تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 103381 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 169759 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 92447 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24210 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 33796 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 18833 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 58551 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج التربوية > برج ملتقى الجامعات والمدارس
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

العلاقة بين الاسرة والمدرسة ودورهما التربوي

 
قديم 24-01-2011   #1
 
الصورة الرمزية غريب الدار







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 390
  المستوى : غريب الدار بداية التميزغريب الدار بداية التميزغريب الدار بداية التميزغريب الدار بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :غريب الدار غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي العلاقة بين الاسرة والمدرسة ودورهما التربوي

 

العلاقة بين الاسرة والمدرسة ودورهما التربوي
العلاقة بين المدرسة والأسرةعلاقة تكاملية تبادلية ، فالبيت هو مورد الطلاب للمدرسة «أي التلاميذ» والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع. الأسرة مسؤولة أيضاً إلى حد كبير عن الجانب التحصيلي للطفل؛ لأنها هي التي تثري حياة الطفل الثقافية في البيت من خلال وسائل المعرفة، كالمكتبة مثلاً والتي تسهم في إنماء ذكاء الطفل، كما أن الأسرة المستقرة التي تمنح الطفل الحنان والحب تبعث في نفسه الأماني والطمأنينة وبالتالي تحقيق الاستقرار والثبات الانفعالي، والأسرة التي تحترم قيمة التعليم وتشجع عليه تجعل الطفل يقبل على التعليم بدافعية عالية. ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من حياة الطفل، وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة متميزة وملاحظة ما يطرأ عليها من تغيرات.
أهداف التعاون بين البيت والمدرسة
*التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت.
*
التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته.
*
رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية.
*
تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب.
*
رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه.
*
وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة.
أسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها التربوي
انخفاض المستوى التعليمي لبعض الأسر، وبالتالي تدني مستوى الوعي التربوي وعدم إدراك الدور الحقيقي للأسرة في التربية
-
معاناة الأسرة مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية تشغلها عن أداء دورها.
-
انشغال الوالدين عن متابعة الأبناء في البيت أو المدرسة.
-
الدور السلبي لوسائل الإعلام.
- إلقاء مسؤولية تربية الأبناء على عاتق المدرسة.
-
ضعف سلطة الضبط الاجتماعي داخل بعض الأسر، مما يفقدها القدرة على التوجيه الصحيح الذي يحقق أهداف التربية. نخلص مما تقدم إلى أن التعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها، وذلك مثل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. إن نجاح العملية التعليمية هو نتاج مشترك بين المدرسة والأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى.
الدور التربوي للأسرة
يأتي مفهوم البيت والأسرة دائماً مع وجود الأبناء فالهدف من تكوين الأسرة هو حصول الوالدين على أبناء وبمعنى آخر فالأسرة كيان يتم بناءه من أجل الوصول إلى أهداف معينة أهمها إنجاب الأبناء وتربيتهم ، والواقع أن تربية الأبناء ليس بالأمر السهل بل هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأسرة حيث يتطلب الأمر الكثير من الجهد والتخطيط فإذا ابتغى الوالدان التوفيق في تربية أبناء صالحين وبناء مستقبل واعد لهم ينبغي عليهما تحديد أهداف تربوية معينة ومعرفة الوسائل والطرق اللازمة للحصول على تلك الأهداف حيث يشكل ذلك برنامجاً تربوياً متكاملاً وعلى الوالدين تربية أبنائهم وفق هذا البرنامج.فالوالدان اللذان لا يفكران في تربية أبنائهم لا يحق لهما انتظار المعجزة والمستقبل من أبنائهم فكما نسمع في الزراعة اصطلاحات الري والغرس وجني الثمار ففي عملية التربية والتعليم أيضاً ما يشابه ذلك أي أن الأبناء يعتبرون الثمار الناتجة من الجهود التربوية للوالدين وهناك جوانب أساسية في التربية ينبغي على الأسرة مراعاتها أهمها :
أولاً : تــنـميـــة شـخصيــــة الطـفــل واكـتـشــــاف القـــدرات الـذاتيــــــــــة
الإنسان في طفولته يملك مواهب فكرية ونفسية وعاطفية وجسمية ووظيفة الأسرة تنمية هذه المواهب واكتشاف القدرات والصفات التي يملكها أبنائهم والتعرف إلى نقاط القوة والضعف وفي الواقع تختلف قابلية الأطفال ومقدرتهم في تلقي الدروس حيث التباين الفردي والتنوع في الميول والاتجاهات وفي هذا الجانب ينبغي على الأسرة والمدرسة مراعاة ذلك.
ثــــانـيــاً : تــنــميـــة الـعـــواطف والـمـشــاعــــر
العواطف والمشاعر مثلها مثل غيرها من مقومات الشخصية لدى الإنسان تحتاج إلى التربية والإرشاد ولعل من أهم العوامل التي يجب أن تراعيها الأسرة اللامبالاة وعدم الاكتراث والاهتمام بمطالبهم لأن هذه المشاعر هي علامات تدل على ميل نحو بعض الأمور أو بالعكس تفسر نفوره وعدم ميله نحو أمور أخرى فإذا علم الوالدان ذلك أمكنهم تصحيح المسار نحو الوجهة السليمة.
ثـالثـــاً : تـنظيــــم وقـت الطـــــالب واستـــغـلال ســـاعــــات الفــــــراغ
هذا الجانب من أهم الجوانب التي يجب على الأسرة مراعاتها حيث يعتبر الفراغ مشكلة المشاكل عند الشباب وعليه فإن المسؤولية تقع على ولي الأمر فيجب عليه تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في الأشياء المفيدة وفي هذا الجانب يعتبر قرب ولي الأمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية هي أقصر الطرق لسد ساعات الفراغ.
رابـعــاً : مـــراعـاة تـوفيــر الحـــاجــــات النـفسيــــة
إن الأطفال لهم حاجات نفسية مختلفة منها اطمئنان النفس والخلو من الخوف والاضطراب والحاجة للحصول على مكانة اجتماعية واقتصادية ملائمة والحاجة إلى الفوز والنجاح والسمعة الحسنة والقبول من الآخرين وسلامة الجسم والروح ، وعلى الوالدين إرشاد أبنائهم وتربيتهم التربية الصحيحة حتى لا تنحرف حاجاتهم فتتولد لديهم مشكلات نفسية واجتماعية .
خـــامســـًا : اختــيـــــار الأصــدقــــــــاء
تعتبر الصداقة وإقامة العلاقات مع الآخرين من الحاجات الأساسية للأبناء خصوصاً في سن الشباب فالأطفال والناشئون يؤثرون على بعضهم البعض ويكررون ما يفعل أصدقاؤهم وبكل أسف يتورط عدد من شبابنا في انحرافات خلقية نتيجة مصاحبة أصحاب السوء ، ومن أجل اختيار الصديق الصالح يجب على الوالدين أو على الأسرة كلها توضيح معايير الصداقة لأبنائهم وصفات الصديق غير السوي مع المتابعة المستمرة لذلك.
ســــادســـًا: الـعلاقــــات الأســـريـــــة وأســس التــــعـامـــــــل مـــع الأبـنــــــاء
إذا بنيت علاقات الأسرة على الاحترام سيكون بناؤها قوياً متيناً وهذا في الواقع يؤثر تأثيراً إيجابياً على مستقبل الأبناء وعلاقاتهم الاجتماعية وإذا عامل الأبوان أبناءهم معاملة حب وتكريم فإن حياتهم تكون خالية من القلق والاضطراب أما استعمال العنف والألفاظ البذيئة يسبب إضعاف شخصية الابن وتوتره وعموماً ينبغي التوازن في التربية أي لا إفراط ولا تفريط حتى لا تكون هناك نواحي عكسية.
ســــابـــعـــاً : القـــــدوة الــحسنـــــة
الأطفال يقلدون في سلوكياتهم الآباء والأمهات والمعلمين فالأطفال الصغار يتأثرون أكثر بآبائهم وأمهاتهم لكن عند ذهابهم إلى المدرسة يتأثرون أكثر بمعلميهم ، وعلى هذا يجب أن يعلم المربون أن أفكارهم وسلوكهم وكلامهم نموذج يحتذى به من قبل الأبناء وعليه يجب أن يكونوا قدوة في كافة تصرفاتهم.
أسباب عدم التعاون بين البيت والمدرسة
من البديهي عدم وجود مشكلة بدون أسباب أو عوامل تؤدي إليها وتكون المسبب لها إلا أن هذا الأسباب تختلف حسب طبيعة المشكلة وهذا يستوجب البحث وتكثيف الجهود لإيجاد الحلول لها بصورة جذرية لا سطحية وفيما يلي عرض لبعض هذه الأسباب:-
الظروف المتغيرة
[IMG]file:///C:/Users/user/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]وهي توجد في البيئات الحضارية وخاصة في المجتمعات المتباينة، إذ أن هناك الكثير من القيم المتناقضة التي تبرز معايير واسعة التنوع إضافة إلى التغير الاجتماعي السريع حيث يتركز الضغط الشديد على التكامل في القيم ورغم وجود هذا الضغط إلا أنه يكون شديد في المجتمع الأكثر محافظة الأمر الذي يفرض ترسيخاً جديدً للقيم إذا ما أرادت المجتمعات أن تبقى وتقاوم
-
فعلى سبيل المثال :أدت كثرة الأعمال وخروج المرأة إلى العمل إلى انقطاع الصلة والمتابعة بين الآباء العاملين وأبنائهم هذا من ناحية وانقطاع التواصل بينهم وبين إدارة المدرسة من ناحية أخرى الأمر الذي أدى إلى إظهار الطالب أسلوب عدم اللامبالاة تجاه المدرسة وعدم احترام المعلمين وإحداث الفوضى لعدم وجود الرقيب والمتابع من البيت، هذا بالإضافة إلى المشاكل الأسرية التي تحدث في البيت مثل انفصال الوالدين، أو عدم التفاهم بينهما ، مما يؤدي إلى التشتت الأسري فيصبح الطالب بعيداً عن العناية اللازمة والمراقبة المستمرة .
كما يمكن أن يضاف لهذه الظروف ظروف المجتمع وعاداته وتقاليده وأنظمته المختلفة: كالنظام الاقتصادي, والاجتماعي, والتعليمي, ومدى اهتمامها بتفعيل المشاركة الفعالة للمواطنين والتواصل معهم والتوجه نحو فتح المجال للاستماع للرأي الآخر وتقبل النقد والتغيير المستمر لما فيه صلاح المجتمع.
احتياجات الطلبة
تأخذ هذه الاحتياجات أشكال متعددة في مدارسنا وربما يتم التعبير عنها بصورة إيجابية أو سلبية - فالصورة الإيجابية تعتبر نوع من أنواع التواصل بين أطراف العملية التعليمية تظهر في الصور التالية:
الاحترام المتبادل بين الطالب وهيئة التدريس.
التواصل مع جيل الكبار.
الخبرات التعليمية ذات المعنى.

-
أما الصورة السلبية تظهر دائما في هيئة سلوكيات غير مرغوبة يقوم بها الطلاب تتمثل في:
المشاغبة الدائمة .
كثرة الغياب.
مهاجمة المعلمين.
و تأثير هذه الاحتياجات في صورتها السلبية ينعكس بشكل أو آخر علي مدي نجاح الإدارة التربوية في التعامل مع هذه الاحتياجات فقد تؤدي إلى إخفاق الجانبين في التوصل إلى حل متفق عليه فقد يرى البيت أن هذه الاحتياجات منبعها عدم كفاءة طاقم التدريس وفشل المدرسة في إيجاد الجو المدرسي الذي يتوافق معه الطالب في حين ترى المدرسة من جانبها إخفاق البيت في القيام بمسئوليته في تربية مثل هؤلاء المشاغبين وعدم الاهتمام بهم.
المعلمين
[IMG]file:///C:/Users/user/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]للمعلمين دور كبير في تعميق التعاون بين البيت والمدرسة، فالمعلم باتصاله بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب إلى الطلاب ومعالجة مشكلاتهم وكلما كان بعيدا عن طلابه والاهتمام بهم وعدم اتصاله بعائلاتهم كان مقصرا في معرفة ما يهمهم وبالتالي مقصرا في أداء وظيفته كمعلم مؤتمن على رعيته.

فعلى سبيل المثال استخدام المعلمين للعنف تجاه الطلاب يدفع في كثير من الأحيان أولياء الأمور إلى الاحتجاج لدى إدارة المدرسة على مثل هذا التصرف واتهام هؤلاء المدرسين بإخفاقهم في العملية التعليمية وعدم إيجاد الأساليب المناسبة لتوصيل المعلومة إلى أذهان الطلاب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يتعدى الأمر إلى اتهام المعلمين أولياء الأمور بالفشل في تربية أبنائهم.
وهذا كله ينعكس على علاقة البيت بالمدرسة إضافة إلى ما يحدثه أسلوب العنف من كبت لإمكانيات الطلاب العقلية خشية الوقوع في الخطأ في حالة الإجابة علي أسئلة المعلم الأمر الذي قد ينتهي إلى إحداث عقده خوف لديهم وللأسف فأن كثيرا من المعلمين يستخدمون هذا الأسلوب مع أنه بالإمكان استخدام وسائل تربوية أخرى ناجحة وتفعليها داخل الموقف التعليمي مثل:
استخدام وتفعيل كشوف الدرجات.
التركيز على الطالب وإشراكه في الحصة
إشراك الطالب في الأنشطة المدرسية
النصيحة
جلسات المصارحة.
وغيرها من الوسائل التي تختلف وظروف كل مشكله ويترك المجال فيها للمعلم لاستخدام ما يراه مناسبا ومتوافقا مع احتياجات طلابه .
قـلـــة الـــوعــــي
تبدو مشكلة قلة الوعي من أهم المشكلات التي تعوق الكثير من المجتمعات عن النهوض والتقدم، وتقلل من فعالية الكثير من البرامج والفعاليات التي تقصد منها الدول النهوض بمستوى شعوبها, ومشكلة عدم أو قلة الوعي بالتعاون بين البيت والمدرسة لها آثارها الكبيرة علي المستوي التربوي. فقلة وعي الآباء بدور المدرسة ودورهم كأولياء أمور في المتابعة لأبنائهم وكذلك المعلمين بأهمية دور المدرسة والبيت يؤدي بالتالي إلى انعدام التعاون المطلوب بين أهم مؤسستين تربويين.
ولعل هذه المشكلة تعتمد على نوعية البيئة التي يعيشها أبناء المجتمع فإذا كان المجتمع يعيش في بيئة مثقفة واعية كان هناك إدراك من الجميع بأهمية هذا التعاون وإذا كان المجتمع أمياً لم يكن هناك اهتمام ولا مراعاة للمسئوليات المنوطة بكل فرد وخصوصاً أولياء الأمور.
ومن المهم جداً لأي مشروع ناجح أن يصحبه نوع من التوعية والإعلان لكي يستفيد أبناء أي مجتمع منه أو حتى يستطيعوا مواجهته إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة معينة .
والتعاون بين البيت والمدرسة من أهم الأمور التي تحتاج إلى نشر التوعية بأهميتها بين الناس وخصوصاً أن هناك الكثير ممن يجهل أدوار البيت والمدرسة كمؤسستين تربويتين فاعلتين تسهمان بشكل واسع في النهوض بمستوى أي أمة .
وبالتالي فإننا نحتاج في عمان إلى العديد من برامج التوعية سواء كانت تقدم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أي من خلال العلم وأصحاب الدعوة ، والحقيقة أن البرامج التربوية على مستوى الدول العربية لا تلبي احتياجات الفرد بل هي قليلة جداً في ظل التطور المتزايد في كل طرق ووسائل الحياة مما يقتضي مسايرة متلاحقة من دور التربية والإعلام للاهتمام بتوعية الأبناء والآباء والمعلمين بكل جديد ومفيد وبكل ما يسهم في نجاح وإتمام العملية التعليمية التربوية كما هو مخطط لها.
***دور الوالدين في إشباع الحاجات النفسية للأبناء***
إذا استطاعت الأسرة تفهم حاجات الأبناء ومطالب نموهم كان من السهل التعامل معهم ويخفف من متاعبهم ويحل مشكلاتهم ولذا فان من الواجب توفير الرعاية لهم في جميع المجالات الصحية والبدنية والحركية والعقلية والاجتماعية والفسيولوجية والانفعالية بشكل علمي مدروس ولكن لا بد ان نفرق ونميز بين الرعاية و التربية،
فالأولى" الرعاية" يستطيع أي شخص أن يقوم بها، أما الثانية "التربية" فهي في غاية الأهمية ولا يستطيع أي شخص يقوم بها وهي مسؤولية الأسرة والوالدين معا بالدرجة الأولى وليس دور الأسرة هو تلبية الحاجات المادية للأبناء من مأكل ومشرب وملبس فقط، فهذا واجب لابد تحمله، ومسؤولية الوالدين شاءوا أم أبوا، وإنما الدور الحقيقي هو الدور النفسي والمعنوي والذي يبدأ من الولادة وحتى مرحلة الرشد وقد يستمر إلى ابعد من ذلك وهو دور أهم وأصعب من الدور الأول لان هناك حاجات ومتطلبات نفسية واجتماعية، لا تقل أهمية من الحاجات المادية .
الكثير من الحاجات النفسية التي لابد ان تشبع منذ الصغر لان لحرمانها سوف تسبب الكثير من المشكلات السلوكية والنفسية في المراحل اللاحقة. ان الأطفال لهم حاجات نفسية مختلفة ومنها:
1) التقبل والاحترام والتقدير.
2)
الاطمئنان والأمن النفسي.
3)
إشباع جوانب الحب والحنان.
4)
غرس القيم والأخلاق الحميدة.
5)
تنمية شخصية الأبناء، واكتشاف قدراتهم الذاتية
6) تنمية الحاجة إلى الفوز والنجاح.
7)
إعطاء الطفل الثقة في نفسه، وتحمل المسؤولية.






 

غريب الدار غير متصل   رد مع اقتباس
 
 

 
قديم 24-01-2011   #2
مشرفة برج السفر والسياحة
 
الصورة الرمزية رgح مجنـgنه

مَـِثلَيـِـےُ قَليِلَ «•








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 37285
  المستوى : رgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصف
رgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصفرgح مجنـgنه عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :رgح مجنـgنه غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

" آنآ آنثى‘ لآ تنحنيْ...{ لـتلتقطٌ شـيُئآً ×سٍــقٍـطُ× منُ "عُـينهاآْ "...~ "


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

يسـلمو خيو ..

 

رgح مجنـgنه غير متصل   رد مع اقتباس
 
 

 
قديم 24-01-2011   #3
 
الصورة الرمزية طيف الأمل







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 27465
  المستوى : طيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصف
طيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصفطيف الأمل عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :طيف الأمل غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

عاند الدنيا الرديئه وابتسم ان بعد الليل فجرا يرتسم لا تقل حظي رديء انما قل هذا ما قدر الله وما فعل


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

تسلم أخي ع المفيد ..

 

طيف الأمل غير متصل   رد مع اقتباس
 
 

 
قديم 25-01-2011   #4
 
الصورة الرمزية غريب الدار







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 390
  المستوى : غريب الدار بداية التميزغريب الدار بداية التميزغريب الدار بداية التميزغريب الدار بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :غريب الدار غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

شكرا
ر وح مجنونة
طيف الأمل ع المرور

 

غريب الدار غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الترحيب بانشاء شبكة عربية لحماية الاسرة من العنف دمعه بريئة برج السياسة والإقتصاد والأخبار 2 21-03-2009 10:37 AM
الإدارة والتخطيط التربوي COMANDER أبحاث التربية والإدارة المدرسية 0 23-02-2009 08:33 PM
العنف في المجتمع .. COMANDER الدراسات الاجتماعية 0 22-02-2009 02:25 PM
بحث عن الإرشاد التربوي ... COMANDER أبحاث التربية والإدارة المدرسية 0 22-02-2009 02:12 PM
العلاقة الإنسانية في المحيط المدرسي... COMANDER أبحاث التربية والإدارة المدرسية 0 10-10-2008 02:01 AM


الساعة الآن 10:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w