بس يـادموعنأ .. يكفي عبث بأرواحنا !
مــدخل /
الدمع ماهو عيب ...!
رح علم اللي يقول عمره مابكى في [ حياته ] ..
الدمع مايقطع صلاه المصلي و| الضحك |مثل ابليس يقطع صلاته ..!
ولمـ أزل الى اليوم لاشياء يستوقفني كاعذب كلامـ شاعري .. " فهد المساعد "
هو لا يبكي هكذا كان أعتقادي .. بل يقيني !
هكذا كنت أراه , صلباً لايبكي !
كسر ضنوني ..
فأن ارا قامته , انحت مقاربه لحدود قآمتي ..
وهـو الأن يبكي !
شعورآ كنت مؤمنه به , لادمـوع لـه ..!
كنت اراه .. واغمض عيناي بشده ..
يتنهد بعمق .. ويزفر بألمـ !
ربما يجب علي ان اعيــد حسبتــي..
اقتربت منه .. ووضعت يدي لأتحسس تلك الدموع
هل حقــاً يبكي !
امسك يدي .. وأبتسمـ ليسقط شكي صريعاً ..
نعمـ يبكي ..
دموعه لمـ تكن ضعف .. بل كانت جبروت !
| هوحقــاً رجل | ..بكل ماتحتمل الرجوله من معاني..
ولن تنقص دموعه من هيبةٌ له بداخلــي.. !
على مشارف الواحد العشرين ولمـ ازل الا اليومـ ابكي محتضنة يداي,
فانا بحق اجد راحه عجيبه حين أبكي ,
ابكي في كل مره اشعر فيها بالضيق ,
ابداً لااحاول انا احرمـ نفسي من نعمة البكاء ,
فبعد ان امسح بقايا اثار دموعي , اشعر ان هناك ثقل زاح عن صدري !
فالبكاء اصدق تعبير بل أصدق لغه تترجمـ من خلالها المشاعر الإنسانية التي تجتاحنا ،
فدموع العين جين تخرج تأخذ معها زفرات الحزن وانين الاسى والألمـ ,
بالدموع نستطيع ان نعبر عن الحزن والسعاده , والبكاء اصدق متنفس !
ليس الغريب في أن أبكي , فانا بحق اعتدت البكاء حين يحتاج الموقف ,
ولكن الغريب انا أرى رجلاً يبكي , هكذا كان اعتقادي ,
ولعل مجتمعي فطر في قلبي بأن [ البكاء عيبُ للرجل ]
فصدقت وايقنت وأمنت !
ولكن ..
أيقنت انه من الظلمـ أن نحرمـ تلك النعمه على الرجال ,
فانا اعلمـ يقيناً ان الرجل
[ كتله مشاعر ] ,
فلماذا يقيد المجتمع دموع الرجال ..؟!
لماذا بعض الرجال يرون انه من المخزي ,
أن يطلق العنان لدموعه لتنزل بأصدق المشاعر التي تختلجه..؟!
لماذا البعض الاخر من آدمـ يكابر ويتستر عن تلك الدمعه ,
حفاظا على رجولته ..؟!
لماذا حين يبكي الصغير ,
يوبخ بمقوله ( انت رجال , الدموع للبنات ! ) ..؟!
علما بأن الله قال ( خلق الأنسان ضعيفا ) والخطاب لعموم الانسانيه _
آدم وحواء_ فكلنا ضعفاء امام أحزاننا , فلمـ يخلق ربي تلك الدموع عبثاً ,
بل جعله متنفساً عن شعورا بالضعف !
( ربي ماارحمـك , حين تخلق نعمه ونحرمها )
أعلم أن الرجل خلق بجبله صلبه , وبتركيب جسدي ,
يجعله قادر على التحمل ,
ولكن هناك امور يصعب علينا تحملها نساءً ورجالاً ,
ففي الايه نحن سواء بضعفنا تجاه مشاعرنا !
والمفاضله في التركيب الجسدي لا في قوة
كبت المشاعر ..!
آدمـ .. حين رأيت الدموع عيبا , ونقصا لرجولتك ,
لن تكن أكثر عزا ومرجله من – رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ,
فقد بكا الرسول لما مات ابنه إبراهيمـ
فقد دمعت عيناه وبكى رحمة له وقال تدمع العين ويحزن القلب
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ..
[درآآآســه ]
يؤكد الأطباء أن معظم توترات الأعصاب والعنف
لدي الرجال تعود إلى أن الرجل يحرم نفسه من نعمة البكاء ،
ولو جمعت دموع الرجال الذين بكوا في العيادات النفسية أو في حياتنا الاجتماعية ،
لكانت انهاراً ،
وعلمياً دموع الإنسان طوال عمره تعادل قرابة 23 سطلاً.
لامس احسااسي واحببت طرحه لكم
|