قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا تمنى أحدكم فليستكثر , فإنما يسأل ربه عز وجل "
إذا كنت تريد أن تحدث تغييرا حقيقيا
فيجب أن يكون لك من الطموح
ما يلهب حماسك بالتحرك نحو هدفك هذا ..
هل تستطيع تخيل شخص يريد أن يحدث تغييرا
في حياته وليس له طموح من وراء التغيير ؟؟
من ليس له طموح بالحصول على حياة أفضل ..
فلن يغير شيئا من حياته اليوم..
فالطموح هو الذي يحرك الدوافع ..
فأنا وأنت نريد أن نحسن بعض جوانب
حياتنا إما لتحقيق مكسب مادي أو معنوي ,
مثل المنصب و النفوذ والمكانة الاجتماعية
أو الشهرة أو الأموال والمتعة والرفاهية,
الحصول على التقدير , رضى الله
و الرضى الداخلي , النجاح , السعادة ,,,
ليس الطموح أن تزدري ما عندك
بل أن تحب ما لديك و تطلب المزيد
مما تطلع له نفوس العظماء من أمور الدين والدنيا ..
فلا ترضى إلا بأقصى منزلة يمكن لبشر مثلك الوصول إليها..
كما يقول ابن الجوزي رحمه الله :
لو جاز لأحد أن يسأل مرتبة النبوة ..
لكان الرضى بما دونها ضعف.."
الطموح مركب من عنصرين:
1. حسن الظن بالله وحسن العمل:
كن ممن توقع الخير من ربه ,
ويطمع بما عنده فينمو لديه
الطموح ويحسن العمل
فأول كل عمل ..ظن يؤثر في نتيجته
كما في الحديث القدسي:
" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"
وما بين البداية والنهاية
حسن العمل ,وهو ما يفصل
بين الرجاء والتمني
كما يقول ابن القيم:
" التمني يكون مع الكسل, والرجاء
يكون مع بذل الجهد والتوكل"