بكيتُ..ولكـِــن!
بكيتُ..ولكـِــن!
ابتسامة عريضة..
سعادة غامرة
بشروق شمس صباح يومٍ جديد..
بُـرهةٌ للحظات
وموسيقى الحياة العذبة تتردد بداخِلـي
ابتعد قليلاً..لمكان آخـر
لأصل إلى
الفــراغ الأبيض!!
هدوء..صمتـ..
و خربشات كنقشٍ مُريبـْ
مـ الآتي..؟! لـــ نتناسى..
وَنَعد للحياهـ..
بالرغم أننا كنا سعداء لماذا التناسي!..
إنـه ماضي..
لايهم فنحن هنا وبـ
الحاضِر..
وعادت إلى الحياة..كعادتها
بثوبٍ سعيدْ
وفرحٍ بهيـجْ
هذهـ هي ذاتي التي اعرفها
وهاقد وصلت الأخرى
لم يعد هناكـَ داعٍ للتناسي!
فقد وصلتـ وهي هنا الآن!
تعب..ضجر..
تليها تنهيدة فرج!
ولكن من أيــن؟!؟
بُـعد..وهمـ
وفترة انتظارٍ طويل
سئمتُ مطالعتها!
هي ذاتها التي اعرها في كل مرة انتظرها أناديها أحدثها ولكن
مـ الجديــ؟!؟ـد
راقبتها ولكن هذه المرة بنظرة
شفقة فلقد صُدمت بمشاهدتها
وهي تكاد تذبُلـ؟!؟
تنهار شيئا فشيئاً
تغيب!
كأنها تتلاشى..!
إنها تحتضر.........
تجردتُ من عطفي لم أشفق حتى!
ماضيها بقلبي!
قسوتها كـ جمرة
بداخِـلي!
حديثها سيمفونية مزعجة
ومع ذلكـ أجبرت على الإنصات
والاستماع..وبشــغف!!
والآن..
رحلتـ,
اختفت من أمامي
غابت عن الأنظار
هجرتنا إلى مكانٍ آخر..
رَحَلَتَـ نعمـ
رحلتْ..
وربما بلا عودهـ؟!؟
من تـأليفي..
أختكمـ: الفتاة الغامضة
|
العرض الشجري
