(اللقيط) كلمه ثقيله على اللسان وجارحة للكبرياء... عار التصق بالكثير الكثير من ضحايا الزنا...عار لحق بهم منذ المهد والى اللحد.. لم يقترفوا اي ذنب.... سوى انهم كانو ضحايا بسبب أناس ذات عقول مريضه..
تلك الفئه من الناس ( اللقطاء) صارت منبوذه من قبل المجمتع وبسبب المجتمع.. يعيش الكثير منهم المعاناه والألم.. فمنهم من تخلى عنهم أبائهم.. ومنهم من لاقى حتفه بسبب الأهمال من قبل الوالدين.. والبعض الاخر قد كان مصيره أن يلقى به ف دار اللقطاء..فيكتب له الشقاء..
أخي/ أختي يا ترى هل لتلك الفئه الحق أن تعيش مثلما يعيش بقية الناس؟
انا متأكده بأن الاجابه هي (بالطبع لهم الحق) إذن ... لماذا نرى النبذ من قبل المجتمع؟ لماذا تعامل تلك الفئه بجفاء وقسوه بسبب ذنب لم يكن ليقترفوه يوما؟
هل لتلك الفئه نسمه دفء تنعش بها قلوبهم ليعيشو الحياه كما يشاؤن؟
هل هنالك بصيص من الأمل بأن تتغير نظره بعض العقول تجاههم؟
عزيزي/ عزيزتي لماذا لا نزرع ف قلوب اللقطاء الحب والتعاون ليستطيعو من بعدها الخروج من دنيا الضياع والوصول الى بر الأمان...!!!