تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 103339 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 169709 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 92412 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24195 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 33772 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18823 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58522 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج العامة > برج المواضيع العامة
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

"العزة لغزة" .. أمسية ثقافية ينظمها النادي الثقافي وجمعية الكتاب

 
قديم 05-01-2009   #1
 
الصورة الرمزية درة الإيمان







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 22069
  المستوى : درة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصف
درة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصفدرة الإيمان عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :درة الإيمان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لـــ روحي الدفء والسلام ..


 

من مواضيعي

الاوسمة
تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات بوح المسابقة الأدبية شهادة تقدير المشرف المتميز وسام أفضل تقرير باللغة الإنجليزية وسام العطاء وسام شرف وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 8

افتراضي "العزة لغزة" .. أمسية ثقافية ينظمها النادي الثقافي وجمعية الكتاب

 

يحييها عدد من الشعراء والأدباء تأكيدا على موقف المثقف العماني والعربي المُدين للعدوان
"العزة لغزة" .. أمسية ثقافية ينظمها النادي الثقافي وجمعية الكتاب تضامنا مع الشعب الفلسطيني


كتب - إيهاب مباشر:نظمت إدارة النادي الثقافي والجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس، أمسية ثقافية تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان (العزة لغزة)، شارك فيها عدد من الشعراء والأدباء.
وتهدف هذه الأمسية إلى التأكيد على موقف المثقف والأديب العماني والعربي المُدين للمجازر البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، هذا الموقف الذي يعبر عن ضمير كل إنسان حر .. كما تأتي الأمسية كحلقة في سلسلة متواصلة من الدعم المعنوي الذي تسعى مؤسسات المجتمع المدني في السلطنة والعالم إلى تقديمه للشعب الفلسطيني الصامد في وجه غطرسة القوة الإسرائلية.
وتضمنت الأمسية التي أقيمت بقاعة النادي الثقافي، قراءات لقصائد ونصوص شعرية وسردية شارك فيها الشعراء سماء عيسى وعبدالله حبيب وناصر البدري وعبدالرزاق الربيعي وسعيد الصقلاوي وأحمد العبري، والقاصون سليمان المعمري وناصر المنجي وهدى الجهوري.
موت غض
كانت البداية مع الشاعر والأديب سماء عيسى الذي قدم نصوصا مختارة من قصيدة (موت غض) قال فيها: التراب الذي شرب أعمارنا .. عدت إليه .. محاطة بأرامل العزلة.. شربن وهج قمر.. تبع خطاك إلى البحر وبكى .. تشرب النار .. روحي .. كما تقذف الشجرة .. ثمر الصيف .. في جفاف الفصول .. وتذكرت .. كان وجهك عذبا .. كشلال ماء .. دحرجته الصخور .. إلى الأرض .. حتى ارتوت .. دمعة .. في مآقي الورود.

صرخة طفل
كان اللقاء الثاني في أمسية ليلة أمس مع الشاعر سعيد الصقلاوي، حيث ألقى قصيدتيه انتفاضة الصمت وصرخة طفل، يقول الشاعر سعيد الصقلاوي في قصيدة (انتفاضة الصمت) .. صوت الوجود هاتف .. مدمدم .. لن يسأموا .. دماؤهم لهيب كبرياء .. جباههم منائر الإباء .. نفوسهم مواكب الفداء، وفي قصيدته التي تحمل عنوان (صرخة طفل) يقول .. ويحمل راية التبشير مثل نبي .. ويركب صهوة الإصرار، ينفض سطوة الكرب .. يصيح بعالم الأحرار والنجب .. أنا عربي .. أنا طفل فلسطيني .
لئلا نموت
وفي لقاء مع الشاعر والأديب الكاتب عبدالله حبيب كانت استهلالته لقصيدته بفقرة مقتبسة من كتاب (أيام العرب في الجاهلية) ثم أنشدنا قصيدة (كان يا ما كان) التي تابعها الحضور بالنادي الثقافي .
غزة . . كفن العالم
كما قدم القاص ناصر المنجي نصا بعنوان "غزة كفن العالم" جاء فيه: إذا كان طوفان نوح قبل اَلاف السنوات بالماء، وكانت لديه سفينة فإن طوفان الألفية الجديدة سيكون بالدم ولن تكون هنالك سفينة، لنرى غزة لنستنتج بأننا لسنا بحاجة لبحوث علمية كي نثبت نظرية داروين القائلة بأن الإنسان أصله قرد، لنرى ما يحدث في غزة لنثبت أن الإنسان لم يصل لمرتبة قرد حتى، سيأتي طوفان الدم ونحن نغرق والقرد يضحك، لنرى ما يحدث في غزة وسنتأكد أن كل الكلمات ماتت في أفواهنا ولم يتبق شيء سوى كلمة واحدة هي . . . العار . . . ، لنرى غزة لنقلع أعيننا ونرمها في أقرب سلة مهملات فوجودها من عدمها، لنرى ما يحدث في غزة لنعرف أن العذاب له جنسية واحدة . . فلسطيني . . ، ما يحدث في غزة هو اَخر مسمار يدق في جنازة الضمير الإنساني، كان الموت سابقا يأتي بالقطارة أما الاَن فسيلاً جارفا. أعرف أن هذه الكلمات لا تساوي نقطة دم واحدة وأنها بلا طعم إلا طعم الخيبة وأنها بلا رائحة سوى رائحة الهزيمة، فقط أقول هذا لأتأكد أن يد العربي شلت ورأسه قطع وأن أذنيه أصابهما الصمم، كل أعضاء الجسد العربي ماتت إلا لسانه يحتضر.
كنا صغارا نردد وراء المدرس : فلسطين داري . . . ودرب انتصاري تظل بلادي هوىً في فؤادي ولحناً أبيا على شفتيا والاَن بعد ثلاثين عاماً هل أردد: الهزيمة داري لا أريد انتصاري تظل بلادي هوىً في فؤادي ولحناً أبيا على شفتيا هل أدمنا الخيبة، هل أدمنا العويل، هل ثمة قرابة بيننا وبين الشجب والاستنكار، هل أمن هي الإدانة وأبينا الصمت يناوبان علينا، كي أطلب بمن يزرع صواريخه في قلبي بضبط النفس وأنا ألفظ أنفاسي.
ضحكنا على أنفسنا وقلنا مرت ستون عاما على النكبة، هي ليست نكبة واحدة بل نكبات عديدة، وليست نكبة فلسطين وحدها، نكبة أن الضمير مات، نكبة أن العقل تجمد، نكبات تتوالى طوال ستين عاماً ليست على الوطن العربي فقط بل على مستوى الإنسان نفسه، غزة لا تحترق بالنيران بل إن تلك النيران تنير عري الإنسان من إنسانيته، تلك النيران أضاءت حقيقة عري الإنسان من الأخلاق، فلتنيري حرائق غزة الجبن العالمي، ولكن لربما تشبهين الملاك وسط الدمار، الرؤوس المقطوعة وأشلاء الشهداء ليست سوى كفن لعالم يحتضر، ذلك الدخان تذكير بنارٍ ستأكل الأخضر واليابس وما بينهما، بينما ستنهضين من وسط الرماد كالعنقاء لتهدينا وردة خلاص أخيرة.
هل نحن بحاجة لستين عاما أخرى لنفهم أنهم لا يريدون السلام، هل نحن أغبياء لدرجة أن يسقط مائتان وثلاثون شهيدا في يوم واحد لنفهم الفرق بين السلام والاستسلام، إذا كنا هكذا فكيف بحال أطفالنا، هل كل ما قيل عن كرامة العربي وشجاعته مجرد أكاذيب، ما يحدث في غزة يثبت هذا ويثبت عكسه تماما.
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
صعود يحيى عياش
وألقى الشاعر عبدالرزاق الربيعي قصيدة بعنوان (صعود يحيى عياش)، قال فيها: ومضى يحيى للبحر يهندم زرقته .. يتصيد عاقولا .. يطعم في العطلة دوريا .. ومضى يرسم جسرا .. متوازي الساقين .. ليعبر للرئة الأخرى .. يشتق الجذر التربيعي لدهشته .. يضرب أطراف الظل تمام الخيمة .. في الصف تعلم كيف يزوغ بعينيه .. إلى خارطة الدنيا .. ليؤشر مقعده الخشبي "برام الله" مليا .. وتعلم كيف تكف الصدفة عن عادتها العشوائية .. كيف يراوغ شرطيا .. في الشارع مرت أجراس الإطفاء وصفارات البوليس المتوثب .. مر المهماز بظهر الإسفلت دخان .. وعلى الحائط .. صورة يحيى.
وقرأت القاصة هدى الجهوري مقطعا من إحدى نصوصها تضامنا مع غزة جاء فيه : سألت نفسي كثيرا .. لما أنا هنا؟ لما لم أذهب إلى هناك؟ وإلى الآن صدقا .. لم أجد الجواب .. كنت أقضي العطلة في بلدتي الرائعة التي أعشقها، وربما لو قامت الدنيا وقعدت فيها لن أغادرها أبدا .. هكذا قالت لي صديقتي الفلسطينية التي لم تخرج من شقتها الكائنة في مسقط منذ ثمانية أيام .. كانت هناك تسكن في وحدتها وتغوص في حزنها.
ورقة من غزة
وقدم القاص سليمان المعمري قصة لغسان كنفاني بعنوان "ورقة من غزة" قال فيها: عزيزي مصطفى.. تسلمت رسالتك الآن، وفيها تخبرني أنك أتممت لي كل ما أحتاج إليه ليدعم إقامتي معك في جامعة "كاليفورنيا". لابد لي يا صديقي من شكرك، لكن ، يبدو لك غريبا بعض الشيء أن أحمل إليك هذا النبأ. وثق يا مصطفى أنني لا أشعر بالتردد أبدا، بل أكاد أجزم أنني لم أر الأمور بهذا الوضوح أكثر مني الساعة. لا يا صديقي… لقد غيرت رأيي، فأنا لن أتبعك إلى حيث "الخضرة والماء والوجه الحسن" كما كتبت، بل سأبقى هنا، ولن أبرح أبدا.
عندما أخذت إجازتي في حزيران، وجمعت كل ما أملك توقا إلى الانطلاقة الحلوة، وإلى هذه الأشياء الصغيرة التي تعطي الحياة معنى لطيفا ملونا، وجدت غزة كما تعهدها تماما، بأزقتها الضيقة، ذات الرائحة الخاصة، وبيوتها ذوات المشارف الناتئة. هذه غزة. لكن ما هذه الأمور الغامضة، غير المحددة، التي تجذب الإنسان إلى أهله، لبيته، لذكرياته، كما تجذب النبعة قطيعا ضالا من الوعول؟ لا أعرف. كل الذي أعرف أنني ذهبت إلى أمي في دارنا ذلك الصباح. وهناك قابلتني زوجة أخي المرحوم ساعة وصولي. وطلبت إلي وهي تبكي، أن ألبي رغبة نادية ابنتها الجريحة في مستشفى غزة، فأزورها ذلك المساء. أنت تعرف نادية ابنة أخي الجميلة ذات الأعوام الثلاثة عشر.
في ذلك المساء اشتريت رطلا من التفاح، ويممت شطر المستشفى أزور نادية. كنت أعرف أن في الأمر شيئا أخفته عني أمي وزوجة أخي، شيئا لم تستطيعا أن تقولاه بألسنتهما، شيئا عجيبا لم أستطع أن أحدد أطرافه البتة. لقد اعتدت أن أحب نادية. اعتدت أن أحب كل ذلك الجيل الذي رضع الهزيمة والتشرد إلى حد حسب فيه أن الحياة السعيدة ضرب من الشذوذ الاجتماعي. ماذا حدث في تلك الساعة؟ لا أدري. لقد دخلت الغرفة البيضاء بهدوء جم. إن الطفل المريض يكتسب شيئا من القداسة، فكيف إذا كان الطفل مريضا إثر جراح قاسية مؤلمة؟
كانت نادية مستلقية على فراشها، وظهرها معتمد على مسند أبيض انتثر عليه شعرها كفروة ثمينة. كان في عينيها الواسعتين صمت عميق، ودمعة هي أبدا في قاع بؤبئها الأسود البعيد، وكان وجهها هادئا ساكنا، لكنه موح كوجه نبي معذب. مازالت نادية طفلة.. لكنها تبدو أكثر من طفلة، أكثر بكثير، وأكبر من طفلة ، أكبر بكثير. نادية! لا أدري ، أأنا الذي قلتها، أم إنسان آخر خلفي؟ لكنها رفعت عينيها نحوي، وشعرت بهما تذيباني كقطعة من السكر سقطت في كوب شاي ساخن. ومع بسمتها الخفيفة سمعت صوتها: -عمي! وصلت من الكويت!
وتكسر صوتها في حنجرتها، ورفعت نفسها متكئة على كفيها، ومدت عنقها نحوي، فربت على ظهرها، وجلست قربها: - نادية! لقد أحضرت لك هدايا من الكويت، هدايا كثيرة، سأنتظرك إلى حين تنهضين من فراشك سالمة معافاة، وتأتين داري فأسلمك إياها. ولقد اشتريت لك البنطال الأحمر الذي أرسلت تطلبينه مني. نعم.. لقد اشتريته. كانت كذبة ولدها الموقف المتوتر. وشعرت وأنا ألفظها كأنني أتكلم الحقيقة أول مرة. أما نادية فقد ارتعشت كمن مسه تيار صاعق. وطأطأت رأسها بهدوء رهيب، وأحسست دمعها يبلل ظاهر كفي:- قولي يا نادية .. ألا تحبين البنطال الأحمر؟ ورفعت بصرها نحوي، وهمت أن تتكلم. لكنها كفت ، وشدت على أسنانها. وسمعت صوتها مرة أخرى من بعيد: يا عمي! ومدت كفها، فرفعت بإصبعها الغطاء الأبيض، وأشارت إلى ساق مبتورة من أعلى الفخذ .. يا صديقي! لن أنسى أبدا ساق نادية المبتورة من أعلى الفخذ.لا ، ولن أنسى الحزن الذي جلل وجهها، والدمع في تقاطيعه الحلوة، إلى الأبد. لقد خرجت يومئذ من المستشفى إلى شوارع غزة وأنا أشد باحتقار صارخ على "الجنيهين" اللذين أحضرتهما معي لأعطي نادية إياهما. كانت الشمس الساطعة تملأ الشوارع بلون الدم. كانت غزة، يا مصطفى، جديدة كل الجدة. لم نرها هكذا قط أنا وأنت. غزة هذه التي عشنا فيها، ومع رجالها الطيبين، سبع سنوات في النكبة كان شيئا جديدا. كانت تلوح لي أنها بداية.. فقط لا أدري لماذا كنت أشعر أنها بداية فقط. كنت أتخيل أن الشارع الرئيسي الذي أسير فيه عائدا إلى داري لم يكن إلا بداية صغيرة لشارع طويل يصل إلى صفد. كل شيء كان في غزة هذه ينتفض حزنا على ساق نادية المبتورة، حزنا لا يقف على حدود البكاء. إنه التحدي. بل أكثر من ذلك. إنه شيء يشبه استرداد الساق المبتورة! لقد خرجت إلى شوارع غزة. شوارع يملؤها ضوء الشمس الساطع. لقد قالوا لي : إن نادية فقدت ساقها عندما ألقت بنفسها فوق اخوتها الصغار تحميهم من القنابل واللهب، وقد أنشبا أظفارهما في الدار. كانت نادية تستطيع أن تنجو بنفسها ..أن تهرب…أن تنقذ ساقها. لكنها لم تفعل. لماذا؟ لا، يا صديقي، لن آتي إلى "كاليفورنيا"، وأنا لست آسفا البتة. هذا الشعور الغامض الذي أحسسته وأنت تغادر غزة.. هذا الشعور الصغير يجب أن ينهض عملاقا في أعماقك، يجب أن تبحث عنه كي تجد نفسك،، هنا بين أنقاض الهزيمة. لن آتي إليك.. بل عد أنت إلينا.عد لتتعلم من ساق نادية المبتورة ما الحياة؟ وما قيمة الوجود؟ عد يا صديقي .. فكلنا ننتظرك.
بعدها كان الحضور بالنادي الثقافي على موعد مع الشاعر أحمد العبري الذي قدم إحدى قصائده المعبرة عن محنة غزة ، تلتها قصيدة لسعادة الشيخ غصن العبري وقد تابعها الحضور بقاعة النادي الثقافي.

كان مسك الختام مع قصيدة (محنة غزة) وقد فاجأت إحدى المتابعات بالأمسية الثقافية مساء أمس، الجمهور وقد حملت في يديها نسخة من عدد الأمس من (جريدة الوطن) وقد فتحتها على الصفحات الثقافية ، وطلبت من أحد الشعراء المشاركين بالندوة إلقاء القصيدة المنشورة بالوطن الثقافي (محنة غزة) فقام القاص سليمان المعمري بإلقاء القصيدة وسط إعجاب الحضور، وكان هذا مسك ختام الأمسية الشعرية التي نظمتها إدارة النادي الثقافي وجمعية الكتاب والأدباء العمانيين بقاعة النادي الثقافي تضامنا مع الشعب الفلسطيني .


المصدر : جريدة الوطن

 


قصوري قصوري فاعذروني
درة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ النادي الكتلوني المدمر البرج الرياضي 2 01-05-2007 02:36 PM


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w