عشاق اللحظات الأخيرة تتسارع خطاهم مع إقامة صلاة الجمعة فيحرمون أنفسهم متعة الاستماع للخطبة .
لا نصل لمناسباتنا ومواعيدنا إلا باللحظات الأخيرة أو بعدها ولا ننجزمهماتنا إلا بوقت واحد يشاركنا به الجميع فتغص الشوارع الضيقة بالسيارات وينفض الزحام بوقت واحد .
نعشق اللحظات الأخيرة فقبل موعد المحاضرة بدقائق تتراص السيارات أمام الكليات وقبل رنين الجرس بالمدارس بلحظات يتزاحم الطلاب على أبواب المدارس ..
عند الإعلان عن دخول شهر رمضان وقبل الصوم بساعات تنطلق عرباتنا كالمدافع تجاه الأسواق والعودة بها محملة بكل ما نحتاج وما لا نحتاج من مأكول أو مشروب ..
وقبل العيد بساعات تمتلئ صوالين الحلاقة والمحلات النسائية بالطوابير البشرية طلبا لأحدث قصة شعر أو إخراج فستان للعيد بأي ثمن وأي طريقة ولو استدعى ذلك تشابك بالأصوات والأيدي ونفض للمحافظ ..
لا تأسفن على غدر الزمان لطالمــا رقصت على جثث الأسـود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها فالأسد أسـد والكلاب كـلاب
تخشى الأسود وأن تكُ في أســــرها لا ينقصنها أن نبحها الكـلاب
فالأسد توضع في الحديد مخـافةً منهـا و يوضع في الحضـــــيض كلاب
الكلــب كلـب في الطـــوق و دونه مهما علاء فيها الـزمان كلاب
و الأسـد إن أســــرت أو أطلقتها تلك الوحـوش ملوك كل غاب
نعشق اللحظات الأخيرة فقبل موعد المحاضرة بدقائق تتراص السيارات أمام الكليات وقبل رنين الجرس بالمدارس بلحظات يتزاحم الطلاب على أبواب المدارس ..
واقع جميع الطلاب !
ومن الغريب أيضا تجد أن بعضهم يتفاخر بتأخره !!
قد يدخل ذلك تحت نطاق الالتزام بالوقت ..
فكون العرب انطبق عليهم التأخير ..
تجد أن الكثير يتقن أساليت التأخير بجدارة !
لا تأسفن على غدر الزمان لطالمــا رقصت على جثث الأسـود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها فالأسد أسـد والكلاب كـلاب
تخشى الأسود وأن تكُ في أســــرها لا ينقصنها أن نبحها الكـلاب
فالأسد توضع في الحديد مخـافةً منهـا و يوضع في الحضـــــيض كلاب
الكلــب كلـب في الطـــوق و دونه مهما علاء فيها الـزمان كلاب
و الأسـد إن أســــرت أو أطلقتها تلك الوحـوش ملوك كل غاب