فالوطنية لا تأتي سوى يوم او يومين أو بالأحرى في مناسبة ما
كـ دورة الخليج التاسعة عشر الماضية يفعلون في تلك َ الايام
ما تعجز الألسنة عن وصفه حتى النساء ُ شاركن في تلك المناسبة
فيا ليتها كانت في القلب تكتم الوطنية لا مظاهر مخجلة !!
الوطنية نملكها في وقت محدد لا غير للأسف الشديد هذا الواقع!
فوطني لو شُغلت ُ بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
ومـا يخزي القلب هو الإهمال في مناسبة حادثة الإسراء والمعراج
فأعطوا مناسبة النهضة حقها أكثر من حادثة النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم
فأغاني ورقصات ومناسبات طوال ذاك اليوم والإعلام لم يقصر في ذلك
(طول اليوم أهازيج وأغاني في التلفزيون وحادثة الإسراء والمعراج لها وقت محدد تذكر فيه !)
نعم سأقول بأن حب الوطن من الإيمان
لكن علينا في الوقت نفسه أن نوزان في الحادثتين
جزيت ِ الكوثر أختي درة الإيمان ..