إذا سألتهم ، سيقولون الزمن هو السبب .. بـ قلمي ^ــ^
(( إذا سألتهم ، سيقولون الزمن هو السبب ))
عالم مجهول ، تضيعُ وتتوه به العقول ، ويستسلم له أغلب البشر ، وااا أسفاه
بأن هذا هو حال الأغلبية ، يا أنتم ، هل يخيفكم هذا الزمن ؟؟ صدقوني إنتم أحسن
منه ، إستمعت إلى الكثير من القصص ، سواء من جنس آدم أو حواء ،
ورأيت بأن اليأس يسيطر عليهم بطريقة سريعة وغير طبيعية ، مع أنه
هي مجرد مشكلاتٌ بسيطة ، والحل بأيديهم !! سبحان الله ، في بعض الأوقات تجد بأن الإنسان نفسه يوجد بيده الحل ، ولكن يفرط به ، أو تجده يتجه لزيادة المشكله وتكبيرها ، أي (زيادة النار حطب) ،
أمرك عجيب يا بني آدم ، بنفسك تقدر أن تصنع الخير وبنفسك تقدر أن تصنع الشر ،
تجد البعض منهم عن الوقوع في شباك المصائب المعتاده من لهذا الزمن ، ييأس
وبسرعة هائلة تجده ينهار ولا يتحمل أن يسمع ولا نصف حرف من أي شخص ،
وتجده يتشاجر مع الذبابة المسكينة التي تمر من جنبه بالغلط ، وكأن هذا الإنسان
يحمل هموم الدنيا بأكملها على عاتقه ، وعندما ترجع إلى أساس المشكله ، تجدها
بسيطة وليس لها داعي أن تفعل كل هذه الأمور من أجلها ، والبعض تجدهم يتخذ
قرارات غريبة من نآحية نفسه ، إن كان طيب القلب تجده يتغير وينقلب إلى صاحب
قلب متحجر ، وعندما تسأله ، يقول لك : هذا ليس زمن الطيبة ، وإنما زمن القساوة
، الله سبحانه وهبك قلب طيب ، تَذهَب لتغيره إلى قلب متحجر ؟! والآخر تجده يتغير إلى
شخص خبيث ، بإعتقاده بحبثه هذا بأنه هو الذكي ، وبسبب ماذا ؟! بسبب مشكله
وموضوع تآفه أصابه من هذا الزمن ، وعندما تسأله ، يقول لك : يا أخي هذا زمن القلوب
القآسية ، وأنا إنسان (منحوس) منذُ ولادتي ، وأنا ما أستاهل أعيش على هذه الأرض ، عسى الله يآخذ روحي وأفتك من هذه المعيشة ،
كل يوم مشكله مشكلة ؟! وهي فالحقيقة مشكلة واحده ، وعفس بها الدنيا فوق
وتحت !!
بني آدم هو اللي يزرع اليأس بإيده ، ومن جهه أخرى يقدر يزرع الأمل بإيده ، مرت علي
أيام لا يعلم بها إلا سبحانه جل جلاله ، يعلمالله إني شفت الموت بعيني ، وتلقيت صدمات
كثيرة وطعنات عديدة ، وتذوقت طعم الخيانة بجميع أشكالها وألوانها ، ولكن الحمد لله ،
إعيش حياتي كالمعتاد ، وأرد وأقول: الحمد لله ، وشمعة الأمل دائما تجدونها مضيئة في
أثناء مسيري على هذا الدروب التي أعتبرها قصيرة لحكم صغر سني ، لا أمدح نفسي ،
ولكن إعتبروها نصيحة مني ، ولا أقول من أخوكم الكبير لصغر السن ، ولكنني شخص عاصر الكثير من الأشياء في هذا المدرسة الحياتية اليومية ، وكما يُقال: (إسأل المجرب ولا تسأل الطبيب) ،
يجب جميعنا أن نسلك طريق هذه الحياة ونحن منتصرين ، ويجب علينا أن نعلم بأن كل ضرر
أو حَسن يحصل لنا ، فهو مكتوب وكل شيء مقدر ، والمؤمن يجب عليه أن يؤمن بالقدر ،
ويجب أيضا أن نرفع رؤوسنا ، ونتسلح بهيبة الجبال ، وأملنا المرسوم على شِفَاهِنا ،
ولا نستسلم أبداً للزمن وأن نكسر ضلوعه .
(( همسة في آذان التائهين في الحب ))
أوجه كلامي هُنا لهم ، وأقول وأختم مقالتي بالشمع الاحمر
وبالأحرف البسيطة هذه (اللي ما يبغيك .. لا تصيح تبغيه) .
تحــياتي // أبو ليث ^ــ^
 |
|