أنطلقت اليوم، مسيرة من أبناء ولاية صحار وبالتحديد من أمام مسجد الشيخ خليفة بمنطقة الوقيبة ؛ المسيرة كما أعد لها سلمية وحسب القانون العماني وكتاب الدولة الأبيض .
تطالب المسيرة من السلطان قابوس سلطان عمان ، الرأفة بابنائها الذين سحلوا من منازلهم وهم آمنين ...
يطالبون السلطان قابوس وبعد مسيرة طويلة من حكم دام أربعين عاما ، بأن يكون للمواطن العماني كرامة ، رغم أي اتهام فالمتهم برئ حتى تثبت إدانته .
هناك استنفار أمني لا داع له ، فحينما أعطيت الأوامر للقوات الأمنية بمهاجمة صحار وابنائها ، لم تصدق تلك الجهات أن الأمر وصل وأن هوايتها المحببة ستكون بلا رقيب ...
أهل صحار في مسيرة الآن والطائرات من فوقهم وقوات ما يسمى بمكافحة البشر والشغب حواليهم .
الأفضل أن يتم إعتقال المتمردون فقط الذين أحرقوا ونشروا الفساد وعرقلوا الهئيات الحومية ...
الإعتصام مطلوب للتغير نحو الأفضل لبلادنـا دون مساس أي شئ من ممتلكاتهـا ....
سقوط نحو 12 جريح تباينت إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة وبالغة
الادعاء العام : سيتم مراعاة المعتقلين ..والجانب القانوني يجيز استخدام القوة لتنفيذ أمر القبض
كتب ــ يوسف الحاج وزاهر العبري:
شهدت مدينة صحار امس مواجهات بين قوات الامن ومئات المتظاهرين الذين خرجوا للشارع يطالبون بالافراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطات الامنية الاسبوع الماضي بناء على قرار صادر من الادعاء العام .
يأتي ذلك بعد حملة مداهمات واسعة نفذتها الجهات الامنية الاسبوع الماضي على عدد من المتظاهرين في مدينة صحار بتهمة التجمهر والإخلال بالنظام العام والتخريب. وقال مكتب الادعاء في بيان له الاسبوع الاماضي انه تم اعتقال المجموعة التي لم يحدد عدد افرادها بناء على الشكاوى والبلاغات التي تقدم بها بعض المواطنين المتضررين جراء قيام مجموعة غير مسؤولة من منع السلطات القائمة من ممارسة وظائفها والتجمهر بقصد الشغب والتخريب والإخلال بالنظام العام وبناء على ذلك أصدر الادعاء العام أمراً للجهات المختصة بملاحقة مرتكبي تلك الأفعال وإلقاء القبض عليهم وحبسهم على ذمة التحقيق. ودفع هذا القرار أهالي المعتقلين والمؤيدين لهم الى توجيه دعوة عامة للتظاهر قرب دوار المستشفى بصحار امس احتجاجا على حملة الاعتقالات الاخيرة مما دفع الجهات الامنية الى اتخاذ خطوات استباقية مثل اغلاق الطرق وتطويق المنطقة بالمدرعات والآليات العسكرية نتج عنها مواجهات عنيفة بين الطرفين قام على اثرها المتظاهرون برشق رجال الامن بالحجارة مما اضطر رجال الامن للرد بالقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وبعد احتدام الموقف شهدت المواجهات اطلاق النار مما أدى إلى اصابة حوالي اثني عشر شخصا تباينت اصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة وبالغة تم تحويلهم على الفور الى مستشفى صحار لتلقي العلاج في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام عن حدوث "وفاة" غير مؤكدة بين المتظاهرين.
وانتهت المواجهات بانسحاب المتظاهرين فيما أخذ الجيش بالتحرك الى مواقع اخرى حيوية. وفي سياق متصل قال مصدر رفيع بالادعاء العام لـ (الزمن ) ان المتظاهرين الذين تم اعتقالهم الاسبوع الماضي في مدينة صحار لازالوا قيد التحقيق الابتدائي حيث تم توجيه اتهامات للبعض منهم بموجب شكاوى عدة وردت من عدد من المواطنين والبعض الاخر يواجه قضايا جنائية . وردا على سؤال حول طريقة اعتقالهم ، قال المصدر ان الجانب القانوني يجيز استخدام القوة اللازمة لتنفيذ أمر القبض لتحقيق الغرض ولايعني ذلك التعسف والجهة الموكل لها امر القبض يجوز لها في اي وقت تنفيذ القرار الصادر من الادعاء العام اذا وصل الامر ببعضهم على حد قوله للاستهتار بالنظام العام وهي جريمة يعاقب عليها القانون . وأكد المصدر في الوقت ذاته ان الامور سوف تكون محل مراعاة من قبل الادعاء العام أثناء وبعد التحقيق رافضا كشف تفاصيل أخرى ذات صلة بنتائج التحقيق . وكانت ولاية صحار الكائنة على بعد (234) كم من العاصمة مسقط، شهدت "هدوءا حذرا" خلال الأيام الماضية بعد فض الأجهزة الأمنية اعتصاما دام لأكثر من شهر في دوار الكرة الأرضية أو ما سماه المعتصمون "دوار الإصلاح".وتعد صحار بوابة اقتصادية هامة لعُمان، و سعت الحكومة خلال السنوات الماضية إلى جعلها قبلة هامة في المنطقة عبر مينائها ومنطقتها الصناعية ، وتم رصد نحو ملياري ريال لتطويرها، وهي تستحوذ على أكثر من 50% من المبالغ المرصودة لتطوير منطقة الباطنة التي تعد الأعلى كثافة سكانية في السلطنة.
(جمعة صحار) .. إعلام نقل "الحقيقة" .. وآخر بالغ في "الأرقام"
(جمعة صحار) .. إعلام نقل "الحقيقة" .. وآخر بالغ في "الأرقام"
الشارع العُماني تعرض لشحن نفسي بسبب "تضارب الأنباء"
مواطنون يطالبون بضرورة تغيير واقع الإعلام المحلي
مسقط ــ الزمن:
لم يكن يوم الجمعة الفائت عاديا في ولاية صحار، حيث كانت الحدث العام في الشارع العُماني ، ووسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية، بسبب بعد مواجهات بين أفراد الأمن والمئات من المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة تطالب بالإفراج عن معتقلين.
وكعادتها تسابقت وسائل الإعلام في نقل الحدث عبر مراسليها أو شهود عيان، أو حتى النقل من بعض المواقع الإلكترونية..
ما حدث في (جمعة صحار) خرج في صورة مبالغ فيها ببعض وسائل الإعلام العربية التي ذكر بعضها أن هناك 3 وفيات على الأقل، في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام أخرى أن المتظاهرين خططوا "لاحتجاز" أحد رجال الأمن لوضعه كرهينة حتى يتم الإفراج عن المعتقلين ..
ومع هذه أو تلك ساد "الشحن" والضغط النفسي" الشارع العُماني بعد تداول رسائل نصية تفيد بتحول صحار إلى مواجهات دامية في كافة أطرافها مصورين إياها وكأنها "ساحة حرب" ..
ويطالب مواطنون منذ اندلاع الاعتصامات بضرورة أن توجد الحكومة واقعا مغايرا من الإعلام ، الذي يجعل الجميع أمام مرآة الحقيقة، وذلك في الوقت الذي عاتب فيه الكثير منهم التلفزيون العُماني على "تغييب الحقائق" كما قالوا.
(الزمن) تستعرض في التقرير القادم بعض التقارير
التي تصدرت وسائل الإعلام أمس عن أحداث صحار ..
الجزيرة:
تصعيد جديد .. ووفاة واحدة
شهدت ولاية صحار العُمانية تصعيدا جديدا مساء أمس حينما اصطدم مئات المتظاهرين المطالبين بوظائف وتحسين الأجور مع قوات الأمن، ونقلت وكالة رويترز أن شخصا توفي متأثرا بجراحه بعدما أصيب بعيار مطاطي.
وأفاد شهود عيان أن المحتجين قذفوا الأمن بالحجارة والذي رد بإطلاق النار في الهواء لتفريقهم، مشيرين إلى أن الشرطة استخدمت خراطيم المياه لإنهاء الاحتجاجات التي جاءت بعد ثلاثة أيام من حملة ضد المحتجين لمحاولة إخلاء ساحة رئيسية في صحار اعتصم فيها نحو مائة شخص لأسابيع.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي أن شابا يبلغ من العمر 25 عاما أصيب في الاشتباكات لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله إلى المستشفى.
غير أن مصادر طبية بمستشفى صحار قالت للوكالة الألمانية إن الشاب لم يمت وأنه أصيب بجروح خطيرة، غير أن والده الذي يدعى خليفة سالم العلوي أكد لرويترز مقتله متأثرا بإصابته في الرأس، مضيفا أن جثة نجله "ستبقى في المشرحة إلى أن تحقق الحكومة في الحادث".
العربية:
3 قتلى على الأقل!!!
عاد التوتر من جديد إلى ولاية صحار شمال سلطنة عُمان عقب صلاة الجمعة 1-4-2011، بعد المواجهات التي شهدتها الولاية في السابق، حيث وقعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة في مختلف أنحاء الولاية خاصة دوار الكرة الارضية، واستخدمت خلالها تلك القوات الهروات والرصاص المطاطي ما أدى إلى وفاة ثلاثة اشخاص على الأقل، فيما أُصيب اكثر من 20 شخصاً من المحتجين بجروح مختلفة تم نقلهم إلى مستشفى صحار لتلقي العلاج، جروح بعضهم خطيرة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب حملة الاعتقالات التي نفذتها قواتُ الأمن فجر الثلاثاء الماضي لعدد من المعتصمين في دوار صحار، وآخرين تم اعتقالهم من منازلهم بينهم أكاديميون وإعلاميون وكُتاب، على خلفية مشاركتهم في الاعتصامات وإغلاق الدوار أمام السيارات، إلى جانب محاولة البعض من المحتجين اقتحام عدد من الدوائر الحكومية في ولاية صحار وإجبار الموظفين على مغادرتها في محاولة للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المعتصمين خاصة في ما يتعلق بسرعة إجراء التحقيق حول مقتل المواطن عبدالله الغملاسي الذي أصيب بطلقات نارية في بداية المواجهات بين قوات الامن والمحتجين في نهاية شهر فبراير الماضي، إلى جانب مطالب أخرى مثار بحث بين الحكومة والمحتجين.
وعلمت "العربية.نت" أن قوات الأمن اعتقلت مساء الجمعة ما يزيد على 70 شخصاً تم نقلهم إلى السجن المركزي في سمائل، هذا وأطلق عدد من الحقوقيين العمانيين والإعلاميين والكتاب بياناً طالبوا فيه السلطات العمانيه بإطلاق سراح جميع المعتقلين خاصة الأكاديميين والإعلاميين والكتاب والشعراء الذين نقلوا إلى السجن المركزي.
وتلقت "العربية.نت" معلومات من مصادر مختلفة تفيد بأن المواطنين بدأوا بالتسلح لمواجهة كافة الاحتمالات في ضوء التصعيد الأخير، في حين ناشد آخرون السلطان قابوس للتدخل الفوري لنزع فتيل الأزمة في وقت يزداد فيه عدد المحتجين الذين أخذوا في التجمع بمناطق مختلفة من ولاية صحار والمناطق المجاورة.
رويترز:
اعتقال بين 50 و 60 محتجا
قال شهود ان قوات الامن اعتقلت بين 50 و60 محتجا في اشتباكات في مدينة صحار الصناعية بسلطنة عمان.
وقال المدعي العام ان اعمال العنف يوم الجمعة في اطار الاسبوع الخامس من الاحتجاجات استخدمت فيها السكاكين والحجارة والغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية.
وتجيء بعد ثلاثة ايام من حملة لاخلاء المعتصمين من ساحة في صحار حيث خيم نحو مئة شحص.
وتوفي رجل في الخامسة والعشرين من عمره اصيب برصاصة مطاطية في اشتباكات يوم الجمعة في المستشفى. وقال نشطاء لرويترز ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع وضربت بعض المحتجين بالهراوات.
وذكر المدعي العام في بيان نشرته وسائل الاعلام التابعة للدولة ان المتظاهرين -الذين طالب بعضهم بالافراج عن محتجين اعتقلوا يوم الثلاثاء- رشقوا قوات الامن بالحجارة واستخدموا سكاكين ضدهم وان قوات الامن ردت باطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لتفريقهم.
وأفاد البيان أن خمسة محتجين أصيبوا وأحدهم في حالة خطيرة.
وفي العاصمة مسقط تجمع نحو 150 خارج مقر مجلس الشورى المجلس المنتخب في البرلمان في ساعة متأخرة من مساء أمس لكن لم يكن هناك وجود امني ملحوظ حسب شاهد من رويترز. وبقي بضع عشرات من المحتجين في المكان يوم السبت.
وقال منظمون انهم في انتظار وصول مزيد من المحتجين من صحار وانهم يعتزمون تنظيم مسيرة الى مقر الحكومة في وقت لاحق يوم السبت.
وتتركز مطالب المحتجين في عمان التي تضخ 800 ألف برميل من النفط يوميا على تحسين الاجور وتوفير وظائف وانهاء الفساد في الدولة في حين طالب كثيرون أيضا بمحاسبة الحكومة على اعتقال مئات المحتجين في صحار.
بي بي سي:
ثاني حالة وفاة منذ اندلاع الاحتجاجات
قالت مصادر طبية في عمان إن شخصا واحدا توفي يوم السبت اثر جروح اصيب بها في صدامات نشبت يوم الجمعة بين متظاهرين ورجال الشرطة في مدينة صحار شمالي عمان.
وقالت هذه المصادر إن المتوفي يبلغ من العمر 22 عاما، وانه توفي يوم السبت اثر الجروح التي اصيب بها في الاحتجاجات التي اندلعت يوم امس "الأول" والتي شارك فيها المئات من المتظاهرين، مضيفة ان اربعة متظاهرين اصيبوا بجروح.
وقالت السلطات العمانية إنها استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والهراوات لتفريق المتظاهرين. اما المتظاهرون، فيقولون إن رجال الشرطة استخدموا العتاد الحي ضدهم.
وتعتبر هذه ثاني حالة وفاة منذ اندلاع الاحتجاجات في عمان اواخر شهر فبراير الماضي للمطالبة بالحريات السياسية.
مسيرة صحار الجديدة
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
