من العاب القوى ( العدو)
يقصد بمسابقة العدو تلك المسابقات التي يقطعها اللاعب بأقصى سرعته طوال مسافة السباق .وتشتمل على:100 متر _200 متر _400 متر ,وتتابع 4×100 متر ,4× 400 متر وأنواع مختلفة من تتابع المسافات القصيرة في حدود 400 متر.
هذا علاوة على المسابقات المشتقة مثل 100 متر حواجز سيدات 110 حواجز رجال 200 متر حواجز400 متر حواجز وجميع مسابقات العدو تجرى في حارات من بداية السباق إلى نهايته .
أن كل فرد يستطيع الجري إلا أن العدو يتطلب قدرات خاصة , ويحتاج إلى براعة فنية لا تقل صعوبتها عن كثير من مسابقات الميدان والمضمار الأخرى .وصح أن العداء يولد إلا إن تعلم فن العدو ومبادئه وأسسه السليمة والتدريب عليها يساعد العداء على تنمية سرعته الفطرية وتزيد من قدرته على الاحتفاظ بهذه السرعة لمسافة السباق بالكامل . كما يساعد ذلك على تهذيب الطرية الطبيعية للعدو.والتخلص من الحركات الزائدة غير الصحيحة التي تعرقل اندفاع اللاعب إلى الأمام.
· الصفات التي يجب أن تتوافر في العداء:
· صفات جسمانية .
1- طول القامة التي يصاحبها طول الروافع , وارتفاع مركز الثقل.
2- متوسط الوزن خالي من الشحم .
3- صغر السن
· مميزات نفسية :
1- القدرة على المنافسة .
2- قوة الإرادة
3- عدم اليأس والمثابرة على بذل أقصى جهد.
4- الجرأة فلا يخشى منافسيه حتى لو كانوا أقوى منه.
· مميزات فسيولوجية:
1- قصر زمن ردة الفعل :
إن كثير من الأعمال المطلوبة من العداء هي أعمال إرادية , ولذا فإن العداء الممتاز هو ذلك الشخص الذي يستطيع تحقيقها بسرعة كفاية , ولقد ثبت وجود ارتباط كبير بين القدرة على العدو وبين زمن ردة الفعل.
2- قصر زمن الانعكاس:
نظرا لأن البدء السريع يؤدي إلى عدو سريع حقيقة لا تقبل الجدل فإن العداء الذي يقصر زمن انعكاسه يمتاز عن غيره امتيازا واضحا ,فهو يقطع شوط كبير قبل أن يكون منافسوه العاديين {ذوى الانعكاس الطويل قد بارحوا مكعبات البدء }
3- سرعة الخاطر :
يجب على اللاعب أن يكون قادرا عن طريق التدريب على أداء كل الأعمال التي تحتاج إلى مهارة في أي سباق بطريقة آلية دون تفكير.
4- توفر عناصر اللياقة البدنية : فقد اثبت البحوث المتعددة الارتباط الوثيق بن مختلف مكونات اللياقة البدنية وعليه فإن لتحسن المضطرد لا يحدث في ناحية واحدة كالسرعة إلا في حالة تنمية مختلف الصفات البدنية الأخرى .
المضمار:
المضمار بصورة مبسطة عبارة عن مستطيل يوجد في طرفيه نصفي ,وبهذا يأخذ المضمار شكلا قريب من البيضاوي يحيط بالميدان الذي يتم فيه السباقات الوثب والقفز والرمي.
ونتحكم في المساحة المتوفرة إلى حد كبير في نسب أبعاد المضمار من حيث الطول واتساع المنحنى, والذي يراعى أن تكون مناسبة بحيث لا يكون المضمار مستطيلا بدرجة كبيرة مما ينتج عنه حدة المنحنى , فتكون القوة الطاردة المركزية كبيرة فلا تسمح للاعب بالجري بأقصى سرعته أو أن تكون هذه المساحة عريضة بدرجة يقل فيها طول المستقيمات.
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
