الشرطة: الأسباب غير معروفة.. والمواد غير الثابتة معرضة للكوارث -
كتب أحمد بن عبدالله الحسني :-- تعرض منزل أسرة عمانية لنشوب حريق بالمعبيلة "المرحلة الأولى" بولاية السيب، نتج عنه وفاة رب الأسرة حرقا ونجاة الأم وأولادها وتعرض المنزل ((القائم بالمواد غير الثابتة ـ كرفانة)) إلى خسائر فادحة.
وتعود قصة الكارثة الى تمام الساعة العاشرة من صباح امس، حيث حاصرت النيران رب الاسرة داخل الغرفة مما ادى الى احتراقه بالكامل، وبذل جمع من الناس جهودا مكثفة لإخراج رب الأسرة ولكن الجهود باءت بالفشل.
(عُمان) عايشت الكارثة، وفي عجالة تم التواصل مع الملازم فيصل بن حامد بيت فاضل من مركز شرطة عمان السلطانية بالخوض والمشرف على عملية إخماد الحريق قال في تصريح خاص: "الأسباب حتى الآن غير معروفة، وستظهر النتائج بعد أيام من خلال إجراء المسح الكامل من قبل المختصين في شرطة عمان السلطانية، ولكن للأسف إن جهود المواطنين في انقاذ رب الأسرة باءت بالفشل بسبب كثافة النيران عند مداخل الغرف"، مضيفا: "المنزل المنكوب مبني بالمواد غير الثابتة والتي تسمى بـ((الكرفانات))، ومن المعروف ان مثل هذه المواد غير الثابتة سريعة الاشتعال وتحتوي في الغالب على غرفتين مع الملحقات، ولكن الحمد لله على قضائه وقدره، وقد نجت ربة المنزل مع أبنائها، وتعرض البيت لخسائر مادية كبيرة، وشرطة عمان السلطانية إذ تشكر جميع من ساهم في اخماد النيران، وتخص أصحاب حافلات نقل مياه الشرب الذين بذلوا جهودا جبارة في مساعدة رجال الدفاع المدني في اخماد الحريق".
أسى وحزن
(عُمان) التقت مع بعض السكان، يقول زاهر بن محمد الشريقي: "بذل الجميع كل الجهد في اخماد الحريق وانقاذ ما يمكن انقاذه والحمد لله على قضائه وقدره، وأسباب الحريق نرجحها في المقام الأول "بالالتماس الكهربائي"، لأن هذه المنطقة يوجد بها عدد من البيوت ذات الطابع ((الكرفاني))، اي قائمة على الكرفانات، وهذه الكرفانات دائما معرضة لنشوب الحرائق، ونناشد الجهات المختصة بالاطلاع على الحالات الاجتماعية لهؤلاء القاطنين في هذه الكرفانات وأغلبهم من المعسرين".
ويتأتئ عبدالله بن سعيد الرواحي حزنا على جاره الفقيد قائلا: "عشنا مع جارنا ((المرحوم)) فترة طويلة، وكان دائما صبورا في معاناة مع هذه الكرفانة، وكانت مطالباته متكررة في الحصول على المساعدة ببناء هذه الكرفانة المتهالكة، ولكن ماذا نقول؟ ((إنا لله وإنا إليه راجعون))، ولو كانت الجهات المختصة نظرت في موضوع المرحوم لكان ما حصل الذي حصل اليوم"
ويختتم محمد بن يحيى الحجري أحد جيران المرحوم قائلا: "تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، ومن هنا أناشد الجهات المختصة النظر في حالات هذه الكرفانات التي تم بناؤها قبل 25 سنة تقريبا، ومن المعلوم ان جميع قاطني هذه الكرفانات هم من أصحاب الضمان الاجتماعي والدخول المحدودة، وأصبحت الحالات الاجتماعية للقاطنين في هذه الكرفانات في بؤس بسبب هذه الكرفانات، ولكن ماذا عسانا ان نفعل؟ لا نستطيع بناء هذه الكرفانات في الوقت الحالي، لاننا ((على رواتب 200 او 300 ريال)، والبنوك التجارية لا تعطينا القروض المناسبة بسبب تدني الرواتب، وقد ناشدنا الجهات المختصة بمساعدتنا بقروض ميسرة ولكن دون فائدة".
يبقى على الجهات المختصة النظر لبعض حالات المواطنين القاطنين في هذه الكرفانات وتقديم يد العون، وتنوه (عمان) بأنها ستقدم للقارئ تحقيقا مفصلا عن الحالات الاجتماعية لهؤلاء السكان، متضمنة الاسباب الحقيقة للكارثة، وسيضم التحقيق بعض الجهات المختصة.
لا حول ولا قوة إلا بالله_الله يرحمه ويصبر أهله على هالكارثة_ معقولة في ناس عايشة بكرفانات؟؟!!!! ووين الجهات الحكوومية والجهات المتصة بالحالات الإجتماعية؟؟؟ الحمدلله على كل حال والله يصبر أهل الفقيد.......
لا حول ولا قوة إلا بالله_الله يرحمه ويصبر أهله على هالكارثة_ معقولة في ناس عايشة بكرفانات؟؟!!!! ووين الجهات الحكوومية والجهات المتصة بالحالات الإجتماعية؟؟؟ الحمدلله على كل حال والله يصبر أهل الفقيد.......
نعم يا sweet girle عايشيين في كرفانات من ايام إعصار جونو وما خفي كان أعظم
للأسف وزارة الاسكان نائمة عن هؤلاء الناس ، ما قادرين يوفرو منزل لهم !
وقادرين على بناء ناطحات سحاب ومؤسسات ... الخ
والتبرع لدول أخر بالمليارات بسبب الفيضانات التي تحدث في دولهم ونسوا ان هناك عمانيين احق بذلك ...
إنا لله وإنا لله راجعون ..
حوادث الحرائق متوقعة في تلك المنطقة بسبب سوء أحوالهم المعيشية
وبساطة مساكنهم ولكن أن يصل الحال لفقدان أرواح بشرية فالأمر مؤسف حقا ..
نتمنى فعلا أن تتخذ الجهات المختصة خطواتها السريعة لمساعدتهم
في تأمين مساكن لهم يعيشونها بأمن وأمان دون أن ان تكون الحرائق
كابوس أيامهم ..