نعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس شاعرا مبدعا توفي منذ 9 ساعات بعد إجراء جراحة في القلب بالولايات المتحدة.
وقال عباس في نعيه: خسرت الأمة العربية شاعرا كبيرا روى بالكلمة قصة شعب وقضية وأمة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني حدادا شاملا فى كافة الأراضي الفلسطينية مدة ثلاثة أيام، تنكس خلالها الأعلام فيما انطلقت مسيرة شموع فى وسط مدينة رام الله حدادا على روح الفقيد.
/
/
اختار الطريق الوطني ، وبدت بذور الإبداع لديه منذ الصغر ..
محمود درويش ،،
أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن ،كما يعتبر شاعر القضية الفلسطينية والمقاومة وبين أبرز الذين ساهموا في تطوير الشعر العربي الحديث الذي مزج شعر الحب بالوطن .
هو القائل ..
من آخر السجن، طارت كفّ أشعاري
تشد أيديكم ريحا ..على نار
أنا هنا، ووراء السور، أشجاري
تطوّع الجبل المغرور.. أشجاري
مذ جئت أدفع مهر الحرف، ما ارتفعت
غير النجوم على أسلاك أسواري
هو القائل ..
مشيا على الأقدام،
أو زحفا على الأيدي نعود
قالوا..
و كان الضخر يضمر
و المساء يدا تقود ..
لم يعرفوا أن الطريق إلى الطريق
دم و، مصيدة ،و بيد
كل القوافل قبلهم غاصت،
و كان النهر يبصق ضفّتيه
قطعا من اللحم المفتت،
في وجوه العائدين
هو القائل ..
أحنُّ إلى خبز أُمي
وقهوة أمي
ولمسة أُمي ..
وتكبُر في الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي لأني
إذا مُتُّ,
أخجل من دمع أُمي
ومن قصائده ..
هي في المساء ، أعراس ، موت آخر وأحبك ، الموت مجانا ، الرجل ذو الظل الأخضر ، وعاد في كفن ، تقاسيم على الماء ،،،
وغيرها كثير .. كلها تحكي قصته .. كلها تروي ثورته .. كلها تشهد
وتشهد
وتشهد