كيف تنجو من الديون قبل وقوعها ؟
إذا أردت حقاً أن تنجو من الديون قبل أن تقع , فعليك بعدة خطوات :
- لا تقدم الكماليات على الحاجيات
- لا تضخم من الأساسيات
- لا تقارن نفسك بغيرك
- ليس الإسراف حق للزوجة والأولاد
- صارح أسرتك وشاورهم في الميزانية
وإذا أردت أن تحمي بيتك من الديون قبل أن تفتك به , فاجعل للزوجة دوراً في ميزانية البيت , للأسباب التالية :
- من صفات الزوجة الصالحة : ( وأن تحفظه في ماله )
- من مهام الزوجة الصالحة : ( والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولى عن رعيتها )
- ولذلك فدور المرأة أساسي في : وضع الميزانية , وضبط الميزانية , وأولويات الميزانية , وإدارة الميزانية , وتدبير الميزانية , وصرف الميزانية .
وإذا أردت أن تعيش بدون ديون , فتنأي بأسرتك أن تكبلها الديون , فعليك بفكرة الأعمال الجماعية التي تحوي الوسائل التنفيذية التالية :
- حفل جماعي
- إفطار جماعي
- رحلات جماعية
- مجموعات دراسية
- زواج جماعي
- ترفيه جماعي
- أعمال جماعية
- مواصلات جماعية
- مشتريات جماعية
- علاجات جماعية
- إسكان جماعي
وأذا أردت بالفعل الوقاية من الديون فما رأيك في بالتحديد في هذه المشاهد التي نراها في يومنا , وحدد الصواب من الآن وفق رأيك الذي أبديته :
- ما رأيك في أن الكثير مازال يسدد أقساط سيارته ؟
- ما رأيك في أن الكثير يسدد أقساط تأمينية ؟
- ما رأيك في أن الكثير مازال يسدد أقساط رحلاته ؟
- ما رأيك في أن الكثير ما زال يسدد أقساط تجديد الأثاث ؟
- ما رأيك في أن الكثير مازال يسدد أقساط سلع معمرة ؟
2 – كيف تتخلص من الديون إذا وقعت
في عشر جلسات ؟
هل أنت غارق في الديون ؟
كي لا تغرق في الديون أكثر ؟
هذه عشر جلسات للتخلص من الديون :
الجلسة الأولى : مع رسول الله - أتوا برجل ليصلي عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم , فقال : ( صلوا على صاحبكم فإن عليه دين ) , وفي رواية قال لهم رسول الله : (هل على صاحبكم ديناً ) قالوا : نعم ديناران , فتخلف , وقال :
( صلوا على صاحبكم ) .
- وقال النبي صلي الله عليه وسلم : ( نفس المؤمن معلقة بدينه حتي يقضي عنه ) , وقال صلي الله عليه وسلم : ( يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين ) .
- جاء رجل فقال : يارسول الله إن قتلت في سبيل الله صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر , أيكفر عني الله عني خطاياي ؟ قال رسول الله : نعم , فلما ولي ناداه : ( نعم إلا الدين كذلك قال لي جبريل عليه السلام ) .
- وقول النبي صلي الله عليه وسلم : ( إن فلاناً مأسور بدينه عن الجنة , فإن شئتم فافدوه , وإن شئتم أسلموه إلى عذاب الله ) .
الجلسة الثانية : الاقتراض عند الضرورةعن عائشة أن النبي صلي الله عليه وسلم : ( اشتري طعاماً من يهودي إلى أجل ورهنه درعاً من حديد ) , وبالتأمل في هذا الحديث :
- كان الغرض من الاقتراض للطعام أي بمعني عند الضرورة .
- وللتأكيد على السداد عند الاقتراض رهن الدرع عنده وهو النبي .
- رهن الدرع ليضمن براءة ذمته وهكذا يجب أن يفعل من يقترض .
ونستنتج من ذلك أن الرضا بالقليل , والقناعة بالموجود , وعدم التكلف في رفاهية زائدة أو مظاهر زائفة , هي الطريق للاقتراض عند الضرورة , خاصة إذا تأزم الأمر .
الجلسة الثالثة : التقوي قبل وأثناء وبعدعن أبي هريرة عن النبي : ( من خذ أموال الناس يريد أداءها أدي الله عنه , ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله ) , ويقول النبي : ( ما من مسلم يدان ديناً , يعلم الله منه أنه يريد أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا ) .
ونستنتج من هذه الجلسة : لابد من توفر إرادة الرد , وأن يكون التعامل مع الله تعالي , والحذر من التلف في نفسه وأسرته ومعاشه .
الجلسة الرابعة : هم بالليل وذل بالنهاريقول النبي : ( لا تخيفوا الأنفس بعد أمنها ) , قالوا : وما ذاك ؟ قال :
( الدين ) , وكان من استعاذته صلي الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من الآثام والمغرم ) فقال رجل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم ( الدين ) فقال : ( إن الرجل إذا غرم كذب و وعد فاخلف ) .
ومن مظاهر هذا الهم والذل :
- ذهاب ماء الوجه
- اختفاء عن أعين الناس
- الهروب من الكلمات الساخنة
- انشغال القلب والبال
- التذلل للمدين عند لقائه
وهذه صورة عملية في عهد النبي , فقد جاء أبو قتادة إلى رجل يتقاضاه فاختفي المقترض , وقدر الله أن خرج صبي من الدار فنادي أبو قتادة بأعلي صوته : يا فلان أخرج فقد أخبرت أنك هاهنا , فقال : ما يغيبك عني ؟ , قال : إني معسر وليس عندي ما أسدد به ديني , فاستحلفه أنه معسر , فحلف الرجل , ثم بكي أبو قتادة أن يصل الأمر بأخيه إلى هذا الحد , فقال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ( من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة ) .
الجلسة الخامسة : احذر البنوكأكتفي هنا بما كتب الدكتور عبد العزيز اسماعيل في كتابه , ( الإسلام والطب الحديث ) حيث يقول :
( إن الربا هو السبب في كثرة أمراض القلب ) ولا تعليق .
الجلسة السادسة : احذر البطاقة الائتمانيةلأنها تساعد على الاستخدام السييء والمتمثل في أمرين : إسراف في الشراء , وعدم السداد الذي يؤدي بدوره إلى الوقوع في الربا .
الجلسة السابعة : احذر التقسيطيقولون في الحكمة : فر من التقسيط فرارك من الأسد
الجلسة الثامنة : لا تكلف نفسك ما لا تطيقلقول النبي صلي الله عليه وسلم : ( عليكم بما تطيقون ) , خاصة في حفلات الزواج و أو ضيافة الضيوف .
الجلسة التاسعة : إبلاغ الزوجة والأولاد بالحالة الماليةومع التبليغ لابد من الأعمال التالية في خط موازٍ , وذلك للخروج من الأزمة التي هي ليست دائمة :
- ترشيد المصروفات
- تقليل الإنفاق
- تقليل البذخ
- مراعاة الظروف
الجلسة العاشرة : التفكير والدراسةلقول النبي : ( سددوا وقاربوا ) أي حققوا الهدف أو ما يقرب منه , وهي مأخوذة من سداد السهم , وليس كما يظن بعض الناس أي تنازلوا وتهاونوا , ويعني ذلك النهوض من جديد , ولا عيب من البدء من جديد , من عمل دراسة جدوي أخري للمشروع , وعدم الانبها بأي نجاح وقتي يكون على حساب الدراسة والتفكير البصير الواعي .
منقول .......:s_030: