لا ضاقت الدنيا يفرجها عظيم الشان

لا ضاقت الدنيا يفرجها عظيم الشان
قاسيت جم قاسيت من مر الاسى ألوان ... الـعين تتـقهد وبـقلبي تلتهب نيران
ذا سالف الدنيا فهمها يا بني الإنسان
لا ضـاقت الـدنيا يـفرجها عـظيم الشـان
أصحاب عابوني نسيوا الجود والإحسان... ما يذكروا الماضي ولا ذاك الزمن لي كان
شَرق وحد غَربْ وحد ماشي اثر له بان
لا ضـاقت الـدنيا يـفرجها عـظيم الشـان
وأصحاب وقفوا معي في سـاعة الشدة ... وقـفوا وخلوا الضـد يـرجع إلى ضده
يا نعمهم أصحاب في مثل هذا الزمان
لا ضـاقت الـدنيا يـفرجها عـظيم الشـان
قـالوا صُبرْ والصبر من قـوة الإيـمان ... وتـشد عزمك جم في السهل والوديان
والشوع ما هو بعيد يشتاف بالأعيان
لا ضـاقت الـدنيا يـفرجها عـظيم الشـان
يـا ربـنا سالك تـثبتنا على الإيـمان.. وتـحسن خـواتيمنا قبل درجة الأكفان
هذا المنى والأمل هذا القصد هذا الشان
لا ضـاقت الـدنيا يـفرجها عـظيم الشـان
كلمات : علوي الكاف
التعديل الأخير تم بواسطة COMANDER ; 09-06-2008 الساعة 08:08 PM.
|