تجدد استهداف مواكب الشيعة بالعراق
تجدد استهداف مواكب الشيعة بالعراق
زوار شيعة في طريقهم من بغداد إلى كربلاء سيرا على الأقدام (الأوروبية)
قتل شخصان على الأقل وأصيب عشرات آخرون اليوم الاثنين في تجدد للهجمات على الزوار الشيعة المتوجهين إلى كربلاء للمشاركة في مراسم دينية.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن مدنيين قتلا وأصيب عشرة آخرون حين انفجرت عبوة ناسفة زرعت على أحد جانبي الطريق في منطقة عويريج جنوب بغداد.
وحدث الانفجار بينما كانت مجموعة من الزوار الشيعة في طريقها إلى كربلاء لحضور مراسم أربعينية الإمام الحسين.
وقبل ساعات من هذا الهجوم, انفجرت عبوة ناسفة في حافلة تقل مجموعة أخرى من الزوار الشيعة على طريق يقع إلى الغرب من مدينة الحلة التي تقع على مسافة مائة كيلومتر تقريبا إلى الجنوب من بغداد.
وذكر مصدر من شرطة الحلة أن التفجير أسفر عن جرح 15 أفغانيا, بينما قال مصدر من مستشفى المدينة أن ثلاثة من المصابين حالاتهم خطيرة.
وفي الوقت نفسه تقريبا, تحدثت قيادة العمليات الأمنية في بغداد عن إحباط محاولة استهداف زوار شيعة في حي الدورة بالعاصمة العراقية الليلة الماضية, وقالت إنه تم قتل شخص كان يحاول زرع عبوة ناسفة هناك.
وكانت هجمات مماثلة قد استهدفت الخميس الماضي في بغداد والناصرية مواكب للشيعة، مما تسبب في مقتل سبعين شخصا وإصابة مائة آخرين.
حوادث أخرى
وفي سياق أعمال العنف التي تتواتر في ظل الأزمة السياسية التي تفجرت عقب الانسحاب الأميركي يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي, شن مسلحون سلسلة من العمليات في مناطق متفرقة.
وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا مساء أمس موظفا في الإدارة المحلية بكركوك.
وفي بلد بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد, أصيب شرطي وزوجته وثلاثة من أبنائه حين انفجرت عبوة في جدار منزله، حسب الشرطة. واستهدف هجوم مماثل في الفلوجة غرب بغداد منزل شرطي وأسفر عن جرح اثنين من أقاربه.
ووقعت الهجمات الجديدة بينما تحتفل الشرطة العراقية اليوم بمرور تسعين عاما على تأسيسها. ويشمل الاحتفال بهذه الذكرى عروضا أمنية في جل المحافظات.
وقبل ساعات من بدء الاحتفالات بذكرى تأسيس الشرطة, اعتذرت وزارة الداخلية للعراقيين عن الانتهاكات التي وقعت في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
المصدر: وكالات
|