البيت السادس :
يخاطب الشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العالية والشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار .
البيت السابع :
يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض على الضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرض القوانين على القوي ؟! .
البيت الثامن :
يقول الشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب .
البيت التاسع :
شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوته وشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته .
البيت العاشر :
لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولة الحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلك ذنوبا عليهم .
البيت الحادي عشر :
يقول أن المجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو في السماء بمخالبها .
البيت الثاني عشر :
ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقول بأن ذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلك التاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف .
البيت الثالث عشر :
إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذي يتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا .
البيت الرابع عشر:
أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قد تكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالما متضلعا وجعلته شاعرا ذا موهبة .
البيت الخامس عشر :
يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد من السلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها .
البيت السادس عشر :
يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أن الشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلام كأنه لعب فقط .
البيت السابع عشر :
يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانين وصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم .
السمات :
1- النص يقوم على الخطاب المباشر .
2- استدعاء بعض الأنماط التعبيرية السائدة في الشعر العربي القديم مثل : ( بفجرك ، طال الليل ، كالزهر نفحا ، والنسيم هبوبا ... ) .
3- ينبني النص على ثنائيتين متضادتين هما : الحرب التي يواجهها بكل أساليب الإدانة ، والسلام الذي يعلى من شأنه ويصوغ قيمه العليا .
4- استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة .
5- استخدام بعض أساليب الاستفهام وتنوع أغراضها .
6- كثرت الاستعارات والتشبيهات .
مـنـقــول