سأل المعلم طالبا
قصه سمعتها من أحد المحاضرين ... حدثت في زمن من الأزمان
يحكى أن معلما كان يعلم الطلاب في إحدى المدارس الحكوميه مي زمنه وفي يوم من الأيام دخل المعلم الفصل وقبل أن يبدأ بتعليم طلابه أمر أحد طلابه بالوقوف وطرح عليه السؤال الآتي قال له من الذي رفع السماء بلا عمد وبسط هذه الأرض للبشر فنظر الطالب إلى معلمه وعلامات الخوف تبدو عليه وقال والله ما أنا قد فعل الذي قد قلت جنبني الخطر فاندهش المعلم وعاد السؤال وقال هذه الأرض التي نعيش عليها وهذا السماء التي فوقنا من هو الذي خلقها فبكى الطفل وقال والله ما أنا قد خلقت سماءكم ولا أرضكم فبكى فؤاد المعلم من الجهل الذي تفشى في الشباب
وخرج من الفصل وقصد المدير والهم والضيق يبدو على محياه وطلب أجازه مطوله ومكث في البيت بجنب زوجته تنهد وأستقر.
ظل أيام وهو على حاله ولاحظت الزوجه حال زوجها وأقتربت منه وقالت يا حبيبي أخبرني ما الذي يضايقك ولماذا لا تذهب إلى المدرسه فحكى لها ما قدجرى في فصله فتبسمت الزوجه وقالت هذا الذي يضايقك هون عليك فربما هو صادق وليس هو من خلق الأرض ولا السماء فلا تتهمه بلا دليل فصعق المعلم حينها من جهلها وقصد الشباك وقفز منه
فتيمم الشباك لا عقل به = ورمى شهيدا نفسه وسط الحفر
فترحموا يا أخوتي لمدرس = أفنى الحياه بلا نعيم فانتحر
وقد صاغ احد الشعراء هذه القصه في شعر رائع بليغ وهو موجود في برج الشعر
تحياتي
 |
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
