" اللهم يا مالك الملك ملكني قلب من ملكته أمري , اللهم أصلحه لي , و اجعله قرة عيني و لا يرى أحدا غيري , اللهم أصلح بيننا و لا تجعل بأسنا فيما بيننا .....الخ "
بفضل ربي - تعالى- اجتهدتُ في التوصل إلى معرفة حكم هذا الدعاء , و عرضتُ سؤالي على المشايخ الفضلاء و هم : د. علي الشبل , د . ثامر الغشيان و د . أحمد القاضي و جميعهم في قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , و كذلك فضيلة الشيخ د. خالد الشايع , فراجعوها و أضافوا إليها و سددوها - و الله المستعان - .
قلتُ - و بالله التوفيق - : " الدعاء في الأصل عبادة , قال الله - تعالى- "و قال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " , فسمّى الدعاء عبادة , لكن تخصيص أدعية معينة مثل أن نقول : هذا دعاء للزوج أو دعاء للأبناء ...الخ , فهذه التسمية بدعة , لم ترد في الكتاب الكريم و لا في السنة الشريفة , إذن تخصيص ذلك بدعة , لكن لو دعيتِ الله - تعالى- بدون اعتقاد أن هذا الدعاء وارد في الكتاب و السنة للزوج فهذا لا بأس به , و لا يدخل في البدعة لعدم اعتقادك أن هذا الدعاء قد ورد في الشرع , و بغير مداومة عليه لابد من هذه الشروط , و إلا فالأصل المنع , إلا ما ورد تخصيصه في الشرع كأذكار الصباح و المساء - و
الله أعلم
عزاله يعطيك العافية
كلَّ دعاء مستجاب، طالما أنه لم يكن بإثم أو قطيعة رحم، ولكن للمولى تبارك وتعالى، في خلقه حِكَم لا يعلمها إلا هو، فإمّا أن يُحقق لنا هذا الدعاء، ويستجيب له في الحال، وإمّا أن يدخره لنا أجرًا يوم أن نلقاه، وإمّا أن يرفع به عنا سوءًا .
وبارك الله فيــــك ورزقك الخير اينما كنت .