×÷·.·°سعادتك في 8 تمارين ذهنية ¯`·.·÷×



تقول أحدث الدراسات البريطانية أن التمارين الذهنية اليومية تجمل

سلوكك الاجتماعي و ترفع من معنوياتك وتدعم اعتبارك لنفسك تماماً

كما تساعد التمارين الرياضية على التحكم بوزنك واحتفاظك برشاقتك .



كما تضيف الدراسة أن شعورك بالرضا والسعادة يشبه شعورك

بالرشاقة ، مع فارق بسيط أنك لست مضطرة للذهاب إلى صالون

الرياضة للقيام بتمارينك الذهنية ، بل يمكنك القيام بها في أي مكان

وزمان ، كونها عبارة عن مجموعة خطوات


تمنحك (( الرشاقة )) الذهنية على مدى العمر .






أولاً : جهزي نفسك ،،



عليك أن تحددي في البداية الأمور التي يجب أن تعملي عليها لتدخلي

إلى عالم رشاقتك الذهنية فسعادتك . كأن تسألي نفسك كيف تريدين

أن تكوني : تتعاملين مع الناس بمستوى معين ؟

تودين التقليل من تدخلك في مشاكل الآخرين ؟

تعيشين حياتك بعفوية وانطلاق ؟

تعبرين عن خواطرك بطريقة أفضل ؟ الخ ...

اختاري ما تريدين ثم البسي قناع الجدية وابدئي

تمارينك بشكل يومي حتى

تقطعي شوط التغيير فتدخلي إلى العالم الذي تطمحين إليه .

بذا تكونين قد تعودت شيئاً فشيئاً على روتين السعادة اليومي .





ثانياً : تحلي بالتفاؤل ،،



تدل معظم الأبحاث أن النجاح والسعادة يحققان بفضل مجهود المرء ،

أما الفشل فيرمى على الظروف السيئة .

تبني هذه الفكرة وستصبحين سعيدة ، لا لشيء بل لأنها تمنحك

الشعور بالسيطرة على شؤون حياتك اليومية وتعزز ثقتك بنفسك

وبإنجازاتك . لتقتنعي أكثر بنفسك ، سجلي في كل يوم عملاً حققته

وصرفت فيه مجهوداً معيناً ، ولو كان تحضير العشاء وتنظيف الصحون .

مثل هذه الأمور البسيطة هي بمثابة تمرين يومي

على رفع معنوياتك وشحن سعادتك بطاقة جديدة .







ثالثاً : خففي مشاحناتك ،،



فهي تجلب العداء والكراهية والتعاسة و في الزواج تقضي على

الحميمة بين الشريكين . تعلمي كيف تنسي و (( تلجمي لسانك ))

وتعدي للعشرة . فكل المشاحنات بين المتزوجين هي حول مواضيع

مكررة وتافهة ، وما عليك إلا أن تقتنعي

بالاختلافات والفوارق بين الرجل والمرأة وأن الخناقات لن تحلها أبداً ،

وأن توقفي المشكل قبل أن يخرج عن إمكانية السيطرة عليه .

السر هنا في اتفاقك مع زوجك

على تقنية (( الفرملة )) قبل وقوع الحادث .

طبياً ، الجوع وقلة النوم يتسببان في الكثير من المشاكل ، لذا حاولي

أن تتناقشي معه بعد ملء بطنه وقبل أن يثقل النعاس جفنيه .




رابعاً : نشطي مواهبك ،،



كلنا نتمنى أن نكون مختلفين ومتميزين عن الآخرين ،

وهذا يتم من خلال اكتشافك

لمصادر طاقاتك الإيجابية ومواهبك الدفينة .

فإن كنت متميزة في وضع الماكياج ،

تشجعي وارسميه على وجوده صديقاتك .

إن كنت بارعة في الادخار ، فاجئي زوجك

بالمبالغ الذي خبأته من مصروف البيت .

مثل هذه المواهب ستضفي المزيد على

سعادتك ورضاك عن نفسك و تشعرك بالاختلاف عن الآخرين .





خامساً : تمتعي بالجاذبية ،،



بسمتك هي بوابة عبورك إلى قلوب الآخرين ،

من الصديقة المقربة منك إلى زميلة

العمل التي لم تتعرفي عليها بعد .

بسمتك تخلصك أيضاً من التوتر والمزاج السيئ .

إلى تلك الابتسامة الناعمة ،

أضيفي لوناً معيناً من الكلام المنمق الجميل مع وقفة ثابتة

وكتفين مشدودتين وملبس أنيق وصوت منخفض .

تدربي على كل هذه الأمور بشكل

يومي لتعتادي عليها ذهنياً وشعورياً ،

وتكتشفين أن معنوياتك أصبحت مرتفعة

وثقتك بنفسك عميقة وأنك فعلاً جذابة وسعيدة .





سادساً : بردي جو العمل ،،



بما أن مشاحنات العمل لا تنتهي سواء مع الزميلات أو المدير ،

عليك أن تتعلمي كيف تبردي أعصابك وتهدئي من روعك

وتحللي لماذا يحاول الآخرون استفزازك ، قبل أن

ترفعي صوتك وتستعملي عبارات غاضبة

من المؤكد أنك ستندمين عليها لاحقاً .

بعض علماء علم النفس ينصحون برسم الشخص الذي

يعكر مزاجك بطريقة كاريكاتورية

ساخرة تعدل مزاجك وتعيد البسمة إلى وجهك .

مزقي الرسم بسرعة قبل أن تكتشفه

صاحبته فتزيدي الطين بلة .





سابعاً : تفحصي صداقاتك ،،



الصداقة الجيدة تريح الأعصاب وتحسن الصحة .

هذا ما تقوله الأبحاث ، والنساء عامة يحتجن إلى شبكة من

الصداقات القوية ، إذ ليس أجمل من جلسة فضفضة ومرح

وتسلية نسائية . عليه ، تفحصي صداقاتك وجدديها

بين وقت وآخر من خلال دعوات العشاء و النزهات والذهاب إلى التسوق .

فإن شعرت أن إحدى الصديقات

لم تعد تهتم بك ولا بمشاكلك خففي علاقتك معها ووثقي علاقتك

مع الصديقة المخلصة التي تساعدك وتؤمن لك النصيحة

الراشدة والكتف لتبكين عليه في وقت الشدائد .

لتطوري صداقاتك ، فلترتكز كل واحدة منكن على موهبة خاصة بها

لتستفيد منها البقية وهكذا ...




ثامناً : تسيدي قراراتك ،،



كل الأهل والإخوة يتدخلون في شؤوننا بشكل مباشر ويرسمون حياتنا

بما يعتقدون أنه الأصح . تعلمي كيف تأخذين قراراتك بنفسك

وتتحكمين بكيفية تسيير شؤون حياتك .

هذا التمرين قد يكون صعباً بعض الشيء ،

لكن مع الوقت سيقتنع من حولك أن حياتك

ملكك وحدك . طبعاً ، هذا لا يعني أن تتخلي تماماً

عن اكتساب النصائح المفيدة ممن هم

أكبر سناً وأكثر إدراكاً ، لكن بالمعقول .

مع الوقت ، سيمنحك هذا التمرين القوة

والشجاعة على التحكم بكل ما تريدينه من الحياة

وسترتاحين لقراراتك الصادرة عن

اقتناعك الشخصي وكلما نجحت في أمر ما ، زادت راحتك وسعادتك .

تـ ح ــياتي