تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 103391 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 169773 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 92452 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24214 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 33807 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18834 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58556 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج العامة > برج السياسة والإقتصاد والأخبار
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

مشاكل المراهقة محاولة لتحديد الهوية وتأكيد الذات

 
قديم 13-06-2009   #1

(∩_∩)








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 40999
  المستوى : فارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصف
فارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصففارس الفرسان عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :فارس الفرسان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي مشاكل المراهقة محاولة لتحديد الهوية وتأكيد الذات

 

أهم أسبابها افتقاد الحوار والقدوة الحسنة ووجود فجوة كبيرة بينه وأهله
مشاكل المراهقة محاولة لتحديد الهوية وتأكيد الذات
بالتوعية والتثقيف ومراقبة السلوك يمكن توجيههم نحو الطريق السليم



كتبت - عهود الجيلانية
عرف الجميع مرحلة المراهقة على أنها من أصعب الفترات والمراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، ويبني فيها شخصيته بجانب خبراته السلوكية إلى أن يصل إلى فترة النضج والاستقرار، وهي من أكثر المراحل إزعاجاً فكثيراً ما يشوبها وتسايرها الاضطرابات والتمرد من قبل المراهق أو المراهقة ومشكلات نفسية وعاطفية، وهذه الفترة حساسة تحتاج إلى استشارات جريئة ورقابة حادة من قبل الأهل بالأخص الوالدين لكي يتم بناء حياة المراهق والمراهقة بشكل صحيح سليم بعيداً عن التجاوزات والاضطرابات التي قد تحدث في حياتهم.
فيجب على الأم والأب معرفة بعض الأسس لكي يتمكنوا من فهم وضع المراهق واحتياجاته ومساعدته لتجاوز هذه المرحلة بسلام دون إحداث أي فوضى في حياته وسلبيات قد تؤثر على مستقبله وآثارها تبقى مدى الحياة ملازمة لشخصية الفرد ومن المشاكل الشخصية والنفسية التي تمر على أغلب المراهقين مشاكل نفسية معقدة وقلق مستمر، والميل إلى التحرر والاستقلالية، واضطراب انفعالي شديد، فيثور من غير سبب، والمبالغة في إظهار الثقة بالنفس، وأيضا الإحساس بالخجل من المواقف الاجتماعية، وبجرح المشاعر بسرعة والشعور بالحزن والاحباط.
والمختلف في هذه المرحلة أيضا هي التغيرات التي تحدث للمراهق والقرارات الصعبة التي ينبغي على الآباء اتخاذها لتنشئتهم إما بطريقة صحيحة أو خاطئة وبالتالي تعتبر من أصعب المراحل التي يمر فيها الفرد لأنه قد يتخبط بين محنة وأخرى أثناء محاولته تحديد هويته وتأكيد ذاته بين المحيطين به والمخالطين له ولا سيما أعضاء أسرته الذين قد يخطئون في تفسير خصائص نموه الجسدي والانفعالي والاجتماعي، فقد تلجأ الأسرة إلى أساليب غير تربوية في رعاية المراهق الذي ينشأ بينهم كالنقد واللوم أو التوبيخ أو التهديد والوعيد بسبب سلوكياته التي تبدر منه ولا ترضيهم، دون أن يحاول أي منهم مساعدته على تعديلها أو تبديلها بما هو أفضل منها، مما يتسبب في النيل من كرامته وجرح مشاعره وطمس معالم هويته، لذلك يجد المراهق سلوكياته دائماً مرفوضة في رؤية الآباء، بينما يجد سلوكيات أصدقائه المماثلة لها مقبولة في رؤية الرفقاء، مما يجعله يميل إليهم من أجل اكتساب الاعتراف بذاته في إطار جماعتهم.
تقديم النماذج الجيدة

العديد من المشاكل تواجه الشباب خاصة مع ما نراه من تطور شمل جميع مناحي الحياة في بداية لقاءاتنا كانت مع سعيد بن محمد بن عبدالقادر قال: إن مشكلة ضياع الوقت هي من المشاكل الأساسية في حياة المراهق والحد منها بتنظيم وترتيب المهام وتقدير الوقت اللازم لها، وعلى الأسرة المتابعة المستمرة لوقت المراهق وإيجاد الحلول والاقتراحات، وبالنسبة لانخفاض المستوى التعليمي فلا بد من الأسرة الوقوف على المستوى الحقيقي منذ الصغر والعمل على تحسينه وإيجاد الحلول لكل العوائق ، أما عند تدني المستوى الأخلاقي بالتقليد الأعمى عند المراهقين فعلى الأسرة تقديم النماذج الجيدة لكي يحتذي بها والالتزام بالمبادئ الإسلامية وتقويم سلوك المراهق بالتزام الآباء والأمهات أيضا.
وأوضحت محفوظة بنت حميد الهادية أن أكبر عقبة في حياة المراهقين هي البحث عن العمل، ومن المهم توجيه المراهق أثناء المرحلة بعد التعليم الأساسي للمهن التي تناسب قدراتهم، وتوفير فرص تدريب بعد الدراسة، حتى يصقلوا مهاراتهم وقدراتهم ليستطيعوا الالتحاق بالعمل، وتوجيههم للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل بدلاً من تكدسهم في تخصصات معينة ، ودور الأسرة يكمن في اكتشاف قدرات ابنهم وصقلها وتوجيهه في اختيار التخصص المناسب وإعطائه خيارات مستقبلية، بحيث يستطيع تخطي أي عقبة، ولا بد من تقوية الوازع الديني لدى المراهق حتى لا يندفع وراء الأهواء والإغراءات لأنه أفضل رقيب.

قيادة السيارة

وأكدت حياة قاسم خيري أن التهور في قيادة السيارة من أكبر المشاكل التي يواجهها المجتمع من قبل المراهق والشباب، والقضاء على هذه المشكلة تكون بتعاون الأسرة والجهات المسؤولة في الحكومة مثل رقابة الشرطة والأجهزة الأمنية ، والتأكد من قيادة السيارة برخصة سارية المفعول، وتقترح بأن تعطى الرخصة للشباب بعد سن العشرين والالتزام بالسرعة القانونية وتوعية الشباب بعدم استخدام الهاتف خلال القيادة، ومن جانب الأسرة فعلى الأب معرفة تصرفات ابنه وإلى أين يذهب حين يقود السيارة، وأن لا يسمح له بأخذ السيارة وهو لا يملك رخصة القيادة ، والواجب الأهم هو أن يبعده الأهل عن أصدقاء السوء الذين يقودون بتهور ويتسابقون في الطرقات العامة.
ووافقتها الرأي منى زايد عن مشكلة السرعة في السياقة، وترى أن حلها يكمن في فرض القوانين الصارمة مثل الغرامة العالية والسجن لمدة أسبوع على الأقل وسحب رخصة القيادة وعلى الوالدين عدم إعطاء سيارات لأولادهم إذا كانوا متهورين، وهناك أيضا مشاكل المبالغة في صرف النقود فالمراهق في هذا الجانب لا يبالي بمصروفه وما له وما الضرورات التي يحتاجها والحد من هذه المشكلة بتقليل مصروفه ومحاسبته ومعرفة أين يصرف ماله.
وتابعت الحديث مشيرة إلى أن ما يرهق الوالدين من تصرفات ابنهم المراهق هو استهتاره وعدم المبالاة بما حوله أو بما لديه، والواجب على الأسرة توعية ابنها المراهق وعمل دورات وندوات خفيفة بشكل مستمر لتعريفهم بمضار تصرفاتهم والاستهتار بالناس والنقود والممتلكات وأرواح الناس، فبالتوعية والتثقيف ومراقبة سلوكهم يتجه المراهق نحو الطريق السليم في بناء حياته ومستقبله.

من واقع حياة المراهقين

وترى نورية بنت هلال (17) سنة أن أهم المشاكل التي تواجه المراهقين في هذا العصر هي المشاكل الناتجة من مصاحبة أصدقاء السوء والخلافات بينهم وعدم القدرة في أغلب الأوقات على التغلب عليهم أو نصحهم، وضياع المراهقين في عالم الشبكة العالمية الإنترنت الذي لا نهاية له و مواقعه المدمرة الممنوعة على الجميع ويقبل عليها الشباب والمراهقون بعيداً عن مراقبة الأهل، فعلى الأهل تعزيز الرقابة الذاتية لدى المراهق وتشجيعهم على الدراسة وممارسة الهوايات في أوقات الفراغ وإشغال أوقاتهم لكي لا يتجهوا نحو ممارسته أمور سيئة تضره شخصياً.
أما فاطمة بنت محمد وهي في سن الثامنة عشرة فتحدثت قائلة: إنه يجب على الأهل تفهم حاجات المراهقين ومطالبهم لكي يسهل التعامل معهم وتفهم حالتهم وليس رمي الأخطاء عليهم فقط ولومهم في كل الوقت، فإن من الواجب توفير الرعاية والاهتمام بمشاعرهم وأحاسيسهم.
وقالت نوف البلوشي: المشاكل التي تصادف المراهقين هي مسايرة أصدقاء السوء وعدم مراقبة الأهل لهم، فلا بد التعامل مع الأبناء والتقرب لهم ، والبنت المراهقة تحس بالنقص وتتأثر بسرعة وعدم ثقتها بنفسها في بعض الأحيان ما يجعلها ترتكب الأخطاء ، والفتاة تحب تقليد الأخريات ولذلك تتأثر وتغرس في نفسها حب التقليد فيجب على الأسرة الرفق بأبنائهم وحل مشاكلهم.
وتعلق مريم بنت علي وهي في سن الثامنة عشرة قائلة: إن الأهل في هذا الزمن غير قادرين على فهم أبنائهم في مرحلة المراهقة خاصة في المجال العلمي والدراسي ، فمثلا يضغط الأهل على الابن لكي يدخل تخصصاً معيناً في دراسته دون مراعاة ميوله ومهاراته، ومحاولة الأهل في إقناعه بتخصص آخر يناسب الوضع الوظيفي حالياً ، وقد يحملنا الأهل مسؤوليات نحن لا نستطيع تحملها، وإذا رفضنا سنحصل على التوبيخ واللوم على أساس إننا كبرنا.
فعلى الأسرة أن تراعي في البداية مرحلة المراهقة التي نمر بها وهي بين الطفولة والشباب، والإحساس بأننا لسنا كباراً ولا صغاراً ونمر بأزمات لم نمر بها سابقاً ، فيجب على الأسرة أن تقف بجانبنا دائماً وتفهم وضعنا وطبيعتنا وميولنا الشخصية لكي تساعدنا على النجاح في حياتنا، وإعطائنا مسؤوليات تناسب عمرنا وليس فوق طاقتنا، ولا تحملنا أخطاء غيرنا ويجب على أن تعززوا الثقة فينا، والتعامل معنا بالحوار والمنطق بدل إحراجنا أمام اخواننا ، فالتعامل بهذه الطريقة تجعلنا نسلك طريقة متزنة ونحس بالثقة مما تدفعنا للتقدم والنجاح.

وقت الفراغ

صديقة بنت علي ترى أن استغلال وقت الفراغ بشكل سلبي يعود بالضرر على المراهق حيث نلاحظ أن أكثر أبنائنا لو سألناهم كيف يقضون أوقات فراغهم؟ لكانت اجاباتهم في الألعاب الإلكترونية ومشاهدة الأفلام، والدخول على الشبكة للبحث عن الألعاب الجديدة وإنزال الأفلام والمحادثة مع الأصدقاء، ويمكن الحد من هذه المشكلة في رأيها بإعداد برامج تناسب ميول الشباب شريطة أن تحقق الفائدة والمتعة خصوصاً أثناء الإجازات الطويلة.
ومن وجهة نظري لن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، كما ترى أن للمسجد دوراً مهماً في ذلك ولا تقصد هنا أن يقدم المسجد برامج التوعية بشكلها ، بل عليه إدخال تقنيات حديثة في برامجه لتحفز الشباب للحضور والمشاركة خصوصاً وتقول: نحن بحمد الله شعب مواظب على الصلاة ونشجع أبناءنا على المساجد، وهناك مساجد تشمل قاعات يمكن أن توضع فيها أجهزة الحاسب الآلي وتكون مربوطة بشبكة عمان، يدخل الشباب من خلالها مواقع مفيدة ويتعلم أسس المحادثة الصحيحة .
وللأسرة دور مهم في علاج المشكلة وهذا لا يتحقق إلا بتعاون الوالدين معا، فنحن نجد دور الأب غائباً هذه الأيام حيث يقضي جل وقته في العمل ، وعندما يرجع يكون متعباً يريد الراحة، فما المانع لو يشارك الوالدان أبناءهما في قضاء وقت الفراغ معهم، يقرأون معهم ويشاهدون التلفاز معا ،أي ينظمان برنامجهما مع أولادهما حتى يقضي الشباب أوقاتهم بين المتعة والفائدة.
ولا أريد هنا أن أحمّل الأبوين ما يفوق طاقتهما وإنما يمكن استغلال الإجازة الصيفية في ذلك، فنحن نجد كثيراً من الآباء إذا لم يكن ضمن برنامجهم السفر للخارج فإنهم لا يأخذون إجازاتهم الصيفية مع أولادهم، بحجة الملل أو الهروب من ضجة الأولاد، بالرغم من أن هذه فترة مهمة يمكن أن يوجه فيها المراهق الى كيفية الاستغلال الصحيح للوقت، فالأمر يختلف عندما تقول له لا تقضي وقتك كله في اللعب ، عن عندما تنظم معه برنامجاً تقوم بتطبيقه معه.

التروي والاستشارة

عالية بنت محمد علّقت على المشكلات التي يواجهها الشباب في أيامنا هذه قائلة: هي ردة الفعل السريعة تجاه الحدث الذي قد يحدث أمامهم سواء كان هذا الحدث مادياً أو تصرفاً صدر من الغير، فنجد السرعة في التعليق وإصدار الأحكام ومن ثم اتخاذ القرار والعمل ضمن الصورة التي رسمها في ذهنه، مما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة وظهور حالات الخصام التي نراها بكثرة بين هذه المرحلة العمرية، أما الوسيلة الأكثر نجاحا لمعالجة مثل هذه الحالات فهي التروي والاستشارة قبل القيام بأي تصرف تجاه المواقف المختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار حالة من المودة والمحبة، بالإضافة إلى اتصاف صاحبها بالحكمة.
والأسرة في نظري لها دور كبير في علاج المشكلة، ويكون أولا بأن يلاحظ الأم والأب طريقة تعاملهما مع الأولاد، ومعالجة الأمور بالحكمة والتروي ، وثانيا بمراقبة تصرفات الأبناء والتحاور معهم دائماً لتنغرس هذه الصفة في اللاشعور في ذهن الابن.

التقليد والتقليعات

وكان لنا لقاء مع منال فاروق أستاذ مساعد في قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس حيث أشارت إلى أنه في الفترة الأخيرة تعددت مشكلات المراهقين والشباب نتيجة التغيرات التي طرأت على المجتمع والتقدم والتحضر الذي يمر به ، وأصبحنا نرى مشكلات لم نعهدها من قبل، وتتطور المشاكل بداية من محاولة المراهق والشاب إثبات ذاته سواء بفرض الرأي والعناد والسيطرة، وتتدرج حتى تصل إلى الانحراف وقضاء وقت الفراغ مع أصدقاء السوء ويقع فريسة التقليد الأعمى، وبدأ يظهر لدينا نوع من المراهقين الذي يسير وراء التقليد والتقليعات والأمور الغريبة التي نلاحظها في اللبس والكلام وتسريحات الشعر وغيرها من الأشكال التي بدأت تؤثر على المحيطين به أيضا، وأحيانا يجرهم أصدقاء السوء لاستغلال وقت الفراغ بطريقة سيئة وفي أعمال غير مفيدة تنعكس على سلوكه.
والآن كثيرا ما نسمع عن الإدمان بأنواعه كشرب السجائر والشيشة والمخدرات وشرب الكحوليات وإدمان الشات والانترنت، وبدأ المراهق أيضا في استعمال طرق غير مرغوبة مثل التجمعات والشلل الشبيهة بالتشكيلات الغربية والجماعات التي تأخذ فنوناً خاصة بها، واستعمال نمط واحد في الأساليب كسباق السيارات وبطريقة جنونية زادت من حوادث السيارات والتي تؤذي الشباب والآخرين وقضاء الوقت خارج المنزل والسهر لوقت متأخر وعدم طاعة الوالدين.
واستمرت في حديثها قائلة: إذا ما حاولنا أن نوجه ونشجع ونقلل حماسة المراهق الزائدة عنده التي تؤدي الى التهور والجموح ، للأسف نلقى النتيجة هي العناد وعدم السماع وعدم الطاعة والتقبل، ومن المشاكل التي يمر بها المراهق هي بسبب افتقاد الحوار والقدوة الحسنة ووجود فجوة كبيرة بين المراهق وأهله، فلا يجد الابن أبنية مشتركة ما بين الحوار مع أهله وإقناع مثلا والده بما يريد أو بما يفكر أو يحس، ولا يلقى التشجيع من قبل أسرته، وافتقار الهوية والحوار يؤدي إلى نبذ المراهق لأسرته واحتقارهم ، ولا يقبل أي توجيهات من قبل أسرته، وللأسف يسمع كلام أصدقائه وإن كان مضراً.

افتقاد القدوة

وقالت: نجد الشاب يفقد القدوة الحسنة المتمثلة في الأب والعم والخال، ففي الأيام الماضية كانوا يمثلون للجيل الصغير علامة كبيرة وتمثالاً يسير عليه في خطوات حياتهم، ونتيجة لانشغال الأب خارج المنزل لفترات طويلة لم يعد يهتم كما سبق بتربية الأبناء ولا يشغل نفسه بمتطلباتهم واحتياجاتهم أو بالحديث معهم والتقرب إليهم، بينما في الماضي كان هناك وقت أكثر تحاول الأسرة التجمع فيه مع أبنائها، ويتناقشون على الرغم من وجود نفس مستوى التعليم والثقافة إلا أن العاطفة والوجدان كانا متواجدين بصورة أعمق في العلاقات الأسرية عن الوقت الحالي.
وقد يبحث الشاب عن أحد لكي يتحدث معه فلا يجد أمه ولا أباه فيفقد تلك القدوة التي يريدها لكسب الخبرة منهم لكي يسير على نهجها ، وبعد هذه المشاكل يقع بسهولة فريسة الانهيار والانحراف ويصاب بحالات نفسية وعاطفية ، وقد يقع فريسة الانطواء والتمرد والقلق والتوتر وعدم القدرة على اتزان الأمور بنجاح والميل إلى درجة كبيرة إلى الاكتئاب وانتشار حالات الاكتئاب والانتحار أيضا التي ظهرت بشكل كبير وفي سن صغيرة لم نكن نسمعها عنها من قبل.
وأضافت: وكل هذه المشاكل وما تخلفها من مصائب على حياة المراهق بسبب نقص الوازع الديني والرادع الإيماني الذي كان يلتزم به المراهق سابقاً، وكان يجد من أسرته التشجيع على حفظ القرآن وارتباطه بالمسجد أكثر، وفي النهاية يفقد المراهق الانتماء والإحساس بالهوية لأسرته ومجتمعه ووطنه والمحيطين به ، فعلى الأسرة أن تكون على وعي تام بدورها في تربية أبنائها منذ الصغر، وأن تكون التربية أسسها ودعائمها قوية وسليمة، وغرس القيم والمبادئ الدينية الصحيحة، وتشجيع أبنائها منذ الصغر على الصراحة والمناقشة وإبداء رأيهم وإعطائهم حرية الاختيار بما يناسبهم ودور الأسرة في الرقابة غير المباشرة ومتابعتهم ومعرفة أماكن تواجدهم خارج المنزل وأصدقائهم، فإذا ما صادفت ابنهم أي مشكلة يستطيع والداه التدخل بسرعة لعلمهما بما يدور حوله وتوجيهه وإرشاده لاستغلال وقته بممارسة هواياته والترويح عن نفسه كزيارة أماكن سياحية جديدة والتعرف على معالمها.





العمانية

 


( ..إذا مَرت الأَيام ولم تَرُوني فَهذه مُشَارَكَاتِي فَتَذكروني وإن غِبت ولم تًجدوني أكون وَقتها بِحاجه للدُعاء فإدعولي ..)
فارس الفرسان غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظام ثوري جديد لتحديد الهوية أسرع وأرخص من فحوصات dna البراء برج المواضيع العامة 1 05-12-2008 11:28 PM
المراهقة ومشكلاتها وعلاجها بيسان أبحاث التربية والإدارة المدرسية 0 20-07-2007 04:11 PM


الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w