قصص طريفه من عالم التوائم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصص طريفة في عالم التوائم
أزال شاربيه وقصت شعرها ليتميز عن أخيه وتتميز عن أختها
نادية ونادين فتاتان جميلتان وطويلتان من السعودية هوايتهما مشتركة وألعابهما مشتركة. نادية درست الطب ونادين درست العلوم الطبيعية وعندما تجتمعان في حفل واحد تنادي زميلات الوحدة منهن فترد الاثنتان معاً لتختبرا مدى ذكاء الأخريات. وشاءت الأقدار فتقدم توأمان يدرسان الهندسة لخطبتهما. جميل اختار نادية وجمال اختار نادين. وعندما يجتمعان مع بعضهما البعض فإن الآخرين يسألون الواحدة منهما عن اسمها قبل التسليم عليها. الوالدة فقط هي التي كانت القادرة على التميز ومعرفة كل من ابنتيها. وفي ليلة الزفاف المشتركة للأختين حصل أمر مثير وطريف فعندما اجتمعت الأختان مع عريسيهما في الاحتفال كان خطيب كل منهما أثناء تبادل الخاتم يسأل عروسه عن اسمها حتى لا يخلط بينها وبين أختها وقد أثار ذلك دهشة بعض الحضور الذين راحوا يتخوفون من أن يحدث أمر ما يجعل أحد الأخوين يخطأ ليلة الزفاف، فيذهب مع عروس أخيه وتتالت الطرائف بعد الزفاف إلى أن اضطر أحد الزوجين لإزالة شاربيه وأحد الزوجتين لقص شعرها حتى لا تقع العائلتان فيما لا تحمد عقباه.
متشابهتان في الجسم والأفكار والأمراض!
توأمان سعوديتان أيضاً لم يستطع أحد أن يميزهما عن بعضهما إلا بعد الزواج والحمل حتى أن صوتيهما كانا متاقربين. وفي أحد الأيام عادت ماريا من السوق مشترية ملابس لها ولأختها مها. وعندما دخلت البيت فاجأتها مها بالملابس نفسها التي اشترتها ماريا لها. توارد الأفكار هذا كان يتكرر في البيت والمدرسة والشارع. وفي امتحان الثانوية العامة كانت أخطاء الأختين متقاربة في مادة الرياضيات، ففوجئت المعلمة واستغربت للأمر مع العلم أن الأختين كانتا متباعدتين يوم الامتحان. وبعد العودة إلى البيت أصيبت ماريا بمغص شديد وما هي إلا ثواني حتى شعرت مها بما شعرت به أختها وذهبتا إلى المستشفى في اليوم نفسه من أجل استئصال الزائدة الدودية لكل منهما.
سارة وهالة
سارة وهالة فتاتان سعوديتان ولدتا بوحمة ظاهرة في يد كل منهما. وقد أدهش ذلك الناس وتعرضت سارة لحادث فذهبت الوحمة. فتنفس الأصدقاء الصعداء لأنهم باتوا قادرين على التفريق بينهما. وفي بعض الأحيان كانت سارة تحب استفزاز الآخرين بعض الشيء بقولها: أنا هالة ويصدقها الجميع، فنبرات الصوت واحدة والشكل واحد. وفي أحد الأيام تقاعست سارة عن الذهاب إلى الجامعة لتدوين المحاضرة العلمية وتسجيل الحضور، فذهبت هالة مكانها وقامت بذلك نيابةً عن أختها ولم يشعر بها أحد وعند انصرافها فوجئت إحدى الزميلات تنادي: سارة أريد أن أستلف منك كتاباً. فقالت: أنا هالة ولست سارة. وصادف أن سمعت الدكتورة التي كانت تلقي المحاضرة ما قالته فتسمرت واقفة في مكانها من هول الصدمة. وفي اليوم التالي سألت الدكتورة سارة لماذا تصرفت أختها بهذا الشكل، فأجابت سارة أنا هالة ولست سارة! وضحكت الدكتورة وضحك الجميع.
دمتم بخير
همـــــــــ حزن ـــــــــسه
|
العرض العادي
