طبعا الكل يعرف القذافي صاحب العقل المريخي
راعي زنقة زنقة
أعجبني الكتاب وقلت ما احرمكم منه لانه حماااااااااااسنج
هذي مقتطفات من الكتاب
لقد ملأ القذافي خطاباته سخرية واستهزاء بالكثير من تعاليم هذا الدين، وبإطلالة سريعة على كتابه الأخير، وهو بعنوان "القرية القرية... الأرض الأرض... وانتحار رائد الفضاء"؛ يتبين لنا هذا الأمر، حيث استغل القذافي الجانب الأدبي لتحقيق مآربه ونفث سمومه، ويجزم القارئ الفطن بأن القذافي تعمد اظهار هذا الكتاب بالشكل القصصي بعد ان
ملأه كفراً وزندقة حتى لا يُحاسب على ألفاظه وتعبيراته الشيطانية، بحجة ان ذلك أسلوب من الأساليب الأدبية المتبعة في الكتابة كما يفعل شعراء الحداثة!!
وقبل ان نسوق بعض الأمثلة، نحيط القارئ علماً بأن مجلة "ليفنمان دوجودي" الفرنسية قامت بعرض هذا الكتاب على طبيب نفساني شهير، فكان تحليله كالتالي: (ان هذا الكتاب يصلح لتدريسه لطلاب الطب النفسي، كونه يجمع كل عناصر هستيريات جنون العظمة، وصاحبه يعاني من مرض احباط جنوني، أي هستريا جنون العظمة)!
وها نحن نذكر بعض الأمثلة الظاهرة الواضحة في الكتاب، ناصحين الأخ المسلم ان يرجع بنفسه إلى الكتاب المذكور حتى يرى بأم عينيه خبث هذا الباطني اللئيم وكفره.
ففي قصة؛ "الفرار إلى جهنم":
يصف القذافي كيف فر إلى جهنم، وكيف تمكن من المنام في قلبها مرتين، وان اجمل ليلتين في حياته، هما اللتان قضاهما في قلب جهنم، وان الطريق إليها ليس كما يصفه الدجالون - يقصد العلماء والمشايخ وربما الأنبياء - الذين يصورونها لنا من خيالهم المريض على حد تعبيره.
يقول القذافي: (وقفت لاسلك اقصر الطرق إليها، واختار أقربها إلى قلبها... ولعلي اسمع لها زفيراً، ولكن جهنم ساكنة تماماً، وهادئة للغاية، وثابتة كالجبال التي حولها، ويحوطها سكون عجيب ويلفها وجوم رهيب... لم أر لهباً ولكن الدخان فقط يُخيم فوقها... انحدرت نحوها بشوق مسرعاً في الخطى قبل مغيب الشمس، أملاً في الحصول على مرقد دافئ في قلبها... لجهنم شعاب مظلمة ووعرة... يخيم عليها الضباب وحجارتها سوداء محروقة منذ اقدم الزمان).
وتعليقاً على هذا الهراء، نقول لمسيلمة العصر؛ إنك ستراها إن مت على ما أنت عليه، وستدخلها، ولكنك ستجدها كما وصفها رب العالمين سبحانه وتعالى؛ حامية ذات لهب وذات زفير.