أسرار النجاح
عين الله لكل إنسان نصيبه في الحياة، ووهبه قسطه من الملكات
والمواهب، التي لو أحسن استعمالها ورعايتها لوصلت به إلى قمة النجاح
الذي أراده الله له، ولكنه إذا أهمل هذه المواهب والملكات، وتركها تصدأ وتموت؛
فإنها لن تعود أليه ثانية ولن يصل أبدا إلى ذلك النجاح، ويكون هو وحده الملوم وليس القدر!!
إن سر النجاح؛ هو أن يعرف الإنسان كيف يتوقع النجاح بالصبر...
وعلى الإنسان أن يزرع قبل أن يحصد، كثيرا ما يضطر أن يصطبر وقتا طويلا قبلما يصل إلى الحصاد، وأفضل الأثمار أبطأها نضجا!!!
ولكي ينجح المرء في حياته يجب أن يمتلك الشجاعة والقدرة على مواجهة
الحوادث التي تحدث له، وأن يترك التحايل، والخداع، ولا يعمد إلي الأباطيل.
.. فان صرح النجاح إذا شيد على خسة الضمير، والاستهانة
بأسس الإنسانية الحقة، كان أشبه بشجرة خاوية مالها من قرار
في الأرض الصالحة، لا تلبث يد القدر أن تجتثها، ثم تصبح هشيما تذروه الرياح...
ما طار طير وارتفع.......... إلا كما طار
وقع
اكتشف ميولك واعرف نفسك، واجعل لحياتك غاية، وحدد هدفك، واقبض على زمام نفسك وسر في طريق النجاح الطويل، سر حتى النهاية ولا تنظر إلى الآخرين أو تحسب المسافة الباقية، سر وتقدم، حطم كل العقبات ولا تقف، تسلق الجبال بين الأعاصير والأنواء، ولا تطلب الأمان والسلامة، خاطر وغامر ولا تتردد.
إن الناس الذين لا يعتادون احتمال مشقة البرد والحر والجوع والعطش وما أشبه؛ لا يمكنهم أن ينجحوا، والذين يظنون أنهم يمكنهم أن ينجحوا إذا كانت كل أمورهم مسهلة، يخدعون أنفسهم؛ لأن النجاح لا ينال بالنوم والراحة بل بالسهر والتعب...
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله.......... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
علمتني الحياه
ان الكلمات الصادقه ليست
جميله دائما
وان الكلمات الجميله ليست
صادقه دائما