لاعبونا عقدوا العزم على عودة برازيل الخليج .. والبداية بانكوك..
حالة من الحيرة تنتاب منتخبنا بعد مباراتنا أمام الأبيض..
استبعاد بدر يثير علامة استفهام كبيرة!...
طلال خلفان سيقاتل للوصول للمونديال .. وبعدها سيعتزل..
كان معهم في غرفهم ـ سالم الحافي وصالح البارحي:كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساء الأربعاء الماضي، عندما تحركت سياراتنا متجهة صوب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، الذي سيشهد اللقاء الأخوي الودي بين منتخبنا الوطني لكرة القدم وشقيقه الأبيض الإماراتي، وخلال الطريق، دار الحديث حول المباراة المرتقبة واهميتها لكلا الفريقين، صحيح أنها ودية، وتجريبية، لكن أهميتها تنبع من كونها احتكاكا قويا وبروفة أخيرة لكلا الفريقين قبل خوضهما مباراتين في غاية الأهمية: الأحمر، الذي طار بعد المباراة بساعات إلى بانكوك ، ليواجه المنتخب التايلندي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
فإما فوز مبين لنا، واستكمال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم وإما (....) ، الأمر بالنسبة للأبيض لا يختلف كثيرا، رغم أن في جعبته ثلاث نقاط، المنتخب الاماراتي سيواجه في دمشق المنتخب السوري ضمن تصفيات المجموعة الخامسة.
إذن المباراة تكتسب أهميتها من كونها المشهد التجريبي الأخير، قبل انطلاق صافرة الحقيقة في بانكوك ودمشق، المهم وصلنا لبوابة مقصورة رجال الاعلام ، وكان دخول المجمع نموذجيا والنظام عشرة على عشرة، والجماهير تشرح القلب، وأهازيجهم ترفع درجة السعادة لدى الجميع، وأرضية الملعب تغري من لا علاقة له بكرة القدم، باللعب الجميل، ورئيسا الاتحادين العماني والإماراتي لكرة القدم حرصا على الحضور ، ومصافحة اللاعبين ، باختصار الجو مهيأ لنشاهد أروع أمسية رياضية.
نزل منتخبنا أرض الملعب حاملا لافتة مكتوبا عليها : ( مرحبا بأشقائنا من دولة الامارات العربية المتحدة ) ، ثم اتجه لاعبو الفريق الاماراتي نحونا ، والقوا علينا فانيلات تحمل علمنا والعلم الاماراتي وجملة ( أشقاء للأبد ..عُمان والامارات ) ، أظن ليس هناك في الإمكان أبدع مما كان على أرض المجمع ، من تهيئة كل الظروف لكلا المدربين لتجريب خطط ولاعبين ، قبيل المواجهات الرسمية المنتظرة ، وأيضا الشباك تناجي لاعبي الفريقين ، وتناشدهما امتعا الجمهور الوفي الذيحضر المباراة وكان نموذجيا في تشجيعه .. هذا ما كنا نتمناه من المنتخبين ، لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه ، تجري المباراة بما لا يشتهي الجمهور .
وحتى لا نعيد ما نشرته الصحف اليومية، من وصف لأحداث المباراة ، وحالة منتخبنا الغريبة من بعد مباراتنا أمام استراليا في أمم آسيا الأخيرة ، سنكتفي بالقول : ربنا يستر .
انتهت المباراة ، وجلس أخيرا ريباس ، العقل المفكر لمنتخبنا ، أليس مديره الفني ، جلس بعدما ظل واقفا على الخط طوال المباراة ، وهو يصيح مع كل كرة ، ويتعصب حينا ، ويصرخ أحيانا ، بينما نحن في المدرجات نكاد نجن ، وسمعت أحدهم يقول : يا ريباس اجلس وفكر في إدارة المباراة بدل الصراخ ، فالعصبية ستمنعك عن التفكير بهدوء في سير المباراة ، ولك في ميتسو وغيره من المدربين أسوة حسنة ، ميتسو المدير الفني للأبيض الاماراتي خرج عن هدوئه مرة وحيدة ، بسبب ريباس ، فاعتراضات ريباس ، وصراخه المستمر ، جعلا ميتسو يكسر حاجز صمته ! ، ومع تغييرات ميتسو سواء في صفوف المنتخب الأبيض، سواء بالدفع ببدلاء ـ أليست مباراة تجريبية ـ أو بتغيير أماكن اللاعبين في الملعب ـ كما حدث مع اللاعب الخطير سيف محمد ـ صرخ جاري بالمدرجات بصوت أسمع من به صمم : الحماسة ياريباس وحدها لا تحسم نتيجة مباراة ، يا رجل وين الضابط والمساكين اللي تمرنهم طوال الأسبوع ادفع بهم .
جاري يقصد بالطبع اللاعبين غير المحترفين ، لاعبينا الذين اختارهم ريباس من الدوري المحلي ، وتدربوا معه 3 مرات أسبوعيا ، أما الشيء الذي جعل جاري يكاد يجن ، فهو مشهد معظم هؤلاء اللاعبين الذين طلب منهم ريباس القيام بالتسخين خلف مرمانا ، للدفع بهم ، هكذا يقول منطق كرة القدم ، لكن يبدو أن ريباس نسيهم ، فظلوا يسخنون تقريبا لقبيل انتهاء المباراة ، إلا أن أصيب خليفة عايل وعماد الحوسني ، فجاء الفرج ، وسنحت لبعضهم فرصة المشاركة لدقائق ، عكس ميتسو الذي نزل الشوط الثاني بتغيير 4 لاعبين في صفوف منتخبه .. رد عليه صوت آخر رافضا منطقه ومؤيدا رؤية ريباس ، في أنه لابد من تثبيت التشكيل قدر الإمكان ، لأن الوقت ليس في صالح منتخبنا للتجريب .
انتهت المباراة ، وقبل انطلاقها حاولنا التحدث مع اللاعبين على دكة البدلاء ، فاعتذروا مؤكدين أن هناك تعليمات بعدم التحدث مع الاعلام ، طبعا احترمنا رغبتهم ، وبعد المباراة ، كان بداخلي سؤال يكاد يشنقني ، فأفرجت عنه ليجيب عنه ريباس : سألته : كابتن ريباس ، المباريات التجريبية قبيل أي مباراةرسمية ، هدفها إما تجربة لاعب أو اثنين للدفع بهما في التشكيلة الأساسية ، أو تجريب خطة لعب تنوي اللعب بها في مباراة رسمية ، خاصة أنه لم يعد يفصلنا عنها إلا أيام ، فهل أنت ستلعب أمام تايلند بنفس الخطة التي لعبت بها أمام منتخب الإمارات ، وبمعنى أوضح : هل كنت تجرب طرق لعب أو تكتيات معينة ، ستنفذها أمام تايلند: فرد قائلا : اننا سنلاعب تايلند بالطريقة التي نريدها نحن ، وليس كيف ستلعب تايلند ، ولاشك أن منتخب الإمارات فريق جيد وليس سهلا ، وجاءت المباراة قوية مثلما كنا نريد ، وقد لعبنا اليوم مباراة جيدة خاصة في شوطها الأول ، وأمامنا 7 أيام من العمل قبل لقاء تايلند المهم .
ضغطت على زر جهاز التسجيل ، وأغلقت نافذة قلق ، انتابتني ، من أشياء كثيرة ، وأقنعت نفسي ، رغم حالة عدم الرضا التي سكنت المدرجات بأنها كبوة جواد .
عدنا إلى الجريدة ونحن في حالة وجوم ، ثم قررنا أن نعيد مؤشر التفاؤل لدى منتخبنا إلى ايام خليجي 17 ، وخليجي 18 ، فانطلقنا قاصدين الفندق الذي يقيم به منتخبنا ، كانت الساعة وقتها تقترب من الحادية عشرة والنصف ، وصلنا بعد نصف ساعة ، وتعمدنا أن يكون أول من نبدأ بهم نجم منتخبنا طلال خلفان ، صاحب الهدف الجميل والوحيد في مرمى الأبيض ، اتصلنا به هاتفيا لنعرف رقم حجرته ، وفي بهو الفندق كان يقف مجموعة من لاعبي منتخبنا ، ويبدو أنهم كانوا في مثل حالتنا واكثر ، فرغم أن الساعة تعدت منتصف الليل ، إلا أن النوم خاصم عيونهم ، بادروا بتعبيرات وكلام يتضامن تماما مع ما نشعر به ، ورأيتني أسألهم بدهشة : ( وين برازيل الخليج ، فيه حاجة غلط ، الجمهور يتساءل ومعه حق ، عماد احرز قبل يومين هدفين ولا أروع في مرمى السد القطري ، واحمد حديد سجل هدفا للشمال، وفوزي يتألق مع الغرافة ويسجل هدفا ، واسماعيل مع أم صلال نجم فوق العادة ..كل محترفينا بالدوري القطري نجوم مع فرقهم ،، أيش بيصير مع المنتخب .. عماد لم يسدد كرة واحدة في المرمى ، واسماعيل لمس الكرة مرتين و ، و , ) ، توقعنا على الأقل أن يخالفونا الرؤية ، لكنهم جميعا اتفقوا معنا ، فأخرت جهاز التسجيل ، فسكت الجميع عن الكلام المباح ، مع ابتسامات تشرح موقفهم ، ففهمناها ، واخفينا المسجل بعد اغلاقه ووعدناهم بأننا لم نتحدث بالاسماء ، فهدفنا مصلحة المنتخب وليس لوم أو مهاجمة أحد لمجرد الهجوم ، فكلنا المنتخب .
قال أحدهم : ماعرف أيش صار ، والله العظيم ماعارف ، أنا ماقادر اتحكم في الكرة ، حتى عندما أسدد تطيح بشكل غريب بعيدا عن المرمى ، نفسي أفعل شي ، منتخبنا فيه شيء غلط ماقدرين نعرف أيش صار ، لكن هذه حالة تمر بها كل المنتخبات ، فأنا أرى أننا وصلنا للصفر ، وسيكون نقطة انطلاقنا ، لنعود برازيل الخليج .
واستمر الحديث ، المهم ، لم نترك نجوم منتخبنا إلا بعد أن تعاهدوا على بذل كل ما في وسعهم للعودة من تايلند بالنقاط الثلاث ، مؤكدين أنهم يتمنون إسعاد الجماهير العمانية ، وان مباراة تايلند إما أن تعود بالمنتخب لطريق الانتصارات والاداء الجميل ، وإما (....) .
وهنا ارتفع صوت أحد لاعبينا قائلا : لما ضم ريباس الضابط ، فرحت ، وقلت يمكن الخطأ مني ، وهاني لاعب كبير ، وخبرة ، وواجد تمنيت ينزل الماتش ، لأنه سيحمل عني عبء تحميل الجمهور لي مسؤولية كبيرة ، فعندما تلعب وفي الفريق لاعب كالضابط وتخسر ، تكون المسؤولية عليك أقل نوعا ما ، في حالة عدم وجوده ، وهنا يرتفع صوت آخر مؤكدا بنبرة حزينة : بدر خارج التشكيل ، ريباس اجتمع معه وأخبره بأنه لن يسافر إلى بانكوك ، وقال له : لدينا أربعة مهاجمين ، ولا أحتاج لمهاجم خامس ، رد آخر : بدر صانع ألعاب أصلا وليس مهاجما .. تدخل ثالث : ما مصدق أن بدر خارج تشكيلة المنتخب ، ما مصدق ، فقد شاركني غرفتي خلال المعسكرات ومباريات المنتخب 8 سنوات .
وتساءلنا نحن: إذا كان ريباس لم يضم بدر لأن لديه 4 مهاجمين ، فلماذا استدعاه وأشركه في آخر مباراة قبل موقعة تايلند ؟
في حجرة طلال
طوينا صفحة حوارات بهو الفندق الذي ينزل به اللاعبون ، وصعدنا لغرفة طلال خلفان ، فهو الهدف الذي جئنا من أجله ، ربما لأنه تعرض لموجة نقد شديدة بعد مباراتنا أمام البحرين ، وحمله البعض سبب الخسارة ، رغم أنه لاعب من بين 11 لاعبا ، فكيف يتحمل وحده سبب الخسارة ، وربما لأن طلال أجاد في مباراتنا أمام منتخب الامارات بعدما لعب في مركز الظهير أيمن ، وأحرز هدفا ملعوبا ، المهم بدأنا الحوار مع طلال :
ـ بداية ..دعنا نهنئك على أدائك الرائع في مباراتنا مع الأبيض .
يرد طلال : أول شيء أحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقني وأمدني بالقوة ، صحيح أنا اجتهدت ، لكن التوفيق من الله سبحانه وتعالى ، ثم ثقة المدرب فيّ ، ووقوف زملائي اللاعبين بجانبي .
ـ طلال .. هل عودتك للعب في مركزك الأصلي كظهير أيمن ، جعلتك تجيد ، عكس مباراتنا مع البحرين ، والتي لم تلعب في مركزك خلالها ؟
بالطبع ساعدني كثيرا ، فأنا حافظ جيدا هذا المكان ، وتألقت فيه مع العربي الكويتي ، وبصراحةأي لاعب يرتفع مستواه كلما ارتفع مستوى الفريق ككل ، وخلال مباراتنا أمام البحرين كان مستوانا جميعا منخفضا .
ـ سمعنا أنك ضحيت بتجديد عقدك مع العربي ، لتنضم للمنتخب .. ماسمعناه صحيح أم أضغاث أحلام ؟
قبل مباراة البحرين كنت مصابا ، وطلبني نادي العربي ، لاداء مباراة دربي بين العربي والقادسية ، ولما عرف مدرب منتخبنا أخبرني أنه لن يشركني في تشكيلة المنتخب إذا لعبت هذه المباراة ، خوفا من تفاقم إصابتي ، وعندما جلست مع الجهاز الفني للعربي ، أكد الطبيب أصابتي ، وعرفت أن مدرب العربي كان له رأي في عدم استمراري مع العربي ، لكني أنا في قرارة نفسي متأكد من أنني ضحيت من أجل الانضمام لمنتخب بلادي .
ـ طلال .. في أول مشاركة لك مع المنتخب بعد غياب طويل عن تشكيلته .. كيف كان شعورك ، قبل وبعد مباراة البحرين ؟
كنت بالطبع متحفزا لأداء أفضل مستوى ، لكن قدر الله وماشاء فعل ، فكلنا كنا في غير يومنا ، وطبيعي مستوى لاعب أو فريق ينزل ، فهذه كرة القدم ، ولابد أن نؤمن بأن المباراة : فوز أو تعادل أو خسارة ، لكن الخسارة في أول المشوار ينبغي ألا تضعفنا ، بالعكس تكون نقطة انطلاق وعزيمة على التعويض ، وعلى أن نقاتل على كل كرة ، فربما كان الفوز يجعلنا نتخاذل ورب ضارة نافعة ، ومن خلال خبرتي اعتبر أن هذه اللحظة هي لحظة الصفر ، التي يصل إليها أحيانا أي فريق ، ثم تكون بداية انطلاقته الجديدة ، وإن شاء الله نعود في مباراة تايلند ونحقق الفوز .
ـ الجمهور في حالة دهشة مستمرة من مستوى منتخبنا ، والدليل مباراتنا أمام البحرين ، وكذلك مباراتنا أمام الامارات ؟
مباراة البحرين ، ما أقدر أقول عنها شيئا ، بصراحة الاسف لجمهورنا لا يكفي ، لكن لكل مباراة ظروفها ، وماتشالا حافظ طريقة لعبنا ، وخلال جلسة مع أخوي اسماعيل عبد اللطيف لاعب المنتخب البحريني ، وكان زميلي في نادي العربي قال لي إن ماتشالا أحضر لهم شريط مباراة لمنتخبنا وشرح لهم نقاط القوة والضعف عندنا ، شرح لهم كل صغيرة وكبيرة عنا ، لذلك فرضوا علينا اللعب بطريقة رجل لرجل ، وقليل من لاعبينا الذي يجيد اللعب تحت ضغط المنافس ، ولديه حلوله المهارية الفردية، مثل أحمد حديد وفوزي بشير ، وهم برقابة لصيقة على مفاتيح لعبنا .
ـ طيب .. إذا كان الفريق المنافس كاشف أوراقنا ، ويلعب علينا برقابة لصيقة ..وين مدربنا .. المفروض أن تكون لديه حلول وخطط لعب يحفظها للاعبين لكسر هذا الحصار ؟
المدرب معذور ، فالوقت ليس في صالحه، لكن بعد مباراة تايلند معه متسع من الوقت لتجريب عدد من اللاعبين لضمهم للمنتخب ، وتحفيظنا طرق لعب مختلفة .
ـ طلال ، حتى لانبكي على اللبن المسكوب .. دعنا ننظر للقادم ، هل أنت متفائل من مباراتنا أمام تايلند؟
متفائل واجد ، رغم أن تايلند فريق كبير ، ويلعب على أرضه وبين جمهوره ، لكن علينا ألا ننظر للخلف مع احترامنا لمنافسنا التايلندي ، فلو احترمنا المنتخب التايلندي سنفوز عليه ، لكن لو خوفنا بشكل زائد سينقلب الأمر سلبا علينا ، ولابد أن نضع جميعا كلاعبين آمال جمهورنا نصب أعيننا في الوصول لجنوب أفريقيا ، فأنا واحدمن اللاعبين الذي يحلم باللعب في المونديال ، بل أعتبر اللعب في كأس العالم أهم من الفوز بخليجي 19 ، وإذا حدث ووصلنا سأعتزل بعد مشاركتنا في كأس العالم ، لذلك سأقاتل لتحقيق حلمي وحلم جمهورنا ، وجلست مع أغلب اللاعبين كثيرا ، وتحدثنا معا ووجدت أنهم جميعا لديهم نفس الرغبة في اللعب بالمونديال .
ـ سنلعب في بانكوك .. والمنتخب التايلندي جريح بعد خسارته من اليابان فسيسعى للتعويض ، وهو منتخب واعد يتميز بالسرعة ..باختصار موقفنا صعب في موقعة الأربعاء .. ما رأيك ؟
رأيي أن نضيق قدر الإمكان المساحات أمام لاعبي تايلند ونلعب على الهجمات المرتدة السريعة ، وهذا أمر طبيعي لأنك تلعب على أرضهم .
ـ تفضل اللعب كمساك رجل لرجل أم مدافع منطقة معينة ؟
خلال لعبي في العربي الكويتي كان المدربون يكلفوننا بمراقبة مهاجم معين ، وعادة يكون لاعبا خطيرا ، وبالطبع كنت أشعر بأهميتي للفريق الذي أدافع عن قميصه ، ورغم أن ذلك كان يريحني ، إلا أنني أفضل أن ألعب مدافع منطقة لأن ذلك يتيح لي حرية أكثر والتقدم أحيانا للأمام وإحراز الأهداف .
انتهى الكلام ، لنستعد للعودة بينما عقارب الساعة تشير للثالثة صباحا ، لتطير (الملاعب) مع بعثة منتخبنا إلى بانكوك في الثانية والنصف ظهر الخميس ، وتنقل لقرائها نبض منتخبنا لحظة بلحظة .
عرفنا كلمة السر لفتح ملفات شباك تايلند
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
