أعتقد أن أغلبنا قرأ قصة الجرة المكسورة .. والتي أستقينا منها الكثير من العبر .. ومن هذه العبر أن لا نستسغر أنفسنا مهما كانت فلابد أن عطاؤها كبيرا ..
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان،
تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها.
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها
بينما كانت الجرة الأخرى سليمة ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً
في نهاية الطريق الطويل من الجدول الى منزل العجوز،
كانت" الجرة المكسورة" توصل نصف كمية الماء فقط.
كان هذا حال العجوز لمدة عامين،
تعود يومياً الى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء.
بالطبع، كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها.
لكن ظلّت "الجرة المكسورة" بائسةً وخجلةُ من عدم اتقانها،
وشعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله.
بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير، تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء.
”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي
جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل“.
ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب الذي تمرين به،
وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً كنت أعلم بفيضك، لذلك وضعت بذوراً للأزهار على الجانب الذي تمرين به،
وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.
”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
"من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“
لكل منّا فيضه الفريد ..
لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا
هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة.
علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه ونرى - فقط - الأجمل بداخلهم.
لكل أصدقائي (ذوي الجرار المكسورة)..
أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم
ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،
على جانبكم ذلك الذي ”تمرون به“.. الكلمة الطيبة لها مكان وتأثير فى كل قلب
شكرا طيف على الموضوع
ليس هناك من يخلوا من العيوب والكسور
وكل مننا له بريق ساطع فالنفتش احبتي في ما اعطانا الله من خير
في خبايا النفس
وانا على يقين كل فرد على هذة الحياة لة فيض من الابداع
فلننفع بة امتنا وانفسنا واوطاننا
تقبلي مروري
استـــــــــــــــــــــــغفر الله العظيم من كــــــــل ذنب حجب عني رضى الرحـــــــمن
لكل منا تكسر يجعل من الزهور حولنا تنبت ولكل منا صلابة تتولد منها الرتابة والمشي بخطوات عمياء ، فكل كسر بحياتنا يجعلنا ننظر إلى الأمور بنظرة مختلفة تحقق لنا النجاح ..
دمت أيتها المتألقة طيف الأمل ..
طيف الامل قد يكون بداخل الشخص تلك الجرة المكسورة
ولكن للاسف انه يظل خجلا من تلك الجرة المكسورة كخجل الجرة المكسورة من العجوز
يجب على الشخص ان ينظر بنظرة ايجابية لجراره المكسورةويصنع منها مستقبل وحياة زاهرة
وسعيدة ،
وعليه ان يضع زهرة في طاولة العجووووز لانها علمتنا ان ننظر بنظرة ايجابية لكل شيء .
تسلمين طيف عالموضوع بوركت اناملك .