ضمن سلسة مشاركات جامعة السلطان قابوس في المحافل والمؤتمرات الدولية شاركت الجامعة ممثلة بطلاب كلية التجارة والاقتصاد ، بالإضافة إلى عدد من الاساتذة من قسم الإعلام بكلية الاداب والعلوم الاجتماعية في ندوة الإعلام الإقتصادي و الاسواق المالية التي تنظمها الهيئة العامة لسوق المال بالتعاون مع اتحاد هيئات أسواق المال والاعمال.
وتهدف الندوة الي إطلاع الصحفيين والاقتصاديين بما يجري في العالم من تغيرات وتحولات متسارعة جراء الأزمة المالية و الإقتصادية التي تضرب اقتصاديات العالم منذ شهر سبتمبر الماضي و كيفية تناولها إعلاميا من منطلق تأثر اقتصاداتنا بما يجري في إمريكيا وأوروبا و اسيا رغم أن اقتصاديات المنطقة ليست طرفا في أسباب حدوث الأزمة. مما يدل على قدرة العولمة على إحداث تأثيرات مباشرة و غير مباشرة لكل ما يجري في هذا العالم من رخاء وكساد بغض النظر ان كانت طرفا في إحداثها ونشوئها أم لا.
و قد تم طرح خمس أوراق عمل خلال الندوة مقسمة على ثلاث جلسات. طرح في الجلسة الاولى ورقتا عمل هي تفاعل الفضائيات الاقتصادية و الازمة المالية العالمية وألقتها (نهى علي) المذيعة الاقتـصــادية مـن قــناة cnbc العربية و تليتها ورقة عمل عن توعية المستثمرين أثناء الازمات ودور الاسواق المالية وقد ألقى الورقة أحمد الهوتي مدير دائرة الاعلام و التوعية في سوق مسقط للأوراق المالية.
أما في الجلسة الثانية والتي تم طرح ورقتين عمل فيها فجاءت الاولى عن الصحافة ودورها في نشر الوعي الاستثماري والتي ألقاها الفضل سامي النصف مستشار إعلامي من دولة الكويت والورقة الثانية عن سوق الاوراق المالية الخليجية - نموذج للأزمات و التي ألقاها الدكتـور فـوزي بهــزاد مستـشار الاسواق المالية في هيئة الاوراق المالية و السلع في دولة الامارات العربية المتحدة.
فيما تدور الورقة الخامسة حول أثار الازمة العالمية على الاسواق المالية العربية و التي القاها الفاضل بشر بخيت من مجموعة بخيت من المملكة العربية السعودية.
وتأتي مشاركة الطلاب في مثل هذه الندوات من باب التعاون المستمر بين جامعة السلطان قابوس و الهيئة العامة لسوق المال والحرص على الاستفادة من الفرص المتاحة سواء على الصعيد المحلي أو العالمي ودمج الواقع النظري بالواقع العملي و الميداني.
وأشار خلفان الطوقي مسؤول مكتب الاتصالات الخارجية ومشرف النشاط الطلابي في كلية التجارة والاقتصاد إلى أن مثل هذه المشاركة هي التي من شأنها تهيئة الطلاب لسوق العمل لاحقا وتنمية مداركهم الذهنية والعملية وتقوية العلاقات مع سوق العمل وكسر الحواجز النفسية مع قطاعات الأعمال وأصحاب الخبرات.