ديمونة لكشف سر التسليح النووي الإسرائيلي الجاري بالمفاعل في لحظة من صحو أو تأنيب الضمير، حيث يشير الحسيني إلى أن سر سلاح "كيمتريل" أو " مشروع الدرع" انكشف في مايو سنة 2003 على يد العالم الكندي" ديب شيلد" والذي كان من بين العاملين بالمشروع و وقع بصره بالصدفة البحتة على وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية، وأفغانستان، وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغوسلافية، والعراق والخليج في حرب الخليج،وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي نتج عن ذلك وأدى لموت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات،و أشار" شيلد" إلى أنه شخصيا مقتنع بفكرة مشروع كيمتريل إذا كان سيخدم البشرية بتقليل ظاهرة الانحباس الحراري، ولكنه يرفض تماما استخدامه كسلاح لإجبار الشعوب و اعتبره سلاحاً مدمراً للجنس البشري. وكشف هذا السلاح للعالم على شبكة المعلومات الدولية ليقضى على السرية التي تحيط باستخدامه كسلاح لتجفيف النظام البيئي بهدف التدمير الشامل . ويوضح العالم ديب شيلد كيف أقنعت الولايات المتحدة الأمريكية منظمة الأمم المتحدة لكي تتبنى رسميا مشروع تحت اسم الدرع من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بهدف نشر سلاح من الكيمتريل تحت مظلة الأمم المتحدة ، حيث تمت الموافقة على المشروع، و تشترك منظمة الصحة العالمية في المشروع. ويشترط في جميع العاملين بهذا المشروع أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا مع التزام بالسرية الكاملة عن كل ما يجرى من أعمال به ويوقعون إقرارات بذلك. تأثير الكيمتريل على الطقس
و حول تأثير الكيمتريل على الطقس يشير الحسيني إلى أنه بعد عدة ساعات من إطلاق سحابات الكيمتريل تنخفض درجات حرارة الجو بطبقة التروبوسفير فجأة وقد تصل إلى 7هم ، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض ( خاصة الأشعة الحمراء وتحت الحمراء المسئولة عن الدفء والتسخين) بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها بالتفاعل مع أكسيد الألومينيوم متحولا إلى هيدروكسيد الألومينيوم. هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألومينيوم كمرآة تعكس أشعة وحرارة الشمس ثانية للفضاء الخارجي. ويؤدى هذا الانخفاض الشديد والمفاجئ في درجة الحرارة إلى انكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطى مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات المربعة مما يؤدى لتكوين منخفضات جوية مفاجأة في طبقة الإستراتوسفير، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوى مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها وهكذا حتى تستقر الحالة الجوية في وضع الاتزان الطبيعي لها. ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة، فتهب من اتجاهات لم تكن معروفة من قبل. ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام، خلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض" تعرف بظاهرة السماء البيضاء" نظرا لانعكاس ضوء الشمس عليها بفعل غبار أكسيد الألومينيوم ، وفى المساء وبعد اختفاء أشعة الشمستبدو هذه السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن بسبب أكسيد الألومينيوم، وبعد حوالي أسبوع تبدأ السماء في الصفاء، إلا أن الإطلاق التالي لسحابة من الكيمتريل قد يبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق، أكثرها شيوعا بجانب الانخفاض الحراري هو الجفاف، وتغيير الاتجاهات الطبيعية المعروفة لمسارات الرياح فجأة في المنطقة الواقعة تحت تأثير المعاملة بالكيمتريل. وبهبوط خليط غبار الكيمتريل بفعل الجاذبية الأرضية ووصوله إلى طبقة التروبوسفير ، تتحد أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون العامل الرئيسي المسبب لظاهرة الانحباس الحراري مكونة لمركبات أخرى ، وبهذا تقل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الهوائي.ويؤدى تواجد أكسيد الألومينيوم والباريوم في الهواء لتولد شحنات في حقول كهربائية هائلة تشكل حقولا مشحونة تتواجد في مساحات آلاف الكيلومترات المربعة. ويمكن استحداث ظواهر جوية أخرى بإطلاق موجات الراديو على هذه الشحنات لتفريغها، لاستحداث الصواعق والبرق و الرعد الجاف دون سقوط أية أمطار كما حدث في منطقة بازل في سويسرا، وفى ولاية ألاسكا الأمريكية، وفى مصر يوم 18مايو 2005. وفى ألمانيا يوم 12 مايو2000 جاء في نشرة أخبار الساعة الخامسة مساء بقناة" زد دي إف" إصابة طفلة بصاعقة مباغتة في جو صحو لا ينذر بمثل هذه الظاهرة مما أدى لإصابة الطفلة بفقدان الوعي وبحروق من الدرجة الثانية حيث تم نقلها للمستشفى بين الحياة والموت. كما يصاحب إطلاق هذا الكيمتريل بعد بضعة أيام انخفاضا واضحا في مدى الرؤية بسبب العوالق الكيماوية لمكوناته الهابطة إلى الأرض بفعل الجاذبية الأرضية، حيث تتخذ مظهرا شبيها بالضباب أو الشبورة ، إلا أنه ضباب كيماوي جاف يخلو من الرطوبة و هو ما يطلق عليه الدكتور منير الحسيني مصطلح" الضباب الكاذب" أو الشبورة الكاذبة. ويتبع تلك الظاهرة (مظهر الضباب الكاذب) جفاف الجو الملاحظ بانخفاض كبير في رطوبة الهواء (الرطوبة النسبية ) قد يصل إلى 30%، ثم ظهور وانتشار الأمراض في الإنسان والحيوان وارتفاع في نسبة الوفيات يتناسب عكسيا مع مدى الرؤية بشكل لافت للنظر من حيث المعدلات، وفق ما هو منشور من نتائج في المجلات العلمية العالمية المتخصصة، خاصة المجلات العلمية الأمريكية، فعلى سبيل المثال ترتفع نسبة الوفيات في الإنسان حوالي 25% عندما يقل مدى الرؤية إلى 2.8ميل. أسرار لا تعلن عن سقوط طائرات البوينج
و يضيف الحسيني في دراسته بأنه ليس سرا الآن بأن خلط أكسيد الألومينيوم وأملاح الباريوم مع وقود الطائرات الذي يعد من أنقى أنواع البنزين لإطلاقه مع عادم المحركات في طبقة الإستراتوسفير، قد سبب كوارث بسقوط بعض هذه الطائرات أثناء المراحل المبكرة في بداية التجارب التطبيقية، خاصة عند تكوين ما يعرف" بالكلاكيع" في خزانات الوقود ووصولها للفلاتر أو مضخة الوقود، ولم ولن يعلن أبدا اشتراك هذه الطائرات في مشروع كيمتريل عن طريق خلط هذه المركبات في بنزين الطائرات، تجنبا لرد فعل المواطن الأمريكي وغير الأمريكي ممن لهم صلة القرابة بضحايا هذه الطائرات، والتعويضات الباهظة التي يمكن أن يطالبون بها الحكومة الأمريكية، هذا بجانب ما سوف يحدث من تداعيات سياسية داخل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الرأي العام الأمريكي والعالمي. ولمنع تكرار هذه الحوادث ، تم تصنيع خزانات بمضخات ضغط مرتفع ملحقة بالطائرات ومعبأ بها مخلوط الكيمتريل ويطلق في طبقة الستراتوسفير من بشابير خاصة على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرة خلف فوهة خروج العادم من المحرك النفاث، الذي يعمل بقوة دفعه الشديدة وحرارته العالية على خلطها ونفثها في صورة سحابة ضبابية في شريط طويل وممتد خلف مسار الطائرة.
استخدام الكيمتريل كسلاح ضد كوريا الشمالية وأفغانستان وكوسوفو والعراق
و يشير الحسيني في دراسته إلى أن بحوث علماء الفضاء والطقس في بداية القرن الحالي أثبتت إطلاق الكيمتريل سرا بكثافة عالية كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا الشمالية التي لم تستجيب للضغوط الأمريكية للتوقيع على اتفاقية حظر التجارب النووية ,وأصبحت قوة نووية، وكوريا الشمالية مثلها ككوريا الجنوبية، دولة منتجة لمحصول الأرز كغذاء رئيسي اعتمادا على المياه والأمطار، فتحول الطقس إلى الجفاف التام, رغم حدودها مع كوريا الجنوبية جنوبا والصين شمالا والتي لم تتأثرا لعدم إطلاق الكيمتريل بهذه الكثافة العالية فوقهما. وها نحن نرى المجاعة الرهيبة وموت الآلاف شهريا في كوريا الشمالية.
والمثال الثاني توضحه صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا، حيث تم إطلاق الكيمتريل تحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، و شوهد السحاب يغطى المنطقة حتى حدودها تماما مع الأقاليم المجاورة التي تسطع الشمس فيها ، بينما كان إقليم كوسوفو لا يرى الشمس بسبب سحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي، وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع، لتزداد شدة برودة الجو في فصل الشتاء، كإجراء تعجيزي يعرف باسم للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا عند انعدام مصادر التدفئة. ولا يمكن التكهن بماذا سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية.
والمثال الثالث هو إطلاق هذا السلاح فوق منطقة بورابورا في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة والفرار منها بما فيهم المقاتلين الأفغان الذين تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين المسلمين، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشا وجوعا أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل. والمثال الرابع توضحه صور مؤسسة" ناسا" بتاريخ 28يناير1991 في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد بإطلاقه فوق العراق قبل حرب الخليج بعد تحميله بالسلالة النشطة hot strain من الميكروب Mycoplasma fermentens incognitus ،المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية،والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة، ورغم ذلك فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أطلق علية مرض الخليج أو عرض الخليج ، وتجنبا لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة، وقد كشف هذا السر الدكتور الطبيب جارث نيكولسون. كما أن السيناتور الديمقراطي عن ولاية أوهايو في الكونجرس دينيس كوتشينك والذي أتيح له الإطلاع على الوثائق السرية لوزارة الدفاع عن استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل طالب الكونجرس الأمريكي في عامي 2001، 2002 بمنع تجريب أي أنظمة للأسلحة الإيكولوجية بما فيها الكيمتريل في الطبقات الجوية المختلفة.
اول مرة اشوف هاذي المعلومات في هندسة المناخية امريكا تتدخل في اي شي حتى المناخ لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. الف شكر لك اخوي على نقلتك دمت بخير دووما ....
اسألك اليوم بمادعاكــــــــــا*أيوب اذ حل به بلاكـــــــــــــا ان يك مني قد دنا قضاكـــــــا* رب فبارك لي في لقاكـــــــا ** اللهم اشفى جريح الذكريات واسرته وابعد عنه الحزن واشفى لنا اختي دفء الكون ورجعها لاهلها سالمة معافة اللهم ااامين دعواتكم*
سبحان الله موضوع سياسي تاريخ كيميائي علمي حيوي ..!
رغم طوله الا أني قراته كاملا لشدة فضولي بما يلي العنوان ..!
تاريخ يستحق الإطلاع عليه ..ايام الحرب البارده والحرب العالمية الثانية ..!
تجددت لدي بعض المعلومات وأضفت معلومات جديدة أخرى ...!
لم اكن أعلم قصة الإحتفال وحضور جورج بوش كضيف شرف ..وذلك فقط ليكون شاهد عيان بقدرة روسيا السلاحية ..!
أما أمر الأنتخابات واسرائيل فهو أمر أخر جدا لم أفهم منه شيء
بالنسبة لـــتقنية كيمتريل والسيطرة المناخية ...فالأمر منطقي جدا ..
يعني بإضافة بعض المواد الكيمائية ف الهواء عن طريق طائرات معينة يستطيعوا انتاج عمليات كيمائية كنتائج للتفاعل الكيمائي ..
سيطرتهم تكمن ف قدرتهم على التحكم بنوعية هذه المواد وكميتها .. حيث ممكن قلب الأمور الى كارثة خطيرة جدا تقضي على البشريه ف منطقة معينة ..وممكن أيضا باستخدام نوعية أخرى كنوع أخر من المواد بانقاذ العالم من كارثة أخطر وهكذا ...يفعلون ما يشاؤون ويتحكمون ف العالم كما يرغبون ..
الأمر منطقي جدا ...
اذا نجحت هذه العملية فينبغي استخدامها كسلاح أمني وليس كسلاح تدمير
..
..
نحن نؤمن بقضاء الله وقدره ..وندرك جيدا أن مهما تطور العلم وصعد الغرب ليجتاحوا العالم ويتحكموا بأمور الدنيا ..فإنهم لن ينالوا ما أرادوا الا أن يشاء الله وهو القدير ..
كل شيء بأمر الله وقدرته ..
قرأت الموضوع جيدا ..لكني لم أجد ما يدل على أن أمريكا وراء إعصار جونو ...!
ما دخل هذا بهذا ...! هو يعني صحيح انه الي يملك مثل هالسلاح ممكن يسوي أي شي ..خاصة اذا كان الشر يمشي بدمه ..لكن هذا لا يعني أبدا انهم ممكن يكونو وراء اعصار جونو ..!
انظروا ما فعل العمانيون ومازالو يفعلون ..وليدركو أن هذا من أمر الله ..فليتوبو الى الله توبة لا عودها بعدها للمعصية ..لو كان كانت أمريكا قادرة على فعل شيء لفعلت ذلك ف على اسرائيل العدو اللدود ..
الله يهدي الجميع ..
شكرا مشرفنا على الموضوع
معلومات مفيده جدا أعجبت بها حقا ..ياليت المصدر إذا ممكن
بارك الله فيك
دائماً نجد الروعة في الأشياء التي تحمل بطياتها الغرابه
ولكن من المفترض أن نحمل شعار الروعه على ماتحلق به عقولنا
رب العالمين أنعم علينا بنعمة الإسلام وهنا نجد القضاء والقدر ..
وهنا كيف نصبر على البلاء ... وهنا كيف الإنسان يقف بجانب أخيه الأنسان
وهنا نتعلم معنا التكافل ... وهنا نتعلم بأن نخرج ما في الجيب ليأتينا ما بالغيب
وهنا نتظرع إلى الله خشية ورحمة ... وهنا لنعلم بأن الله عليم بما تفعلون ..
لانريد أن نكبر الموضوع لصالح أمريكا وإنها تستطيع أن تفعل وتفعل
بدعاء من المسلمين وإستجابه من رب العالمين في لمح البصر أمريكا
تصبح هباءً منثورا ...
لاتغرنكم بعض المقالات وننسى قدر الله علينا
فهذا من أجل الذكر والإستذكار وليس من أجل
أن نقوي من هيبة وقوة أعداء الله ..
اللهم أنصرنا على أعداء الحق والدين
اللهم ثبتنا على الحق يارب العالمين
اللهم لاتجعل لهم من باقية يارب العالمين