السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
لا أدري كيف أبدأ موضوعي هذا..
قد يكون طرحي جديداً عليكم, كـ (جدادة) لا لا , كـ حداثة وجودي معكم, فـ مشاركتي هذه هي الثالثة فقط, ومازلت حصناً جديداً حسب التصنيف الذي سيظل يلازمني إلى ما بعد الـ "نيو" (الجديد)
لن نختلف في هذا .. قد تكون خير مقدمة متعثرة, لموضوع أخاله حزيناً وعميقاً في نفسي ونفسكم أيضاً
ما رأيكم !!
خطرت في بالي فكرة رائعة, لم لا أقص عليكم موضوعي هذا كما يفعل أجدادنا معنا, فهم دائماً ما يروون لنا الحكايا والقصص عن من كانوا وكيف كانوا !!
أظنكم توافقوني الرأي, فالقصص تترسخ فالرؤوس أكثر من أي شيء آخر, عدا القرآن الكريم
حسناً .. سنبدأ حكايتنا التي جئت لكم
ذات يوم -ليس ببعيد, فنحن بصدد السير على نهج أجدادنا, حتى ولو كانت قصصنا وحكايانا بحداثة وجودنا وتطورنا-
قبل أقل من عام, يفاجئ الجميع في منزلنا بقدوم هذا الضيف المتخبط !!
قدومه كان خفيفاً على بعضنا وثقيلاً على البعض الآخر, إلا أنه كان لطيفاً إلى أبعد حد ممكن
هذا الضيف الذي اختلفنا على مدى تقبلنا له, اتفقنا على انه "عظيم", فالعظيم من أختلف الناس عليه سواء كانوا قادحين أم مادحين, وهكذا كان حال قطتنا !!
أجل أنا الآن أحدثكم عن القطة التي أصبحت الآن صاحبة الدار والقرار
بالمناسبة كانت صغيرة إلى حد ما عند وفودها إلينا, إلا أنها أصبحت أماً في شهرها الأول هذه الأثناء !!
إذن .. لنتفق على أن القطة أصبح لها منزلاً وأهلاً وناساً
الوضع كان هادئاً حتى قبل أن تلد مولودها الذي أشرنا قبل ذلك, لكن ومن دون سابق إنذار يذكر, فوجئنا بمن هو يحاول ليلاً ونهاراً على أن تكون هذه القطة خارج منزلنا ليستحله هو مكانها !!
إنها قطة أخرى !! ولكنها ليست بوداعة ولطف قطتنا, فقد كانت كبيرة الحجم وقبيحة الوجه, حتى أن شعرها تبدو عليه علامات الإصابة بمرض جلدي مستفحل على معظم جسمها
حاولت مراراً وتكراراً هذه الدخيلة في أن تطرد قطتنا اللطيفة لتستحل المكان وتنفرد به لها ولغيرها ممن ترضاهم هي فقط, إلا أن قطتنا كانت ترفض ذلك وبشدة, بالرغم من الشجار المتكرر والعنيف الذي أصبحنا نشهده بشكل شبه يومي, وقد كانت الغلبة دائماً للقطة الكبيرة, وكثيراً من شاهدنا الجروح والنتوءات على جسم قطتنا اللطيفة, إلا أنها لم تستلم بالرغم من كل هذا
لم نكن نتدخل لطرد تلك أو تلك, إنما كنا بمكان مصلح ذات البين, فكثيراً ما فصلنا بينهما بالرغم من شدة الصراع والنزاع
اليوم .. قطتنا اللطيفة باقية, والقطة القبيحة الأخرى تخلصنا من جثتها الهامدة والمنتفخة بعد أن وجدناها وقد افترشت الأرض وهي منزوية في إحدى زوايا منزلنا الحبيب, لسبب نجهله إلى الآن !!
يا ترى .. متى ستتعلم إسرائيل بأن صاحب الحق سينتصر طال الدهر أم قصر ؟!!
مشرفاتي الفاضلات .. أشكر هذا المرور الهادئ واللطيف على موضوعي المتواضع وإني كنت لاطمح في اكثر من الشكر والثناء على الموضوع وصاحب الموضوع قد أخذت حقي بهكذا شكر وثناء .. !! لكن .. بأية طريقة ستأخذ فلسطين حقها ؟! لنعلم أن الكلمة جهاد, إن كانت خير في ميزان حسناتنا, وإن كانت شر ففي الميزان الآخر
ليكن مرورنا حابراً, وليس عابرا
ملاحظة وأرحو أن تكون خفيفة الوقع الى نفس الأخت زهر البنفسج لا أدري كيف أصف شعوري عندما يكون التوقيع كبيراً إلى حد تشتيت صفحة الموضوع بالعامية "صغري التوقيع شوية .."
التعديل الأخير تم بواسطة آرثر ; 06-06-2006 الساعة 12:21 PM.
آرثر لا أعرف ماذا أرد ع سطورك الأكثر من رائعه ,, ولكن دعنى أخبرك بشي انتابنى وانا أقرا اسطرك ,,, في البدايه شدنى النك نيم << آرثر ,,, ياترى من يختبى خلف هذه الشخصيه ,,, بعدها شدنى عنوان الموضوع ,, متى سيفهمون ؟؟؟ تبادرت عدة أسئله في مخيلتى فالانسان بطبعه يفسر ويحلل الاشياء من النظره الاولى وبالرغم أنها تصيب أحيانا ولكنها تخطئ في أكثر الاحيان ,, يا ترى من يقصد ( متى سيفهمون ) ,, هل يقصدنا نحن في المنتدى أم ماذا ؟؟ دخلت الموضوع وقرأت اسطرك الاولى وعلامه الاستفهام ما زالت ترفرف ,,, وانا اقول في نفسي عضو جديد ولكنه لبق ماشاء الله عليه ,,, تابعت القراءه واعجبتنى فكره القصص وابتسمت << حملتنى الى عالم اخر وتذكرت جدتى التى لا تخلو جلسه من جلساتها الا ان تقص علينا شي من الماضي الجميل ,,, ورجعت اتابع القراءه ,, قرات القصه التى نسقها قلمك وابدع في رسمها و ما زال السؤال في ذهنى يبحث عن اجابه ,, هل هذه المقدمه الجميله والعنوان الذي اثار تسألي كلها ليخبرنا عن قصه قطتهم ,,, أم ماذا ؟؟ ولكن عندما وصلت الى السطر الاخير !!!!
اقتباس:
يا ترى .. متى ستتعلم إسرائيل بأن صاحب الحق سينتصر طال الدهر أم قصر ؟!!
هنا توقفت لحظات وقرات العباره عدة مرات ,,,,, وقلت في نفسي ياااااااااه تصوير في قمة الروعه ,,, بورك قلمك المميز اخي ارثر ,,,
من وجه نظري الشخصيه ان اسرائيل لن تتعلم هذا الا اذا اتحد العرب ووحدوا صفوفهم ورفعوا رايه الاسلام امامهم ,, ,, ولكن المشكله عندما اجتمع العرب اتفقوا ع ان لا يتفقوا ,,,,فهذا هو حالنا نحن العرب ,,, اسمح لي ان اسجل اعجابي والسموحه ع الاطاله ونلتقي في مواضيع اخري وداعه الله خويتكم علياء
انا مثل الذهب يلمع ولي من قيمة الماسي
وكفايه ان لي هامه رفيعه ماانزلها
انا بنت الاشراف اللي على هام السحب راسي
فلا تحاول تساوي راسك براسي واقبلها
ربٍ وهب لي الشرف والعز والباسي
يظل راسي انا مرفوع هي اخر كلمه ارسلها
(( عدنا لكم بعد غياب دام طويلا ,, عدنا لنواصل معكم بناء هذا الصرح ,, فأتمنى أن أجد مكانى بينكم ))
اخي العزيز قصة رائعه تحمل في طياتها مزى عميق جدا وهو ان المظلوم سينتصر وان الشر سيدحر وان النصر قادم لا محاله .
اخي العزيز اسرائيل لن تتعلم على الرغم من الخوف والرعب الذي ينتابها لانها تتلقى الدعم الكامل من امها الغاليه امريكا ومادامت فلسطين هي ارض الميعاد كما يدعون فانهم لن يتعلموا
ولكن ألم يحن الاوان لنتعلم نحن
الا يكفي هذا الخنوع الكامل للمطالب الامريكية وغيرها
سبحان الله فعلا كما قالت اختنا عليا اتفق العرب الا يتفقوا
اللهم انصر اخواننا في فلسطين والعراق
اللهم وفرج همهم وكرباتهم
اللهم ووحد صفوفنا ورايتنا برحمتك يا ارحم الراحمين
علياء
حضور رائع ومشرّف آنستي الفاضلة
ماشاء الله .. قد مررتِ على كل صغيرة وكبيرة في موضوعي هذا, ثم جاء الإستنتاج المدوّي الذي سأعلق عليه في نهاية هذا الرد أختي الكريمة .. تتسائلين عمن يقف وراء هذا الـ "نك نيم" !! بكل مداعبة وسرور "شخص حملته أمه تسعة أشهر, ثم ولد ليتضح بأنه ذكر"
جزاكِ الله خيراً على لطيف ردك ومداخلتك, لا أخفي إعجابي بأسلوب مداخلتك وقوة ملاحظتك (ماشاء الله) لنعود إلى صلب الموضوع ..
أو بالاحرى إلى الاستنتاج الذي نوهّت إليه فر أعلى ردي هذا ..
كان عنواني وآخر سطر من موضوعي هذا, متى سيفهمون أو متى ستفهم إسرائيل !!
بعدها فاجئني الشرط الذي اشترطتي لكي يكون هذا الإشكال في عداد الموتى والمفقودين!!
إذن كما أشرتي "لن تتعلم إسرائيل إلا إذا اتحد العرب" !!! وأنا أقول "لن يتأتى لكِ هذا" ونحن نعيش هكذا حياة وذل وهوان آنستي علياء .. لكِ جزيل الشكر والتقدير على هذه المداخلة الطيبة
الفارس البلوشي
شكراً على مرورك سيدي الفاضل
عذراً .. هل أنت من أعتقد (الإعتقاد هنا بمعنى الجزم) أنه كان هناك, حيث أنا ؟!!
لتكن إجابتك لغزاً ..
سكون
أجمل ما شدني ولفت انتباهي في مداخلتك .. عندما قلتي "ولكن ألم يحن الاوان لنتعلم نحن "
انقلب السحر على الساحر .. !!
قد قلبتي موضوعي راساً على عقب .. قبلك كان إشتراط صغير زاحمتني به الأخت علياء ليجد له موطئ قدم في صلب موضوعي هذا, ثم تأتين أنتي بما خفي على الجميع !!
"ولكن ألم يحن الاوان لنتعلم نحن " هكذا يجب أن يكون الأمر, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلمكما تكونوا يأمر عليكم)
فحالة الذل والهوان التي نعيشها الآن, كلنا مجمع على أن سببها قادة وعلماء المسلمين ككل, فلو ربطنا بين الحديث وبين هذا الأمر والوضع الراهن, سنجد أن كلامه صلى الله عليه وسلم "لاينطق عن الهوى, إن هو إلا وحي يوحى" صدق الله العظيم
نهاية ..
قبل هذا الموضوع كنت قد كتبت موضوعاً مقابلاً لهذا, وهو قد يكون خير رد أو خير تأييد لتساؤل الأخت سكون
سيكون الموضوع مطروحاً في أقرب فرصة ممكنة
جزيل شكري وامتناني
شكر لك على موضوعك الجميل والذي ارى بان موقعه سيكون افضل في البرج السياسي
ولقد توقفت كثيرا على الطرح الرائع والتشبيهات الاروع
فسلمت يمينك وبوركت على ما طرحت
ولكني ارى بان اهل البيت (العرب)هم الذين سمحوا بتخاذلهم
للقطة الخبيثة المتوحشة(اسرائيل) بالاعتداء وسلب المكان
من القطة الوديعة(فلسطين واهلها) وربما طردها ايضا من المكان
ومسح كل آثرها
اما متى ستفهم اسرائيل بان صاحب المكان دائما المنتصر؟؟؟
فهي سوف تفهم ذلك عندما يشاء الله
وعندما تختفي الخيانات العربية
وعندما يتحرك اهل البيت ويخرجوا من صمتهم الرهيب
عندها ستعرف اسرائيل -عند توحد اهل البيت(العرب)-
ان المكان والحق سيرجع لاصحابه لا محاله....
أخي آرثر مهما حاولنا أن نختفي وراء أسماءنا وألقابنا ......ستبقى عروبتنا مرسومة على جبيننا . وستبقى أحاسيسنا التي تعبر عنها أقلامنا مكشوفة كوضوح الشمس ........ أرد على موضوعك بهذا النشيد :
متى سيفهمون ؟!!!
كما تكونوا يأمر عليكم)
العرض العادي
