سأنثر احرف قصتي القصيرة هنا " احموا فكري "
قصتي بعنوان (( الفشــــل هو درب من دروب النجـــاح))
(ر) طالبة في كلية حكومية وهي فتاةً حساسة جداً ومجتهدة وتحب الدراسة والتحدي بين زميلاتها وإنسانه طموحه إلى أبعد الحدود ،كانت معروفة بين أخوتها بأنها اكثر إجتهاداً ومتفوقه دائماً،وفي بداية الفصل الدراسي قررت (ر) أن تدرس ست مواد دراسية ولكن أختها لم توافقها في الرأي ونصحتها بأخذ خمس مواد لأنه سيكون عليها ضغط كبير ولن تستطيع أن تعطي كل مادة حقها في الدراسة و لكن (ر) لم تستمع لكلام أختها واصرت على أن تأخذ ست مواد وهي تقول لأختها :أختي حبيبتي أنا واثقة من نفسي وبإذن الله تعالى ستكون درجاتي عالية في كل المواد ،ومضت الأيام واختبرت (ر) الإختبارات القصيرة وكانت دائماً تنال مبتغاها ودرجاتها دوماً عالية مثل ثقتها بنفسها. كانت(ر) عندها إختبار منتصف الشهر في إحدى المواد وكانت جداً خائفة لأن هذه المادة التي أخذتها يشتكي منها الكثير من الطلبة والطالبات ويواجهوا صعوبات فيها لكن قالت(ر):بإذن الله سوف يكون إختباري سهل وسأنال فيها العلامة الكاملة وعندما بدأ الأختبار كما نعلم أن عند الأختبار يكرم المرء أو يهان بدأت(ر) بحل الأختبار وكان الجزء الأول من الإختبار في غاية السهولة ((مثل شربة الماي)) وثم بدأت بحل الجزء الثاني من الإختبار وهنا توقفت(ر) ولم تستطع حل أي مسألة من مسائل الجزء الثاني وعندما خرجت من الإختبار ذهبت إلى صديقاتها والدموع تتلألأ في عينيها ثم بعد ذلك قامت بالبكاء وصديقاتها يهدؤوها وقالوا لها: أنتي شاطرة يا (ر) وأكيد بتجيبي درجة عالية وحلوة مثلك .
وبعد مرور عدت أيام لقد نسيت(ر) ما حدث معها بل استمرت في المثابرة وحضور المحاضرات، وبينما كانت في المحاضرة ,دخل المدرس وهو منزعج جداً من نتائج الطلاب و قال لجميع الطلبة لم أكن اتوقع منكم هذه الدرجات لقد فاجأتموني وصدمتوني بها، فكانت(ر) جداً خائفة وترتجف فعندما نادى المدرس اسمها قامت وذهبت لأخذ ورقتها وهناك الصدمة لقد نالت على درجة لم تنل به من قبل لقد حصلت على 5 من 20
هل يعقل (ر) تلك الطالبة المجتهدة تنال تلك الدرجة وليست أي درجة درجة الرسوب !!! فبكت وبكت لكن لاينفع البكاء لأن هذا قضاء الله وقدره فيجب عليها أن تتقبله. فقررت (ر) بأن تعوض في الأختبارات النهائية لكن ليس بالأمر السهل أن يعدي أي طالب مادة ولم ينال درجة متوسطة في إختبارات نصف الشهر.انتهت(ر) من اختبارات نصف الشهر وبدأ العد التنازلي للإختبارات النهائية وهنا بدأت(ر) بالإجتهاد والإستعداد لإختباراتها.ولقد اختبرت(ر) الخمس إختبارات الأولى وكانت جداً سعيدة وفرحة بما فعلته في الإختبارات واتى موعد اختبار تلك المادة التي لم تنال فيها درجات جيدة بل نالت درجة الرسوب وهذه المادة تكون عملية في الإختبارات النهائية فذهبت (ر) إلى قاعة الإختبار وجلست على الكرسي وأمامها الحاسوب وبعد ذلك طلب المدرسين من كل طالب وطالبة أن يفتحوا الحاسوب وأن يدخلوا رمز الهوية و كلمة السر وقامت(ر) بعمل ما طلب منها ومن باقي الطلبة وبدأو المدرسين بتوزيع أوراق الإختبار وبدأت بحل الإختبار وكانت على كل خطوة تعمل حفظ حتى لا يضيع الإختبار وفي الأخير انتهت(ر) من حل الإختباروقالت في نفسها : يجب علي أن اتأكد من الحل قبل الخروج من القاعة وهنا تفاجئت بأن لم ينحفظ أي شيء إلا أشياء قليلة من إختبارها وقامت من مكانها متمالكه لإعصابها و نادت أحد من المدرسين وأخبرته بالمشكله وقال لها: لا استطيع فعل شيء، سأعطيك فقط عشر دقائق لتكملي إختباركِ وذهلت(ر) من الموقف وقامت بالبكاء( لأنه هو السلاح الوحيد الذي يعبر به الشخص عن ما في داخله في مثل هذه المواقف ) وقالت للمدرس : لا استطيع فعل شيء واعطته الورقة وخرجت من القاعة وهي تبكي .
وبعد اسبوع من الإختبارات حصدت النتائج وقامت (ر) بفتح موقع الكلية لترى علاماتها وهنا كانت الصدمة الكبرى لها لقد نالت درجات عالية في أربع مواد إلا مادتين لقد رسبت فيهم _مادتين وليست بمادة واحدة وهنا قامت (ر) بالبكاء وقررت أن تترك الدراسة وقالت: أنا فاشلة لا استطيع النجاح ولن اكمل دراستي ولكن لم يرضى أهلها بالقرار الذي اتخذته وقالت لها أختها: لا تبكي ياأختي العزيزة لقد حدث مثل ما حدث معك وبالعكس لقد اجتزت المادة وحصلت فيها ولله الحمد على معدل عالي والآن حان دوركِ أن تضعي هدف أمام نصب عينيكِ وأن تعدي نفسك بأن تنالي درجة ممتازة في كلتا المادتين . والآن (ر) كلها ثقة ومتفائلة أنها سوف تنال درجات عالية وسوف تجتهد كثيراً حتى تحقق ماتناله }قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) صدق الله العظيم.......
بقلمي:
Sweet Girl
 |
التعديل الأخير تم بواسطة sweet girle ; 19-01-2011 الساعة 02:38 AM.
|