لست يا أمسي أبكيك لشيء جميل !!
هذه من ضمن سلسلة كتاباتي القديمة .. كلمات تتجرد من ذكريات الماضي المؤلم وتفرح لحاضره وإن كانت لا تنظر لمستقبل .. لأنها تخطو بكل يوم يمر نحو مفترق الطريق .
كلمات تتأرجح بين الحزن تارة وبين الفرح والأمل تارة أخرى ، وكل امل من أخي الرحيل الساحر أو أختي الفاضلة الملاك الغريب تصحيح الأخطاء اللغوية التي أقع فيها بحكم عدم إلمامي بقواعد اللغة العربية وإن كنت أتبع السليقة في كتاباتي نتيجة قراءاتي في الروايات وخواطركم ..
لست يا أمسي أبكيك لشيء جميل ..
وليس لي فيك يا أمسي غير ذكريات حزينة ..
كم فيك يا أمسي من الأيام التي خنقت الكلمات بأعماقي ؟
يا أمسي أنت ذكرياتي المؤلمة ..
وآآهااااااااااات تدمي عيناي ..
كم من لياليك أصابني الأرق ..
وكم من لياليك المظلمة اختفى منها القمر والنجوم ؟
ألم فظيع يجثم على نفسي يخنقني يستلذ لآهاتي وألمي..
دموعي ألم..
حرقت كل ملامحي ..
أمسى مثالاً للبؤس والشقاء والكآبة ..
وحيد ..
وحيد ..
بلا حضن يؤمنني ليلي ..
ولا ابتسامة تعطيني الحنان ..
آآآآآه يا قلبي الحزين ..
الصمت كل كلامي ..
وكلامي بلا معنى ..
ومعانيي بلا إحساس ..
أحقر فيك يا أمسي كل حياتي ..
أكره فيك يا أمسي الكلام ..
والضحك ..
والابتسامة ..
اكره فيك الأيام ..
والنجوم ..
اكره عصافيرك القبيحة ..
وأكره أزهارك السامة ..
أكره كل شيء فيك ..
أكره نفسي لأني جزء منك..
أكرهك يا أمسي بكل معانيك ..
وكل ثوانيك ..
وكل من فيك ..
أحرق ذكرياتي ..
أنتزع نفسي من أعماقك ..
أحرق جسدي منك ..
لن أبكيك يا أمسي حينما أنساك ..
ولن أسعى احتفظ بذكراك ..
هذا قلبي حينما عانقه الفجر منك واستقبله الصباح في حاضري ..
وأهداه وردة حمراء في الصباح وزهرة من أجمل الزهور ..
وابتسامة سحرية من عبقري السحر ..
وأضاء قلبي بأضواء الحياة ..
وغرد الطير في سماؤك ممراح في سماؤك الوديع ..
يا فرحي بيومي السعيد ..
يا كوني يا زهري العطر الفواح ..
أحبك يا من قاسمني قلبه الطاهر ..
وعانقني بابتسامته الصافية ..
واحتضنني بدفء كلماته ..
يا من غنى لي أغنية حب الحياة ..
وراقصني بالندى بين ربيعه بين وشى الزهر البديع ..
أحبك يا أحلام الربيع بهمسك الحنون ..
يا من أحيا بقلبي شوق الشباب ..
وجمال الأزهار ..
وجمال القمر ..
ورنيم العصافير ..
وجعل من حولي الفراش السعيد يرفرف بفرح يراقص الزهور ..
وجعل مني أكتب في أفق الطيور ..
أ .. ح .. ب .. ك !!
أحبك ..
 |
|