لقاء مفتوح يكشف حقائق أنفلونزا الخنازير
لقاء مفتوح يكشف حقائق أنفلونزا الخنازير.. د.أحمد السعيدي: توفير لقاحات لــ 50 ألف شخص قبل نهاية العام الحالي
نعاني من شح في الأسرة في العناية المركزة بالمستشفيات
أجهزة "الكشف الحراري" فعاليتها محدودة جداً
26 حالة في البريمي بعضها لمدخني "الشيشة"
"الأعراس" في محافظة ظفار ساهمت في نشر الفيروس
ليس من المجدي إعطاء لقاح للمريض وله أعراض جانبية أكثر خطورة من المرض
مسقط ــ الزمن:
التقى الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية مساء امس الأول بأعضاء جمعية الصحفيين والتي أقيمت بقاعة المحاضرات بوزارة الاقتصاد الوطني، حيث ألقى محاضرة صحية حول تطورات مرض إنفلونزا الخنازير" h1n1 " أعلن فيها عدد الحالات المصابة بالفيروس والجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الصحة في مكافحة الوباء العالمي حيث قال : ان التعاون والمعلومات التي قدمتموها للمواطنين وهو ما تم تأكيده بان توعية المواطنين ليست مسؤولية وزارة الصحة وإنما تشمل كافة المواطنين حكومة وشعباً وقال " تشكل الأمراض المعدية بشكل عام إشكالية صحية في العالم ككل نذكر على سبيل المثال مرض السل والايدز وأمراضا كثيرا تشكل ليس فقط إعاقات بل وفيات مثل الجائحة خاصة جائحة الانفلونزا الأسبانية بمعدل كل 10 إلى 50 سنة يجتاح العالم كما حصل في عام 1918 م ولضعف الخدمات الصحية في العالم أدت إلى وفاة أعداد كثيرة من البشر ترواحت من 20 إلى 40 مليون ومن ثم في عام 1957م و 1968 م إجتاح العالم مرض الإنفلونزا ولكن كانت اقل وفاة من الإنفلونزا الأسبانية ، أما الانفلونزا الحالية h1n1 والمعروفة سابقاً بمرض إنفلونزا الخنازير فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في النصف الأخير من شهر إبريل عن ظهور فيروس جديد لم يكن معروف سابقاً بين البشر وهوa ( h1n1) وله خصائص متميزة يتكون من انفلونزا الخنازير وفيروس انفلونزا الطيور وفيروس الانفلونزا الموسمية وقد أثبت هذا الفيروس سرعة انتشاره على مستوى العالم مما حدا بمنظمة الصحة العالية إلى حالة التأهب إلى المستوى السادس خلال أقل من 3 أشهر من ظهور اول حالة للمرض وأحب ان أوضح بمعنى الحالة السادسة للتمييز بين كثرة انتشار المرض وحدته وهي لا تعني خطورة المرض بل تعني سرعة انتشاره على المستوى العالم".
انتقال المرض
أوضح السعيدي عن كيفية انتقال المرض قائلا" ينتقل المرض بالعدوى من إنسان إلى إنسان والخنازير ليس لها دور في ذلك وسرعة انتقاله بواسطة الرذاذ والسعال وبواسطة اللمس حيث يمكن لفيروس البقاء على الاسطح اليابسة والرطبة ما يتراوح من ( 2- 8 ) ساعات. الفيروس باليد ليس له خطورة ولكن إذا لامست اليد العين أو الأنف هنا تكمن الخطورة ، وأعراض المرض مشابهة للانفلونزا الموسمية مثل التقؤ والإسهال وهي بنسبة 30 % من المصابين بأنفلونزا ( h1n1) ولم تكن معروفة بالإنفلونزا الموسمية أما بقية الاعراض مثل ارتفاع الحمى وهذه أكثر الاعراض شيوعاً تؤثر حوالي على 64% إحتقان بالبلاعيم ورشح في الانف وآلام في العضلات والمفاصل وهذه الاعرض التي تنظبق على كافة مرض الانفلونزا".
درجة الخطورة
وحول درجة خطورة المرض قال الدكتور أحمد السعيدي وكيل وزارة الصحة :" درجة وخامة مرض h1n1 تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة ولكن هناك حالات حرجة تستوجب إدخال المريض إلى المستشفيات حسب الإحصائيات الموجودة على المستوى العالمي حيث إن حوالي 10% من المصابين في بداية ظهور الوباء في السلطنة كانت أقل بكثير مما هو متوقع عالمياً ومن 10% الذي يدخلون المستشفيات 15% من المصابين الذين تتطور حالتهم إلى الخطورة ومن ثم يحتاجون إلى عناية مركزة وبالنسبة للوفيات تتفاوت بين مناطق مختلفة من العالم حيث تعد البرازيل والارجنتين من اكثر الدول من ناحية الوفيات مقارنة بعدد الإصابات ، ومن الناحية العلمية أحب ان أؤكد بانه لا توجد أي تغييرات في تصرفات هذا الفيروس ومازال ( h1n1) والذي اكتشف خلال شهر إبريل الماضي هو نفس الفيروس المتواجد حالياً .
أعراض المرض
وحول اعراض المرض أوضح قائلاً " فيروسات الإنفلونزا معروفة في العالم من أكثر الفيروسات خطورة وتطوراً مع الأسف كل سنة اللقاح الذي يصنع للوقاية من الانفلونزا لا بد أن تجرى عليه بعض التعديلات ، والفيروس الحالي جديد تصرفاته غير متوقعة والخوف من تطوره ما زال قائما في المقابل لا بد من اخذ الحيطة والحذر لا بد من مواصلة دراسة هذا الفيروس ، وتكمن خطورة المرض في ازياد صعوبة التنفس بالنسبة للصغار وبقاء الحمى مرتفعة أكثر من 3 أيام إضافة إلى الخمول والتعب الزائد الكحة وهبوط في الدم ألم حاد في الصدر وكثرة البكاء لدى الاطفال وتغير لون الجلد للأزرق ، ويصيب أكثر الحوامل والمتقدمين في العمر الذين تكون اعمارهم فوق (60) عاماً وصغار السن اقل من 5 سنوات والمصابين بامراض مزمنة متقدمة والمرضى المصابين بالسكري ليس جميعهم وإنما المصابون بالسكري والذي تضاعفت حالتهم وادى ذلك إلى فشل كلوي وضعف في القلب في هذه الحالة هم عرضة للإصابة بهذا المرض ،وكذلك ذوي المناعة المنخفضة سواءً لأسباب صحية أو تلك الادوية التي تقلل من المناعة .
مقارنة
حول مقارنة مرض انفلونزا الطيور بمرض ( (h1n1 قال " الجميع سمع عن مرض انفلونزا الطيور وهو أشد خطورة من مرض انفلونزا (h1n1) ولكن ولله الحمد مازال انتقاله محصورا من الطيور إلى الإنسان ولم يتطور من انتقاله من إنسان إلى إنسان ونسبة وفاة انفلونزا الطيور حوالي 60% ونسبة وفاة (h1n1 ) حوالي 1- 2% والأدوية التي تستخدم حالياً لعلاج مرضى (h1n1 ) هي نفس الأدوية التي أعدت لعلاج أنفلونزا الطيور والحمدلله اثبت فعاليتها ولذا فالادوية متوفرة في السلطنة بما فيه الكفاية ولا يوجد نقص في الإمدادات وإذا احتجنا للمزيد فان الدواء متوفر في الاسواق ، ووزارة الصحة توفر الفحص والادوية لكافة المواطنين والمقيمين في السلطنة بالمجان" .
اللقاح
وحول تعاقد وزارة الصحة مع الشركة المصنعة للقاح قال " بدأت العديد من الشركات العالمية في إنتاج اللقاح المضاد لمرض h1n1 وقد تم اعتماد ثلاث شركات لصناعة مصل اللقاح من قبل منظمة الصحة العالمية وقد خاطبت وزارة الصحة الشركات العالمية الثلاث والتي صرحت لها من قبل منظمة الصحة العالمية لصناعة مصل اللقاح وقد طلبنا منهم العروض ولكن مع الاسف في البداية لم نتلق ردا إلا من شركة واحدة ووافقنا على كافة شروطها بما فيها الاسعار وحجزنا كمية حسب إمكانيات الشركة وأحدى الشركات ردت بأن ليس لديها الإمكانية والشركة الثالثة التي لم ترد على عرض الوزارة تم الاتصال بالدولة المنتجة وليس بالمسؤولين هناك والحمدلله إستطعنا حجز جزء من اللقاح من الشركة الثالثة ، نتوقع خلال الإسبوع الثاني من الشهر الجاري أن تنتهي التجارب على اللقاح لا بد على التاكد من فعاليته وسلامته فليس من المجدي أن نعطي لقاحاً للمريض وله اعرض جانبيه أكثر خطورة من المرض ، فالسلطنة حددت لقاحات وكونت فريق عمل لتحديد الاولويات للقاحات والاولويات سوف تعطى على أسس علمية لمواصلة الحياة الطبيعية في المجتمع" .
الحماية
وحول كيفية حماية المواطنين من خطورة المرض قال " لحماية أنفسنا من المرض يجب تخصيص منديل خاص يستخدم للعطس ثم يرمى به في صندوق القمامة كما ننصح المريض المصاب بالمرض البقاء في المنزل وإذا ارتفعت الحرارة عليه مراجعة الطبيب ، وقد أعطت وزارة الصحة التعليمات لكل المستشفيات في تقديم خدماتها الصحية للمرضى وعلاجهم ، أما بالنسبة للأطفال فلا توجد شركة على المستوى العالمي وفرت دواء لهم ولكن في المستشفى يتم تركيب بودرة دوائية للأطفال حتى يصل اللقاح المناسب لهم".
حالات الإصابة المحلية
حول ازدياد حالات الإصابة في السلطنة بشكل عام وفي محافظة ظفار بصورة خاصة قال " المختبرات على المستوى العالمي المهيئة لفحص الفيروسات محدودة جداً في منطقة الشرق الاوسط والتابعة لمنظمة الصحة العالمية والبالغ عددها إحدى عشر مختبراً فقط ومختبر السلطنة المركزي أحد هذه المختبرات المعتمدة دولياً ، وإقامة مختبر في السلطنة ليس بالسهل في يوم وليلة ليس من النواحي المالية ولكن من النواحي البشرية فإعداد الكفاءات يتطلب وقتا أكثر ولكن رب ضرة نافعة الدول كلها بما فيها السلطنة تفكر في إقامة مختبر خلال المستقبل القريب في المقابل أصبحت الفحوصات ليست لها جدوى ليس في السلطنة فحسب بل على المستوى العالمي ، نحن ما زلنا في بداية المرض وعدد الحالات المصابه بمرض أنفلونزا ( h1n1 ) في السلطنة حتى يومنا ( 1056 ) حالة ففي محافظة ظفار الأعداد المؤكدة مخبرياً ( 333 ) حالة وjرجع أسباب hنتشار الفيروس في محافظة ظفار هي تحسن حالة الجو فالفيروس معروف بطبعه يتكاثر في المناطق الباردة فموسم الخريف في المحافظة عامل أساسي لانتشار الفيروس والعامل الثاني هو التجمعات الصحية والاجتماعية والاعراس والمناسبات التي تزداد في موسم الخريف في محافظة ظفار ، فالمقابل الأعداد الذين يحملون الفيروس يزيد أضعاف المصابين وهنا لا بد من توضيح بان أغلب الحالات لا تستوجب ادخالها للمستشفى ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي".
فعالية محدودة
وحول مدى فعالية أجهزة الكشف الحراري بالمنافذ الحدودية بالسلطنة قال" الأجهزة التي تواجدت في أغلب مطارات الدول المتقدمة (الكشف الحراري) فعاليتها محدودة جداً فهي تعمل إذا كان الشخص لديه حرارة مرتفعة فإنها تكشف المصاب فقد يكون الشخص حاملا الفيروس ولكن حرارته عادية فبالتالي الجهاز لا يستطيع كشفه وهذه خطورة كبيرة فالأعراض لا تظهر مباشرة ً ، والمواطنون يلومون وزارة الصحة –الماذا دخلت هؤلاء الناس من المنافذ الجوية والبرية ولم تكتشفوا المرض ؟ فالمرض في المطار إكتشافه مستحيل إلا أخذت عينات من كل القادمين إلى السلطنة وهذا غير متواجدة في المطارات ، فجهاز الرصد الحراري بالسلطنة وفي الدول المجاورة لم يكتشف أي حالة إلا في مطار ( اليمن ) ولذلك رأينا من عدم جدواها بالمطارات وتم إزالتها.
مشاركات
وحول مشاركة السلطنة في الإجتماعات الدولية والعربية لبحث تطورات مرض ( (h1n1 وطرق مكافحته قال " السلطنة شاركت في كافة الإجتماعات الإقليمية المتعلقة بهذا المرض وأول اجتماع كان في دولة قطر ومن ثم في المملكة العربية السعودية والاجتماع الثالث في القاهرة والاجتماع الأخير كان في دولة الكويت ونحن محظوظون جداً لكون مكتب منظمة الصحة العالمية موجود داخل مبنى وزارة الصحة لذلك المعلومات فيما يتعلق بهذا المرض موجودة وتوافينا بصورة يومية على مكتب معالي الوزير ومكاتب وكلاء الصحة" .
محافظة ظفار
وحول الاستعدادات التي أجرتها وزارة الصحة بمستشفى السلطان قابوس بصلالة لمجابهة مرض ( h1n1 ) قال الدكتور – أحمد السعيدي "للاستعدادات في مستشفى السلطان قابوس بمحافظة ظفار تم تهيئة جناح جراحة العظام و جناج جراحة الأعصاب وأعدا خصيصاً لعزل المصابين بمرض ( h1n1) أما العنايات المركزة على المستوى العالمي ومن ضمنها السلطنة دائماً تعاني من شح في الاسرة بالعناية المركزة بالمستشفيات وفي محافظة ظفار واجهتنا نفس المشكلة ولكن تم إعداد قسم آخر للعناية الفائقة وتحويله إلى عناية مركزة وتم تزويد المستشفى بأجهزة تنفس صناعية وتزويده بالناحية البشرية من اطباء وممرضين ،وأثناء تأدية الأطباء لواجبهم الوطني فقد أصيب العديد من الأطباء وشفوا والحمدلله جميعاً حيث ظهرت اول حالة تنويم بمستشفى السلطان قابوس في صلالة وقد قامت الوزارة بابتعاث خبراء من المستشفى السلطاني ومازال بعض الطاقم الطبي موجودين في مستشفى السلطان قابوس لتدعيم الطاقم الطبي بالمستشفى ، أما من ناحية تدريب الممرضين للعناية المركزة من المستحيل بان يتم خلال يوم أو شهر وعليه تم استدعاء الكثير من المتواجدين في المجمعات الصحية بالمحافظة لتقديم المساعدات الطبية ، أما الحالات الحرجة في محافظة ظفار يرجع سببها للمرضى أنفسهم و المصابين بهذا المرض فقد تركوا منازلهم إلى ان تتطورت حالتهم وهذا يشكل وضعا مخيفا جداً ، و محافظة ظفار في موسم الخريف دائماً تزداد فيه حالات إلتهابات صدرية وإصابات بمرض الربو ، حيث تم خلال العام الماضي إدخال ( 104 ) حالات إلتهاب رئوي حاد بمستشفى السلطان قابوس بصلالة وعدد الحالات التي أدخلت المستشفى بمرض (التهاب رئوي) خلال العام الحالي تجاوز العدد السابق والسبب في ذلك تغيرات الطقس في المحافظة ، في الدول المجاورة أوقفت الإعلان عن عدد المصابين بمرض ( h1n1 ) منذ فترة طويلة وفي بعض الدول أوقفت عدد حالات الإعلان عند عدد 79 أو 80 حالة فقط في حين كان تتجاوزعدد الحالات المصابة لديهم 500 حالة عندما كانت عدد الحالات بالسلطنة حوالي 420 حالة ، الفيروس من المتوقع زيادة في الانتشار وكلما تحسن وتلطف الجو وإزدادت البرودة ظهر الانتشار بشكل سريع جداً للفيروس ، وكمثال آخر منطقة بالسلطنة أعلن بها عن ظهور أقل حالات الفيروس هي محافظة البريمي والسبب لا يرجع بان محافظة البريمي أكثر استعداداً لمجابهة المرض وإنما بسبب ارتفاع درجة الحرارة بها مقارنة بالمناطق الأخرى ، وأكثر الحالات التي رصدت المرض هي محافظة مسقط وكانت أول حالة ظهرت في مسقط بتاريخ 16/6/ 2009م.
توفير اللقاحات
وحول مدى توفر اللقاح المضاد لفيروس (h1n1) في السلطنة قال "اللقاح المضاد للفيروس ما زال في حقل التجارب والعدد الذي نشر من قبل منظمة الصحة العالمية بعدد الجرعات والمتوقع إنتاجها خلال العام القادم وليس خلال موسم الانفلونزا حسب التوقعات لن يتجاوز 9500000 جرعة فقط ومن المتوقع كما أخبرتنا الشركات بأن كل شخص مصاب يحتاج إلى جرعتين من المصل ولذلك فإن اللقاح سوف سيكون شحيحا على المستوى العالمي وليس على المستوى المحلي فقط ، اما من حيث فعالية اللقاح بالنسبة للشفاء من المرض هي لا تتعدي 80% ولا توجد أعرض جانبية للقاح وتأخر توفير اللقاح للتأكد من سلامة فعالياته كما إن الوزارة لا توجد لديها أي إشكالية في الميزانية من اجل توفيرالادوية والأجهزة او حتى اللقاح لعلاج هذا المرض ، وأحب ان أركز بان اللقاح سوف يعطي للأشخاص الذين يعتقد بان المرض سوف يشكل خطورة عليهم وعلى المجتمع ،فالأدوية التي تم صرفها من قبل وزارة الصحة مبدأياً والتي سمحت الشركات المصنعة للقاحات بتوفيرها بالسلطنة قبل نهاية العام الحالي لحوالي خمسين ألف شخص فقط ومن ثم احتمال خلال قبل بداية شهر إبريل من العام القادم سوف نحصل على ما يقارب لعلاج مئة ألف شخص ، وهناك قائمة سوف تعطى للقاح أول وصولها لدينا منها الحوامل ، فخطورة المرض تصل في الفئة العمرية بين 15- 50 عاماً وهذا ما يجعل فيروس (h1n1 ) يختلف عن بقية الفيروسات.
المناسبات الاجتماعية
وحول مشاركة المواطنين في المناسبات الاجتماعية والدينية قال الوكيل:- لقد كان هناك لقاء صحفي قبل اسبوع مشترك بين وزارة الصحة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعليه أوضحت بانه " إذا اكتشفت أية أعراض في شخص ما مشابه لأعراض الإنفلونزا من المستحسن ان يعتذر عن العرس والتجمعات سواءً في الاعياد الدينية أو الاسواق التجارية والعزاء وذلك للتقليل من خطورة هذا المرض وهذا واضح حيث إن منذ أعلنت منظمة الصحة العالمية المرض في المرحلة السادسة هذا يعني بأن احتواءه غير وارد في الوقت الحالي وكل الدول تسعى إلى التقليل من وطأة المرض وهذا يعتمد على دور الفرد وعليه أقيمت محاضرات بالتعاون مع مكاتب الولاة وجمعيات المرأة العمانية بالسلطنة وتهدف من خلالها إلى بقاء المواطنين والمقيمين المصابين بهذا الوباء في منازلهم ، فالفيروس ينتقل عبر اللمس والرذاذ وحتى الشباب المدخنين ( للشيشة ) حيث ظهرت حوالي 26 حالة مصابة بالفيروس في محافظة البريمي أثبتت بعضها مخبرياً تدخين الشيشة في المحلات المغلقة" .
عزل المصابين
وحول عدم عزل المصابين بالمرض في منازلهم قال " حالات عزل المصابين في منازلهم بالسلطنة لم تتعدى 18% وهذه النسبة معقولة جداً فالمنزل يعتبر البيئة الاكثر صحياً من المستشفيات من ناحية الالتهابات الأخرى بعض الدول المجاورة عزلت بعض الحالات في المستشفيات وأثبتت عدم جدواها وبمهرجان صلالة خطط له قبل ان يظهر فيروس h1n1 ولم يتوقع بان ينتشر الفيروس حسب ما تم في الوقت الحالي فالحالات تأتي من زوار المهرجان وكذلك المواطنين الذين سافروا إلى خارج السلطنة ورجعوا بالفيروسات وقد اكتشف فيروس ( h1n1 ) لدى سائقي الأجرة في محافظة ظفار لكونهم يركبون في سياراتهم مئات الأشخاص الزائرين للمحافظة خلال موسم الخريف فليس من أصيب بالمرض يتم عزله في المستشفيات وهناك حالات يعرفها الأطباء جيداً هي من تحتاج إلى رعاية أكثر بالمستشفيات أما البقية فيمكنهم البقاء في منازلهم لتلقي العلاج.
وحول عدد الحالات المصابة والتي تم فحصها مخبرياً قال " في بداية أي مرض ترصد الوباء من ضروري جداً في بداية الأمر لم نخطر بالحالات الحرجة التي تستوجب أدخالها للمستشفى وقد بلغت عدد الحالات التي أثبتت مخبرياً للإصابة بمرض h1n1 1056 حالة ولكن التي تم فحصها تتجاوز بكثير و آخر إحصائية وصلت 1808 حالة لكن لم تصل المرحلة في عدم إثبات الفحص المخبري جدواه ويعتبر الترصد الوبائي قد إنتهينا منه وعليه يجب التشخيص الإكليلنكي مع العلاج فليس هناك فرق بين أعراض الانفلونزا الموسمية و انفلونزا ( h1n1 ) وهناك دول تصرف الادوية بواسطة المكالمة الهاتفية لدرجة لم يتطلب بان يذهب المريض إلى المستشفى لتلقي العلاج فالسلطنة سوف تستمر وصف الادوية حسب الوصفة الطبية ، أما الأدوية الشعبية الموجودة في الاسواق مثل اليانسون والزنجبيل والزعتر وما شابهه من الناحية العلمية لا توجد أي دلائل لفعاليات علاج هذا المرض فيروسي أو غير فيروسي" .
نفي
وحول وجود فيروس جديد بالسلطنة قال الدكتور أحمد السعيدي" لا يوجد فيروس جديد سواء في محافظة ظفار أو في ولايات ومحافظات السلطنة والإشاعة التي انتشرت مؤخراً حول وجود فيروس جديد لا أساس لها من الصحة وعلى الإعلام مساعدتنا في تكذيب هذه الشائعات .
|
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
